وكالة موديز ترفع تصنيف المملكة العربية السعودية لـ A1 مع نظرة مستقبلية إيجابية
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أكدت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني، ر فع تصنيفها للمملكة العربية السعودية لـ "اية 1 " ، مع نظرة مستقبلية إيجابية، وذلك انعكاساً للإصلاحات والاستثمارات في عدد من القطاعات غير النفطية.
وأوضحت الوكالة في تقريرها الائتماني للسعودية، أن تصنيف المملكة جاء نظراً لما حققته البلاد من تقدم ملموس في الإصلاحات الشاملة منذ عام 2016، وفاعلية سياستها المالية وسياسة اقتصادها الكليّ، التي كانت داعمةً لاستدامة التنوّع الاقتصادي.
وتوقعت «موديز» أن استمرار تنفيذ المشاريع الكبيرة المتنوعة في السعودية سيدعم نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي غير النفطي؛ إذ تتميز بدقة ونموذجية تصميمها وتسويقها على مراحل محددة، مما يعزز فاعليتها ويسهل تنفيذها، وتطرق التقرير إلى اقتصاد البلاد المتنامي، وجهود الحكومة في التطوير المؤسسي وتحسين فاعلية السياسات، ومركز المملكة المالي القوي والاحتياطات الكبيرة من العملات الأجنبية.
تجدر الإشارة إلى أن وكالة «ستاندرد آند بورز» قد أكدت تصنيفها الائتماني للسعودية بالعملة المحلية والأجنبية عند «A/A-1» مع نظرة مستقبلية مستقرة، وفقاً لتقريرها الصادر منتصف مارس الماضي.
وأوضحت الوكالة حينها، أن تأكيدها لتصنيف المملكة الائتماني جاء على خلفية استمرار جهود المملكة بالإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية خلال السنوات الأخيرة، وأثرها على مرونة اقتصادها، والمساهمة بدعم تطور نمو القطاع غير النفطي ورفع الإيرادات المالية العامة. وتوقعت الوكالة ارتفاع نمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بمعدل متوسط 3.3 في المائة خلال الأعوام 2024-2027 على المدى المتوسط، وذلك بناء على النمو الملحوظ في التنوع الاقتصادي والاستثمارات بالقطاع غير النفطي مع النمو القوي للاستهلاك بالمملكة.
وكانت وكالة فيتش قد ثبّتت تصنيف السعودية عند مستوى «A+» مع نظرة مستقبلية مستقرة، وسط إشادة بقوة الموازنة العامة، في تقريرها الأخير الصادر في فبراير (شباط) الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكالة فيتش ستاندرد آند بورز وكالة موديز مع نظرة مستقبلیة
إقرأ أيضاً:
"حرائق لوس أنجلوس" تخفض أسعار السندات والتصنيف الائتماني لوزارة المياه الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت وزارة المياه والطاقة في مدينة لوس أنجلوس الامريكية - أكبر شركة مرافق بلدية أمريكية - انخفاض سنداتها وخفض التصنيف الائتماني مع استمرار الحرائق في الاشتعال.
وذكرت وكالة "بلومبرج" أنه على الرغم من عدم وجود علاقة بين خطوط الكهرباء في وزارة الطاقة LADWP وحريق Palisades في أراضي لوس أنجلوس إلا أن قلق المستثمرين واضح.
وقد كشفت الكارثة أن استعداد LADWP للحرائق؛ ضعيف وربما غير كافٍ حيث لم تقطع الكهرباء في Pacific Palisades قبل اندلاع الحريق الهائل في 7 يناير الجاري.
وقد تمت مقاضاة المرافق بالفعل من قبل أصحاب المنازل الذين ألقوا باللوم عليها لعدم توفير ما يكفي من المياه لمكافحة النيران.
ومن المتوقع أن تكون LADWP، التي تبلغ ديونها حوالي 18 مليار دولار في سوق نظام الطاقة والمياه واحدة من أكبر اختبارات مستثمري السندات حول مخاطر تغير المناخ
ودمرت الكارثة أكثر من 2000 مبنى وأودت بحياة ثمانية أشخاص على الأقل.
ولم تستجب LADWP لطلبات التعليق على الحرائق ورفضت الشركة الانتقادات الموجهة إلى نظام المياه الخاص بها، قائلة إن نسبة منخفضة من صنابير المياه فقدت ضغط المياه بسبب الطلب غير المسبوق اللازم لمكافحة الحريق.
في نهاية المطاف، قد يكون المواطنون هم الذين سيدفعون ثمن الالتزامات المحتملة ويمولون تحسينات البنية التحتية اللازمة. ولن تؤدي هذه الزيادة إلا إلى زيادة ضغوط القدرة على تحمل التكاليف في المنطقة، التي تضم بالفعل واحدة من أغلى أسواق الإسكان في البلاد.