باحث: قرارات محكمة العدل الدولية ستواجه مشكلة الفيتو الأمريكي
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن دولة جنوب إفريقيا ستعرض قرارات محكمة العدل الدولية بشأن مطالبتها لإسرائيل بوقف حربها على رفح الفلسطينية على مجلس الأمن للبت فيها.
وأضاف فوزي، خلال حوار له عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن قرارات محكمة العدل الدولية ستواجه مشكلة الفيتو الأمريكي، وإن لم تستخدم الولايات المتحدة الفيتو فأنها ستضغط لتمرير هذه القرارات تحت بند الفصل السادس وليس السابع.
وأوضح الباحث أن الفصل السابع يحمل قوة إلزامية لتنفيذ القرارات، منوها بأن قرارات العدل الدولية تؤكد أن إسرائيل دولة فصل عنصري، وتمارس جرائم بحق الشعب الفلسطيني، معتبرا أن الأهم من هذه القرارات هو تشكل رأي عام عالمي جديد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جنوب أفريقيا قرارات محكمة العدل الدولية رفح الفلسطينية مجلس الأمن العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
باحث: الخيارات تضيق أمام حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة نتنياهو.. والفوضى تزيد
قال الدكتور أكرم عطا الله، الباحث السياسي، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي دخلت في حالة فوضى منذ فترة، مشيرًا إلى أن هذه الفوضى تزداد بمرور الوقت، وبخاصة أن الفوضى في مطلع الحرب ليس مشابهة لفوضى بداية العام الحالي ولا الفوضى الحالية.
تحرك جديد لجامعة الدول العربية تجاه إسرائيل بلدية غزة: المياه المتوفرة حاليا في القطاع تعادل 25% فقط من الكمية قبل العدوانوشدد خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، على أن الخيارات تضيق أمام حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو، لافتًا إلى أن جيش الاحتلال يعاني أزمة وكان يصعب عليه أن يرفع توصية ويتخذ القرار بشن الحرب على لبنان.
وأضاف، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تتعرض للضرب بشكل يومي من لبنان، حيث لم تعتَد على عدم اتخاذ قرار الحرب، مشددًا على أن الاحتلال هو الذي وضع خطوط صفقة تبادل الأسرى وهو الذي رفضها لأول مرة.
ولفت، إلى أن حملة الرئيس الأمريكي الحالي والمرشح الرئاسي في الانتخابات الأمريكية جو بايدن كانت تتكئ على رفض حماس للصفقة، ولكن حماس قبلت بعد ذلك بالمقترح، موضحًا أن المفاوضات الجارية غريبة، مفسرا ذلك بأن الاحتلال يرغب في الحصول على أسراه، في صفقة تبادل، كما أن المعارضة الإسرائيلية تعيش أزمة لا يقل حجمها عما تعيشه حكومة نتنياهو.