تترقب الأسواق العالمية اجتماع «أوبك+» في 2 يونيو المقبل، لمناقشة ما إذا كان سيتم تمديد تخفيضات إنتاج النفط الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميا.

في هذا السياق، يتوقع محللون تمديد تخفيضات الإنتاج الحالية حتى نهاية سبتمبر على الأقل. وأمس، صعدت أسعار النفط 1% رغم تسجيلها خسارة أسبوعية بأكثر من 2% بفعل مخاوف الإبقاء على أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول مما قد يقلص الطلب على الوقود، ويعزز هذا الاتجاه البيانات الاقتصادية الأمريكية التي تشير إلى استمرار الاحتياطي الفيدرالي في تشديد السياسة النقدية.

وارتفاع أسعار الفائدة يؤدي إلى زيادة تكلفة الاقتراض، مما يقود عادة يؤدي إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي وتراجع الطلب على النفط. وكتب محللون في مورغان ستانلي في مذكرة أن الطلب على النفط لا يزال قويا من منظور أوسع، متوقعين زيادة إجمالي استهلاك السوائل النفطية بنحو 1.5 مليون برميل يوميا خلال العام الجاري.

إلى ذلك، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يوليو 76 سنتا إلى 82.12 دولار للبرميل، وسجلت العقود الآجلة تسليم أغسطس الأكثر تداولا ارتفاعا عند التسوية بنحو 73 سنتا إلى 81.84 دولار للبرميل، بينما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي زيادة بنحو 85 سنتا، أو ما يعادل 1.1%، لتسجل عند التسوية 77.72 دولار للبرميل.

واختتمت العقود الآجلة لخام برنت تداولات أول من أمس الخميس عند أضعف مستوياتها منذ السابع من فبراير، وسجلت العقود الآجلة للخام الأمريكي أدنى مستوى لها منذ 23 فبراير. وأنهى برنت الأسبوع منخفضا 2.1%. وكان قد انخفض لأربع جلسات متتالية هذا الأسبوع في أطول سلسلة خسائر منذ الثاني من يناير. واختتم خام غرب تكساس الوسيط الأسبوع على تراجع 2.8%.

وأظهر محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي يوم الأربعاء أن صناع السياسات يتساءلون عما إذا كانت أسعار الفائدة الحالية مرتفعة بما يكفي لكبح جماح التضخم. وقال بعض المسؤولين إنهم سيكونون على استعداد لزيادة تكاليف الاقتراض مجددا إذا زادت وتيرة التضخم.

وقال المحللون إن ضعف الطلب على البنزين في الولايات المتحدة عوضه ارتفاع الطلب العالمي على نحو مفاجئ، لا سيما في الشهور الأولى من العام. وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء أن الطلب على البنزين وصل خلال الأسبوع المنتهي في 17 مايو إلى أعلى مستوى له منذ نوفمبر.

اقرأ أيضاًانخفاض أسعار النفط بمنتصف تعاملات اليوم الخميس 23 مايو 2024

البورصة تعيد فتح اكتتاب سندات خزانة بقيمة 14.5 مليار جنيه

بـ76.18 مليار جنيه.. هيئة البترول تكشف مخزون مصر من النفط الخام

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أسعار البنزين النفط البنزين أسعار النفط خام برنت اسعار النفط مجلس الاحتياطي الاتحادي بنك الاحتياطي الفيدرالي منظمة أوبك منظمة الدول المصدرة للنفط البنك المركزي الأمريكي الخام الأمريكي اجتماع أوبك بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي صناع السياسات الطلب على النفط منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك العقود الآجلة الطلب على

إقرأ أيضاً:

المتحدث السابق باسم أوبك: العراق يواجه خيارات محدودة بعد وقف استيراد الغاز الإيراني

الاقتصاد نيوز - بغداد

أكد المتحدث السابق باسم منظمة أوبك، حسن حافظ، الثلاثاء، أن العراق يواجه أزمة طاقة حقيقية في ظل غياب بدائل عملية للغاز الإيراني، مشيراً إلى أن تعقيدات نقل الغاز تجعله أكثر صعوبة مقارنة بالنفط الخام، ما يحدّ من خيارات بغداد.

