الحلبي يكتب: يحاربون الصحافة بما هو أخطر من قانون الجرائم الإلكترونية
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الحلبي يكتب يحاربون الصحافة بما هو أخطر من قانون الجرائم الإلكترونية، صراحة نيوز 8211; نشأت الحلبي نعم، قانون الجرائم يمثل خطراً على الحريات لا سيما الصحفية منها، وتلك محطة تاريخية في حياة الأردنيين .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحلبي يكتب: يحاربون الصحافة بما هو أخطر من قانون الجرائم الإلكترونية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صراحة نيوز – نشأت الحلبي
نعم، قانون الجرائم يمثل خطراً على الحريات لا سيما الصحفية منها، وتلك محطة تاريخية في حياة الأردنيين جميعاً إذ أُقرّ القانون بشكله الحالي، ولعل مجلس الأعيان كان متقدماً في موقفه بشكل أكثر بكثير من موقف مجلس النواب الذي خذل الناس، والصحافة، على وجه الخصوص بتمرير القانون، بل وزاود على الحكومة حين أًقر مادة كانت الأخطر والتي نصت على معاقبة كل من ينشر خبراً أو صورة أو فيديو حتى لو كان مصرح له بالنشر، دون إذن مسبق.
هذه المادة سُحبت نعم، لكنها بكل الأحوال عكست لنا ما في الأنفس، وأن هناك من يريد أن يُضيّق على الحريات الصحفية أكثر وأكثر لو قُدّر له ذلك، ولعلنا نسأل الله هنا أن لا يُقيّض لهؤلاء سلطة في يومٍ ما لأننا سندفع الثمن غالياً وستتأذى صورة الوطن.
خطر قانون الجرائم الالكترونية، كبير ولا شك، لكن هناك ما هو أخطر من ذلك يحاربون به الصحافة، فأرزاق الصحفيين في خطر أكبر، فحين تمارس مهنتك بما يمليه عليه ضميرك تجاه الوطن والناس، فإن أصحاب “المصالح” المتعارضة مع حقوق الناس يهبون لمحاربك وقطع رزقك، ليس لشيئ، إلا لأنك وقفت الى جانب حق الناس.
في موقع نبأ الأردن الإخباري تعرضنا لمثل هذه القصة، فإحدى الشركات، والتي لها علاقة مباشرة بالتعليم، ومع كل أسف، اتخذت إدارتها قراراً بوقف العقد، الباخس أساساً، مع الموقع لأننا تابعنا قصة “قرار غريب” صدر منها بحق من يعملون معها في أشرف مهنة “التعليم”، وجاء القرار بعد أن رفضنا سحب المادة الصحفية حفاظاً على مصداقيتنا وضمير مهنتنا وحق الناس!
لم تنتهِ القصة إلى هنا فقط، بل أن شركات أخرى تتحايل بطرق مختلفة على “أرزاق الصحفيين”، فبات من السهل أن يقول لك : “نحن تعاقدنا مع “إيجنسي” وهم من سيتولون توزيع الإعلانات” .. يعني بمعنى آخر : إذهب أنت وربك فقاتلا!!
إذن القصة ليست محصورة في الحكومة وقانون الجرائم فقط، بل إن محاربة الصحافة بأرزاق العاملين فيها، هو الأخطر، والأكثر فتكاً بها، فربما، وأقول ربما، نتعايش مع قانون الجرائم الالكترونية الجديد بشكله الحالي كما تعايشنا من قبل مع قوانين أخرى مثل المطبوعات والنشر والعقوبات وما طرأ عليهما من تعديلات، وسيبقى الصحفيون يناضلون حتى يأتي يوم ما ويكللون نضالهم بالنصر مع حكومات ومجالس نيابية قادمة، لكن الأخطر من يتحكمون بمصير من يعملون بالصحافة ويهددونهم بأرزاقهم، فهذا خطر داهم، بل وأكثر خطورة، وهو واقع مر، ومرير، للصحافة لا يعرفه الناس.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الحلبي يكتب: يحاربون الصحافة بما هو أخطر من قانون الجرائم الإلكترونية وتم نقلها من صراحة نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس صراحة نیوز
إقرأ أيضاً:
صحافتنا العربية .. معايير التتويج والتعويج .. !
