«المؤتمر»: الملحق السياسي لجريدة الوطن يعزز ثقة الشعب في قيادة الدولة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن وجود ملحق سياسي لدينا من الأشياء المهمة للغاية، وهو ما تحقق في العدد الأول من الملحق السياسي لجريدة الوطن، مؤكدا أن هذا العدد تناول إبراز الموقف المصري من القضايا الإقليمية المحيطة، في ظل ما تسعى إليه وكالات الأنباء العالمية لتشويه اتجاه مصر الداعم للأشقاء العرب.
وأوضح «فرحات» في تصريح لـ«الوطن» أن الملحق السياسي تحدث عن المؤتمرات العربية الأخيرة التي تدل على تاريخ مصر في التعامل مع القضايا الدولية على مر العقود، كما تناول هذا العدد المقالات التي نُشرت في دعم مصر للقضية الفلسطينية وكيفية تصديها للجرائم الإسرائيلية.
الملحق السياسي يعزز ثقة المواطن في قيادة الدولةوأكد أستاذ العلوم السياسية، أن هذه المقالات تهدف إلى رفع مستوى الوعي السياسي لدى المواطنين، وتوضيح موقف القيادة السياسية المصرية تجاه الأشقاء الفلسطينيين بشكل عام، مشيرا إلى أن هذا التنوع في الفكر والرأي يعكس اتفاق الجميع رغم اختلافاتهم السياسية والحزبية على مواقف مصر الدولية، لافتا إلى أن هذه المقالات تعزز ثقة المواطن في قيادة الدولة.
وأوضح فرحات أن هذا العدد من الملحق السياسي يُظهر أهمية الإعلام في توحيد الرؤى ودعم المواقف الوطنية، مما يساعد في تعزيز الوعي السياسي لدى المواطنين والوقوف صفًا واحدًا خلف الدولة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوطن أستاذ علوم سياسية الإعلام المصري
إقرأ أيضاً:
مسئول بـ«الحرية المصري»: قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو يعزز السلام الدولي
قال عيد عبدالهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت، خطوة هامة نحو تحقيق العدالة الدولية ووضع حد للإفلات من العقاب.
مشيرًا إلى أن هذه الخطوة الشجاعة تُبرز الالتزام بالمبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان، وتُعيد التأكيد على أن الجرائم المرتكبة ضد المدنيين يجب أن تواجه المحاسبة.
إطار السياسة الحكوميةولفت عبد الهادي، في بيان له، إلى أن الشعب الفلسطيني واجه لعقودٍ طويلة ممارسات ممنهجة تُصنَّف كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك استهداف المدنيين الأبرياء، وهدم المنازل، والاستيلاء على الأراضي، واستخدام الحصار كوسيلة لفرض التجويع، مشيرًا إلى أن كافة الأحداث التي ارتكبتها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني لم تحدث بشكل منفرد بل تُمارس بشكل منهجي ضمن إطار سياسة حكومية تهدف إلى إضعاف الهوية الفلسطينية وإرغام السكان على النزوح.
تكاتف الجهود لمواجهة التحديات السياسيةوطالب عبدالهادي، المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول الأعضاء في نظام روما الأساسي، إلى دعم هذا القرار وضمان تنفيذه، بجانب تكاتف الجهود لمواجهة التحديات السياسية التي قد تعرقل تطبيق العدالة، وفي الوقت ذاته، ينبغي حماية المحكمة من الضغوط التي تهدف إلى إضعاف دورها.
وأشار إلى أن تحقيق العدالة للفلسطينيين ضرورة لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، والذي لن يتحقق دون إنهاء سياسة الإفلات من العقاب ومحاسبة أولئك الذين يثبت تورطهم في الجرائم البشعة.