السفارة الألمانية تحتفل بذكرى تأسيس مدرسة راهبات شارل بورومي
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت المدرسة الألمانية لراهبات شارل بورومي بالقاهرة (DSB-K) اليوم بالذكرى المائة والعشرين لتأسيسها في أمسية ثقافية نظمت بسفارة ألمانيا بحضور السفير الألماني بالقاهرة فرانك هارتمان وضيوف شرف رفيعي المستوى.
وتعتبر المدرسة الألمانية لراهبات شارل بورومي بالقاهرة، التي تأسست عام 1904، جسراً يربط بين مصر وألمانيا وهي واحدة من أقدم المدارس الألمانية خارج ألمانيا.
وقال السفير فرانك هارتمان في كلمته: "كما قال جاليليو جاليلي: 'ليس بوسعك تعليم أحد أي شيء، بل فقط مساعدته على العثور على المعرفة داخل نفسه'، وهذا هو النهج الذي تتبعه المدرسة الألمانية لراهبات شارل بورومي. التعليم هو شرط أساسي للتطور المجتمعي والثقافي والاقتصادي، ولقد ظلت المدرسة تقدم تعليماً متكاملاً مبنياً على أسس أخلاقية وإنسانية، ومبدأ الانفتاح على العالم والتسامح، مع الحفاظ على الدين الإسلامي وقيمه والثقافة المصرية".
وقد أثبتت المدرسة صمودها عبر الحروب والثورات، واستمرت في التطور لتواكب العصر، مع الحفاظ على تقديم تعليم عالي المستوى مبني على أسس أخلاقية، مما يميز طالباتها كأفراد مسؤولين.
يلعب التعاون الثقافي والتعليمي والعلمي دوراً أساسياً في العلاقات الوثيقة بين مصر وألمانيا. وتضم مصر اليوم سبع مدارس ألمانية وأكثر من 29 مدرسة شريكة، يدرس فيها ما يزيد عن 4500 طالب وطالبة، معظمهم مصريون، مما يعزز التفاهم والتبادل بين البلدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفير الألماني بالقاهرة المدرسة الألمانية لراهبات سان شارل بورومي أمسية ثقافية شارل بورومی
إقرأ أيضاً:
الكنيسة تحتفل بذكرى اجتماع مجمع بروما بسبب عيد الغطاس والصوم الكبير
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الثلاثاء، الموافق العاشر من شهر هاتور القبطي ، بذكرى اجتماع مجمع بروما بسبب عيد الغطاس المجيد والصوم الكبير.
إجتماع مجمع بروماوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين ، إنه في مثل هذا اليوم تم اجتماع مجمع بروما بسبب عيد الغطاس المجيد والصوم الكبير.
وأضاف السنكسار: اجتمع مجمع بروما في عهد أسقفها القديس ڤيكتور، والبابا ديمتريوس الكرّام بطريرك الإسكندرية الثاني عشر، وسبب انعقاد هذا المجمع، أن المسيحيين كانوا يُعيِّدون عيد الغطاس المجيد وفي اليوم الثاني يصومون الصوم المقدس، ثم يفطرون في اليوم الثاني والعشرين من أمشير. وبعد أيام يحتفلون بأسبوع الآلام والقيامة. فلما جلس البابا ديمتريوس على كرسي الإسكندرية، ووضع حساب الأبقطى، الذي بموجبه ضُبطت وانتظمت الأصوام والأعياد في الكنيسة، أرسل صورة منه إلى القديس ڤيكتور أسقف روما، والقديس مكسيموس أسقف أنطاكية، والقديس أغابيوس أسقف أورشليم.
البابا تواضروس يستقبل عددا من الآباء الأساقفة لمناقشة أوضاع الخدمة |صور أبرز تصريحات البابا تواضروس اليوم في عظة قداس عيد تجليسهوتابع السنكسار: ولما وصلت هذه الصورة إلى الأب ڤيكتور أسقف روما استحسنها كثيراً وعَقَد هذا المجمع من علماء أساقفته ووافقوا عليها للعمل بها في جميع بلادهم. وبذلك بطُل الخلاف بسبب الصوم المقدس والفصح المجيد. ثم انصرفوا إلى بلادهم ممجدين الله.
كتاب السنكسار الكنسيجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.