بقلم : حسين الذكر ..
ضمن المغالطات العربية او بالأحرى المهنية العامة . ان تعريف الصحافة ينطوي على انها مهنة حرة موضوعية حيادية .. فيما اغلب ان لم يكن جميع مؤسسات الاعلام في العالم مرتبطة بدولة او حزب او فكر او مرجعية ما وكل من يعمل ضمن وسائلها – موظفا كان او متطوعا لاعتبارات وجدانية او انتمائية او أي صلة ظاهرية او خفية تحرك الانسان في توجهاته العامة وتدير شؤونه – ما هو الا كريشة في الهواء كما يقول د . علي الوردي – . مما يجعل من التعريف والمفهوم بمثابة ازمة واشكالية من النوع المضحك المبكي .. ! فمن يا ترى هو الصحفي الحر ومن هو الصحفي المؤسسي؟ الذي يتحرك ضمن اطار وحدود لا يمكنه تجاوز الخطوط الحمراء حتى لو بالتمني .. وهذا ما يغلف صحافتنا العربية وينسجم مع اطر الحكم العامة وقواعد الامن المجتمعي والسياسي القائمة .
كثير من الاخوة وزملاء المهنة العرب يتداولون أيام عروبتنا واحداثنا الاجتماعية والرياضية وغيرها الكثير مما يتطلب الإحساس بالانتماء والتعبير صحفيا .. وقد تداولت الشأن مع الأخ والزميل زيد السربل من الكويت الشقيقة باعتباره من انشط الصحفيين العرب في تحري ونشر وتحريك وإدارة الاخبار العربية المنوعة سيما الرياضية والثقافية منها .. وقد ذكرت له طرفة معبرة من باب المزاح : ( في العراق تدور على المستوى الشعبي بالافراح والاحزان ان المحتفيين يجمعوا عدد من أصحاب الاهازيج والاحياء المناسباتي فرحا بالرقص والاهازيج او اللطم والنواح في الحزن .. لكنهم بعد انتهاء المناسبة وعند موائد الاكل تحدث المفاجئة حينما يبعد ( صناع الحدث الشو ) فيما يظهر على الموائد ويتصدر المشهد اشخاص آخرين ليس لهم دور اطلاقا باحياء الحدث والمناسبة .. !
بعض الزملاء في الصحافة والاعلام والسوشل ميديا والصحافة الالكترونية يكتبون خلال السنة اكثر من (360) عمودا صحفيا وغيرها من التغريدات والاخبار بما يتسع لدائرة الاهتمام العربي بكل ما يعني من انتماء واحساس .. لكن وقت الدعوات والمؤتمرات والتتويج .. نشاهد حد العجب أسماء مدعوة ومكرمة ومتوجة باسم الصحافة مع ان لا رصيد لها خلال اهم احداث الموسم فلن تحرر ولم تهمس ولم تهش ولا تنش بشيء ما ) .
ذلك ليس غريب .. ولا مستغرب فالناس دوما على دين ملوكهم .. والمؤسسات تتبع الخطوط الحمراء والمعايير المزدوجة واللزجة حد الدسومة منها .. فاختيار ملكة جمال العالم لا تعني انها اجمل النساء ولا تمت لذلك بصلة بل ان اسمها وجنسيتها وطائفتها وظروفها ومعانيها توظف بهذا الاتجاه .. وكذا جوائز نوبل او غيرها .. سيما في الجانب الإنساني وليس العلمي البحت – كي لا نكون ظالمين او قساة على اهل العلم – فتخصصات الادب والشعر والفن والرياضة والاعلام .. بالتأكيد لا تتبع معايير مهنية ولن تكون هي الفيصل في ذلك .. بل هي توظيفية بحتة … وذلك من اهم قواعد تامين الامن القومي .. سيما العربي منه !