بوغالي: آن الأوان لنعيد لأمتنا العربية حضورها القوي في الساحة الدولية
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قال رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، إن الوضع في غزة والأراضي الفلسطينية. سيكون في صلب جدول أعمال الإجتماع 34 للجنة التنفيذية والمؤتمر 36 للإتحاد البرلماني العربي.
وأضاف بوغالي رئيس الإتحاد البرلماني العربي رئيس المجلس الشعبي الوطني. في افتتاح أشغال إجتماع اللجنة التنفيذية خلال احتضان الجزائر للاجتماع 34 للجنة التنفيذية والمؤتمر 36 للإتحاد البرلماني العربي.
وأضاف بوغالي، أن مسؤولياتنا، كممثلين للشعوب العربية في هذا الفضاء البرلماني العربي المشترك، كبيرة وثقيلة. وواجبنا هو العمل بكل تفان من أجل تقوية وتعزيز مكانة اتحادنا ودوره. بما يستجيب لمتطلبات المرحلة، وبما يلبي مطامح وآمال شعوبنا العربية التي شرفتنا بتمثيلها.
وأشار بوغالي، إلى أن الوضع في غزة والأراضي الفلسطينية سيكون في صلب جدول أعمال مؤتمرنا، فإنني أدعو لضرورة اقتراح مبادرات بناءة وملموسة من أجل تعزيز العمل البرلماني العربي المشترك. خاصة على مستوى الاتحاد البرلماني الدولي ودراسة كل الآليات والسبل التي تمكننا من متابعة الاحتلال الصهيوني على جرائمه.
وأكد بوغالي، أنه آن الأوان لنعيد لأمتنا العربية حضورها القوي والفاعل على الساحة الدولية. وقد رأينا ما تم إنجازه على مستوى الجمعية العامة للأمم المتحدة من خلال قرارها التاريخي بخصوص العضوية الكاملة لدولة فلسطين، حينما تحقق توحيد الكلمة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: البرلمانی العربی
إقرأ أيضاً:
أحمد الزيات: رئاسة مصر لبرلمان الاتحاد من أجل المتوسط تعزز حضورها الإقليمي وتدعم اقتصادها
أكد المهندس أحمد الزيات، عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، أن حصول مصر على رئاسة برلمان الاتحاد من أجل المتوسط؛ يُعد محطة مهمة تعكس مدى التقدير الدولي للدور المصري في المنطقة، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يدعم مكانة مصر السياسية، ويمهد لفرص تعاون جديدة على الصعيد الاقتصادي.
وأوضح الزيات، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن تولي النائب محمد أبو العينين رئاسة البرلمان المتوسطي بإجماع 38 دولة؛ ليس فقط إنجازًا دبلوماسيًا، بل فرصة عملية لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر ودول حوض البحر المتوسط، خاصة في ظل الظروف الإقليمية التي تتطلب تنسيقًا وتكاملاً أكبر.
وأشار إلى أن رجال الأعمال يأملون في أن يسهم هذا الدور في فتح أسواق جديدة، وتفعيل مشروعات الشراكة مع أوروبا والدول العربية، لا سيما في قطاعات النقل والطاقة والصناعة، مؤكدًا أهمية استثمار هذه اللحظة السياسية في صياغة رؤية اقتصادية مشتركة تخلق تأثيرًا ملموسًا على الأرض.
وأضاف أن نجاح مصر في الوصول إلى هذا المنصب؛ يجب أن ينعكس على الاقتصاد، من خلال دعم القطاع الخاص، وتسهيل التعاون مع شركاء دول حوض البحر المتوسط، وهو ما يحتاج إلى تنسيق فعّال بين الدولة ومجتمع الأعمال".
وقال إن رئاسة مصر للاتحاد المتوسطي ليست مجرد منصبا، بل مسؤولية وفرصة لدفع أجندة التنمية والتكامل في المنطقة، مؤكدا أن مجتمع الأعمال مستعد ليكون شريكًا فاعلًا في هذا الطريق.