باحثة: اتصال بايدن بالسيسى يعكس دور مصر في الوساطة وتوصيل المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قالت نرمين سعيد، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن اتصال الرئيس الأمريكي جو بايدن بالرئيس عبد الفتاح السيسي يعكس الدور المصري في الوساطة بين حماس وإسرائيل وتوصيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأضافت سعيد، خلال مداخلة هاتفية برنامج "هذا الصباح"، عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن مصر رفضت التعامل مع إسرائيل بشأن معبر رفح، وهو تأكيد على رفض سياسة الأمر الواقع التي تحاول إسرائيل فرضها.
وأوضحت أن مصر طالبت بالرجوع إلى اتفاق 2005 الخاص بالمعابر، مؤكدة أن مصر حريصة على الجانب الإنساني وكانت ترى أن الوضع في قطاع غزة أصبح كارثيًا، خصوصا وأنه لم تدخل مساعدات منذ 20 يومًا إضافة إلى تكدس شاحنات المساعدات.
وأشارت الباحثة بالمركز المصري للفكر إلى أن الاتفاق المصري الأمريكي يقوم على إدخال المساعدات عبر معبر كرم أبوسالم حتى يتم التنسيق مع السلطة الفلسطينية لفتح معبر رفح الفلسطيني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتصال الرئيس الأمريكي الرئيس الامريكي الرئيس السيسي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
الأونروا توقف إيصال المساعدات لغزة عبر معبر كرم أبو سالم
أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني إيقاف إيصال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم الممر الرئيسي لدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك بعد الاستيلاء أمس السبت على شاحنات أغذية حاولت الدخول عبر المعبر.
وشدد لازاريني في تغريدة بحسابه على منصة إكس، أن العملية الإنسانية في غزة أصبحت مستحيلة بلا داع بسبب الحصار والعقبات الإسرائيلية والافتقار إلى الأمان.
وأشار إلى أن مسؤولية حماية عمال الإغاثة والإمدادات تقع على عاتق إسرائيل باعتبارها القوة المحتلة.
وأكد أن القرار -الذي وصفه بالصعب- بإيقاف إيصال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم يأتي في وقت يتفاقم فيه الجوع بسرعة.
أزمة إنسانيةوقبل ساعات، حذرت الأونروا من أن الفلسطينيين في غزة باتوا يعتمدون حصرًا على المساعدات الإنسانية في ظل التقويض المستمر لقدرة الأمم المتحدة على الوفاء بتفويضها.
ونقلت الوكالة في منشور على إكس شكوى نازحة مسنّة فلسطينية من تعذر حصولها على الأدوية بعد نفادها لدى الوكالة بسبب التضيق الإسرائيلي على إنجازها لمهامها في القطاع.
ونقلت الأونروا عن جميلة، 80 عاما، قولها "قطعت مسافات طويلة، ومررت بحشود كبيرة من الناس فقط للوصول إلى العيادة هنا في خان يونس للحصول على أدويتي. أعاني من أمراض مزمنة، ومع ذلك لا أجد أي دواء متوفر".
وأضافت جميلة "كنت أعتمد بالكامل على الأونروا لتوفير الرعاية الصحية والتعليم لي ولأبنائي ولأحفادي. واليوم أواجه واقعًا مخيفًا، من سيقف بجانبنا إذا لم تكن الأونروا موجودة؟".
وعلّقت الوكالة في المنشور ذاته "في غزة التي مزقتها الحرب، تُرك المدنيون مثل جميلة ليعتمدوا حصريًا على المساعدات الإنسانية. يتم تقويض قدرة الأمم المتحدة على الوفاء بتفويضها بشكل مستمر". وشددت على أنه يجب وقف إطلاق النار الآن.
وفي 28 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أقر الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) بشكل نهائي حظر أنشطة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أبلغت إسرائيل الأمم المتحدة بإلغاء اتفاقية عام 1967 الخاصة بعمل الأونروا، ما يعني حظر أنشطتها، في حال بدء سريان القرار خلال ثلاثة أشهر.
وما زالت إسرائيل تتحكم في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وسط أزمة إنسانية خانقة وشبح مجاعة لا سيما شمالي القطاع، وترفض التعاون مع المنظمات الأممية والدولية لإدخال الأدوية والأغذية والاحتياجات الأساسية.