الأونروا: حجم شاحنات المساعدات لغزة منذ بدء العملية البرية في رفح هزيل جدا
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أكدت مديرة الإعلام بوكالة الأونروا في غزة إيناس حمدان أن ما دخل من مساعدات في الفترة الماضية ومنذ بدء العملية البرية في شرقي مدينة رفح جنوب قطاع غزة رقم هزيل جدا من الشاحنات ولا تكفي للأعداد والحاجات الضخمة وغير المسبوقة للنازحين في ظل الموجات الكبيرة للنزوح.
العراق يؤكد استمرار دعم وكالة الأونروا لتخفيف معاناة الفلسطينيين بوليفيا: اعتداءات المستعمرين الأخيرة على الأونروا انتهاك لاتفاقية فييناوقالت حمدان - في مداخلة لقناة سكاي نيوز عربية - "نحن أمام كارثة وارتفاع كبير في مستويات انعدام الأمن الغذائي ، فالحرب لا تزال مستمرة والغارات لا تكاد تهدأ والنزوح مستمر ، بالتالي المعاناة مستمرة وأعداد الشاحنات التي تدخل قليلة جدا".
وأضافت أنه قبل العمليات في رفح كان عدد الشاحنات التي تدخل عبر معبري رفح وكرم أبو سالم قد وصلت إلى 250 شاحنة وكنا نقول إنها قليلة ولا تكفي لتزويد النازحين بالمواد الغذائية والمستلزمات الطبية والأدوية وما الى ذلك والآن نتحدث عن عدد قليل جدا من الشاحنات التي دخلت خلال أسبوعين أو أكثر والتي لا تكفي مطلقا ولا تسد الحاجات الضرورية.
وأشارت إلى أن القدرة التشغيلية للمعابر من الناحية التقنية تستوعب على الأقل 500 شاحنة بشكل يومي ، لذلك نحن بحاجة الى قرار حاسم بفتح المعابر البرية كونها الطريقة الأسرع والأقل تكلفة والأكثر فعالية لضمان ايصال المساعدات وهذا ما تطالب به الأونروا منذ فترة مع تأمين الممرات وإزالة التقييد على دخول المساعدات الإغاثية بشكل عام والتي تؤثر على عمل الطواقم لدينا.
وفيما يتعلق بمناطق الوسط والجنوب ورفح ، أكدت حمدان أنه لا تزال طواقم الأونروا متواجدة بتلك المناطق وتشرف على إدارة الاستجابة الإنسانية والخدمات الصحية حيث أن هناك أكثر من 100 نقطة طبية تقدم الخدمات الطبية، ولكن التحديات والمعيقات هى التي دائما تقف عقبة أمام تقديم المساعدات.
وأوضحت أن هناك دول عديدة تراجعت عن قرار تجميد التمويل وهذا يدل على مدى ثقة هذه الدول والمجتمع الدولي في الدور المفصلي الذي تلعبه "الأونروا" والتي هى عامل استقرار في المنطقة وليس فقط في غزة ، مؤكدة أن الأونروا ترحب بهذه القرارات التي تدفع بتعزيز الدور الإنساني والمهمة الإنسانية التي تقدمها الوكالة خاصة في قطاع غزة في هذه الظروف الكارثية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأونروا المساعدات غزة رفح
إقرأ أيضاً:
الاحتلال منع ثلثي المساعدات من الوصول لغزة الأسبوع الماضي.. والمجاعة تنتشر
قال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن قوات الاحتلال منعت ثلثي عمليات المساعدات الإنسانية المختلفة، البالغ عددها 129، من الوصول إلى قطاع غزة، الأسبوع الماضي، وسط تفشي كبير للمجاعة في مختلف مناطق القطاع.
وأشار دوجاريك في مؤتمر صحفي يومي عقده، الجمعة، إلى أن الشعب الفلسطيني في غزة يحتاج إلى ظروف إيواء مناسبة، لحمايته من المطر والبرد مع اقتراب فصل الشتاء.
وأوضح أن الأمم المتحدة وشركاؤها يحاولون إيصال الخيام بسرعة إلى القطاع.
ولفت دوجاريك، إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين، وسرعة تزايد احتياجاتهم، مع العجز عن تلبيتها بسهولة، لا سيما بسبب الحصار الإسرائيلي في شمال غزة.
تفاقم المجاعة
في ظل الإبادة الجماعية على قطاع غزة منذ أكثر من عام، تتفاقم أزمة المجاعة خصوصا جنوب القطاع، بفعل نقص حاد في المواد الغذائية، والدقيق بشكل خاص، الذي بدأ ينفد من الأسواق في ظل الحصار والهجمات والعراقيل التي تفرضها قوات الاحتلال.
ومع اقتراب نفاد هذه المواد الحيوية، يعبر السكان عن مخاوفهم المتزايدة من الوصول إلى مرحلة انقطاع تام للدقيق، ما يهدد بحدوث أزمة غذائية حادة تؤثر بشكل مباشر على حياتهم اليومية، وتدفعهم إلى المجاعة.
#شاهد | تفشي المجاعة جنوب قطاع غزة بسبب منع ادخال الطحين، أعداد كبيرة من الأهالي ينتظرون على أمل الحصول على الخبز وسط استمرار حرب الإبادة. pic.twitter.com/lq8i0epZ4n — شبكة فلسطين للحوار (@paldf) November 23, 2024
وفي هذا السياق، أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الأربعاء، أن 7 مخابز فقط من أصل 19 مدعومة من الشركاء الإنسانيين في غزة لا تزال تعمل، بسبب الهجمات الإسرائيلية.
وأضاف دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، أن السبب وراء توقف معظم المخابز عن العمل هو منع "إسرائيل" وصول المواد الضرورية إليها.
وشدد على أن التأخير في توصيل الوقود يشكل مشكلة في إنتاج الخبز، كما هو الحال في العديد من القضايا الأخرى.
وقال دوجاريك: "مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يحذر من أن المخابز، التي تشكل شريان حياة لمئات الآلاف من الفلسطينيين الجياع أو الذين يعانون من الجوع في قطاع غزة، أصبحت على وشك الإغلاق بسبب نقص الوقود".
ويعاني الفلسطينيون في غزة من سياسة تجويع ممنهجة جراء شح في المواد الغذائية بسبب عرقلة الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بحسب تأكيدات مؤسسات أممية ودولية عديدة.
ويطالب المجتمع الدولي دولة الاحتلال بتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة لمنع حدوث مجاعة، لكن دون جدوى.