حافظة للقرآن الكريم.. تكريم هاجر عبد السلام ضحية معدية أبو غالب
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
كرمت إحدى الجمعيات القائمة على تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة المنوفية، هاجر أحمد عبد السلام إحدى ضحايا حادث معدية أبو غالب، وذلك لحفظها القرآن الكريم كاملًا قبل وفاتها، داعين الله عز وجل أن يكون ذخرا وشهادة لها في قبرها.
وأكدت أسرة هاجر أحمد عبد السلام إحدى الضحايا الـ 16 بحادث معدية أبو غالب، على أنها كانت حريصة دائما على حفظ القرآن الكريم وكانت تدخل المسابقات الدينية في قريتها ومركز أشمون.
ونفت أسرة هاجر أحمد عبد السلام، كل ما تردد عن استلامهم أي تعويضات من صاحب المزرعة التي كانت تعمل بها ابنتهم وزملائها المتوفين في الحادث، مشددين على عدم تواصل صاحب المزرعة معهم.
هاجر ضحية حادث معدية أبو غالبوحصلت هاجر منذ أيام على شهادة إتمام الصف الأول الإعدادي، وخرجت مع زميلاتها للعمل في مزارع العنب في محافظة الجيزة، لكن قدر الله نفذ وتوفيت مع بعضهن داخل فرع النيل في منطقة أبو غالب.
وأضافت أسرة هاجر، ضحية معدية أبو غالب والذي وقع يوم الثلاثاء الماضي ، إنها أتمت حفظ القرآن الكريم بالكامل قبل أن تتعرض إلى هذا الحادث المأساوي، حيث إنهم حصلوا على شهادة تكريمها لحفظها كتاب الله بعد وفاتها.
وأضافت الأسرة، أن هاجر خرجت للعمل على الرغم من صغر سنها لأن حالة والدها الصحية غير مستقرة، حيث أنه كان يعمل أرزقي ولكنه سقط من أعلى سقالة فتعرض للإصابة في قدميه، واضطر لإجراء عملية جراحية لتركيب شرائح ومسامير.
وأوضحت الأسرة، بنتنا قعدت يوم ونص في المياه بعد الحادثة على ما طلعت، وشوفنا اللي محدش شافه الأيام اللي فاتت وبنطالب بحقها.
وأكدت أسرة هاجر، ضحية معدية أبو غالب، أن صاحب مزرعة العنب التي كانت تعمل بها الضحية لم يتواصل معهم حتى الآن، ولا صحة للحديث المتداول في الآونة الأخيرة عن صرفه 250 ألف جنيه تعويض لهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد تحفيظ القرآن حادث غرق معدية أبو غالب معدیة أبو غالب القرآن الکریم عبد السلام
إقرأ أيضاً:
«الأوقاف» تكرم 300 من حفظة القرآن الكريم في محافظة مطروح
كرمت مديرية الأوقاف بمطروح، 300 من حفظة القرآن الكريم من الأعمار المختلفة في مدينة الحمام، بحضور الشيخ حسن عبد البصير عرفة، وكيل الوزارة بمطروح، ووجيه عمارة، رئيس مجلس مدينة الحمام.
افتتاح عدد من كتاتيب القرآنوقال وكيل وزارة الأوقاف بمطروح، اليوم، إنه سيجري افتتاح عدد من كتاتيب القرآن الكريم بمدينة الحمام والرويسات وقرى البنجر، خلال الأيام القليلة المقبلة.
ونظمت مديرية الأوقاف بمطروح، احتفالا بحفظة القرآن الكريم، بدأ بتلاوة قرآنية مباركة لإحدى الطالبات، تلاها فقرة إنشاد جماعي للحافظين لكتاب الله.
وأكد «عبد البصير» أهمية إقامة الكتاتيب التي خرجت كبار قراء القرآن الكريم بمصر، أمثال إمام القراء الشيخ محمود خليل الحصري، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والشيخين المنشاوي والبنا، وصاحب المدرسة الممتدة الشيخ مصطفى إسماعيل.
معاونة الأسر على حفظ القرآن والتربية السليمةوهنأ وكيل وزارة الأوقاف، في بيان له، الفائزين، وقدم الشكر للآباء والأمهات والأئمة على جهودهم في رعاية الأبناء ومعاونة الأسر المصرية في تربية وتزكية أبنائها، وقدم النصيحة الأبوية للحاضرين بالتزام الأخلاق الفاضلة والآداب الراقية، وضرب النموذج الذي يحتذى في طلب العلم المحصن بالتربية.
كما نصح حافظي كتاب الله، بيقظة الضمير ومراقبة الله في السر والعلن لضمان استمرارية النجاح، مع الإيجابية التي تستدعي أن يكون النشء فاعلاً في مجتمعه قادر على التفكير والمبادرة، بعيدا عن التقليد الأعمى مع احترام الناس جميعا، والتواضع الجم الذي يجعل النشء محاطا بالمحبة والتقدير.
عودة الكتاتيب لسابق عهدهامن جانبه، أثنى رئيس مدينة الحمام على جهود وزارة الأوقاف، معلنا دعمه الكامل لعودة الكتاتيب، شاكرا للأهالي عنايتهم بالقرآن الكريم، وساد الفرح الأهالي بتكريم أبنائهم، مستبشرين بعودة الكتاتيب لسابق عهدها، لتكون عاملا مساعدا في العملية التعلمية والتربويّة.