زاخاروفا: دعوة ستولتنبرغ لاستهداف كييف الأراضي الروسية بأسلحة غربية إشارة لمن سيجتمعون في سويسرا
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن دعوة أمين عام حلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ حلفاءه للسماح لكييف باستهداف أراضي روسيا بأسلحة غربية، إشارة لمن يخططون لحضور مؤتمر سويسرا.
وكتبت زاخاروفا على "تلغرام" اليوم السبت: "دعا ستولتنبرغ دول "الناتو" للسماح لنظام كييف بضرب الأراضي الروسية بالأسلحة الغربية، وهذه إشارة واضحة لمن يريدون حضور "مؤتمر سويسرا للسلام في أوكرانيا".
وستعقد بلدان "الناتو" في مدينة لوسيرن السويسرية يومي 15 و16 يونيو القادم "مؤتمرا للسلام في أوكرانيا" تمت دعوة نحو 160 دولة إليه باستثناء روسيا.
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بعض الدول التي تخطط للمشاركة في المؤتمر تنوي ذلك فقط لتوضيح عدم جدوى مثل هذه الاجتماعات دون مشاركة روسيا، المستمرة بعمليتها العسكرية في أوكرانيا حتى تحقيق كافة أهدافها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الأمريكية ينس ستولتنبيرغ
إقرأ أيضاً:
دعوة فلسطينية إلى التصدي لهجمات المستوطنين في الأراضي المحتلة
الثورة نت/..
دعت القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين، اليوم الاثنين، أبناء الشعب إلى التصدي لجرائم المستوطنين وإرهابهم في مختلف المناطق بالأراضي المحتلة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أكدت القوى خلال اجتماع لها، أن جرائم عصابات المستوطنين واعتداءاتهم ضد أبناء الشعب في موسم قطف الزيتون وإحراق البلدات والممتلكات وما قاموا به اليوم في مدينة البيرة، تتطلب التصدي لها وإفشال مخططاتها الهادفة إلى تنفيذ سياسة التهجير والطرد، الأمر الذي يتطلب تفعيل مشاركة الجميع في لجان الحراسة والحماية للتصدي لإرهابهم.
وطالبت المجتمع الدولي بتجريم الاستعمار الاستيطاني، والتأكيد على عدم شرعيته استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة، وخاصة القرار الأخير الصادر عن مجلس الأمن الدولي 2334 .
وأكدت القوى أن إمعان العدو الصهيوني في استمرار حرب الإبادة والتدمير ضد الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني، والتدمير الممنهج وقتل النساء والأطفال والمدنيين، تأتي في ظل عجز المجتمع الدولي عن فرض عقوبات ومحاكمة الاحتلال لوقف هذا العدوان.
واعلنت رفضها لقرار حكومة العدو إلغاء اتفاق عمل وكالة (الأونروا) في الأراضي الفلسطينية بعد محاولات منع عملها والاستيلاء على مقرها المركزي في القدس في محاولة إنهاء عملها، اعتقادا منه أنه يمكنه تقويض حق عودة اللاجئين وشطبه كأحد حقوق الشعب الفلسطيني.