وقال حافظ في تصريح أوردته شبكة "رووداو" الإعلامية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "العقوبات الأميركية على إيران تؤثر سلباً على اقتصادها، حيث يعد تصدير النفط مصدر دخل رئيسي للحكومة الإيرانية، ما ينعكس على قدرتها في تمويل المشاريع ودفع رواتب الموظفين".

وأوضح حافظ أن "إيران تنتج أكثر من 3 ملايين برميل يومياً، وانخفاض صادراتها بسبب العقوبات يؤثر على أسواق الطاقة العالمية"، مشيراً إلى أن فرض إدارة الرئيس ترمب عقوبات جديدة أدى إلى انخفاض الصادرات الإيرانية، مما تسبب في ارتفاع أسعار النفط خلال تلك الفترة.

بدائل الطاقة الإيرانية متاحة رغم تأثير العقوبات

وأشار إلى وجود بدائل لتعويض انخفاض صادرات النفط الإيراني، حيث تمتلك المملكة العربية السعودية فائض إنتاج يصل إلى 3 ملايين برميل يومياً، يمكنها ضخه إلى السوق مباشرة، كما أن الإمارات العربية المتحدة لديها القدرة على زيادة الإنتاج بمقدار مماثل.

وأضاف إذا بدأ أيضاً إقليم كردستان بإنتاج وتصدير النفط، هو أيضاً يعد بديلاً لخض الصادرات النفطية لإيران، لكنه لا يمكن أن يكون بديلاً للغاز الإيراني بالنسبة للعراق، موضحاً أن الغاز المنتج من حقول خورمور لا يغطي جميع احتياجات المحلية للإقليم، حيث يقدر الإنتاج بـ 600 مليون قدم مكعب، تُستخدم بشكل أساسي لتوليد الكهرباء داخل الإقليم، ومع ذلك، لا تزال هذه الكمية غير كافية لسد الاحتياجات المحلية بالكامل.

العراق يعتمد كلياً على الغاز الإيراني ولا خيارات بديلة

وحول وضع العراق، أوضح حافظ أن العراق ليس مصراً على استيراد الغاز الإيراني، لكنه مضطر لذلك لعدم توفر بدائل أخرى، مشيراً إلى أن الغاز من السلع الصعبة النقل مقارنة بالنفط الخام، الذي يمكن شحنه بسهولة عبر الناقلات.

وبيّن أن العراق يعتمد بشكل رئيسي على الغاز الإيراني لتشغيل محطات الكهرباء، حيث تم إنشاء أنبوب غاز يربط شبكة الأنابيب الإيرانية بالشبكة العراقية، ما سهل وصول الغاز إلى العراق خلال السنوات الماضية.

وأضاف أن البدائل امام الحكومة العراقية قليلة جداً بعد إيقاف استيراد الغاز الإيراني، كما أن إقليم كردستان غير قادر على تلبية احتياجات العراق من الغاز، لأن إنتاجه محدود ولا يغطي حتى الطلب المحلي داخل الإقليم.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • المتحدث السابق باسم أوبك: العراق يواجه خيارات محدودة بعد وقف استيراد الغاز الإيراني
  • النفط يرتفع قليلا رغم مخاوف الرسوم الجمركية والركود
  • أسعار «النفط» تعود للارتفاع.. ماذا عن «الذهب»؟
  • أسعار النفط ترتفع رغم مخاوف الركود المحتمل في أمريكا
  • ارتفاع أسعار النفط
  • ارتفاع أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم.. وضعف الدولار يزيد الذهب بريقًا
  • ارتفاع طفيف لأسعار النفط.. وخام برنت يسجل 69.46 دولارًا للبرميل
  • بيانات أممية: ارتفاع أسعار الغذاء العالمية مدفوعاً بتصاعد قيمة الألبان والسكر
  • أسعار النفط والذهب والدولار تواصل تأرجحها.. كم بلغت في تعاملات اليوم؟
  • نوفاك: قرار “أوبك+” بزيادة الإنتاج قرار مستقل وجاهزون للتدخل في سوق النفط عند الحاجة