غادرت أولى رحلات المستفيدين من مبادرة "طريق مكة"، من المملكة المغربية، اليوم، إلى المملكة عبر صالة المبادرة في مطار محمد الخامس الدولي في مدينة الدار البيضاء متجهة إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بمنطقة المدينة المنورة.

 وتهدف مبادرة طريق مكة إلى إنهاء إجراءات ضيوف الرحمن من بلدانهم، بدءًا من إصدار التأشيرة إلكترونيًا وأخذ الخصائص الحيوية، ومرورًا بإنهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة بعد التحقق من توفر الاشتراطات الصحية، إضافة إلى ترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، وعند وصولهم ينتقلون مباشرة إلى حافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة بمسارات مخصصة، في حين تتولى الجهات الخدمية إيصال أمتعتهم إلى مساكنهم.

 يُذكر أن مبادرة طريق مكة إحدى مبادرات وزارة الداخلية ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية السعودية 2030، تواصل تنفيذها للعام السادس بالتعاون مع وزارات «الخارجية، والصحة، والحج والعمرة، والإعلام»، والهيئة العامة للطيران المدني وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مبادرة طريق مكة طریق مکة

إقرأ أيضاً:

بفعالية «قافلة مكة» التي تحاكي قوافل الحج.. «حراءالثقافي» يثري تجربة ضيوف الرحمن

البلاد – مكة المكرمة

قدمت فعالية “قافلة مكة” المصاحبة لفعاليات” درب مكة 2″ المقامة بحي حراء الثقافي بمكة المكرمة، تجربة إثرائية فريدة من نوعها للزوار وضيوف الرحمن في محاكاة قوافل الحج في أداء الفريضة قديمًا، إلى جانب القيام بتجربة ركوب الإبل، لما تتضمنه من التاريخ التليد والإرث الخالد للمملكة.

وتضمنت الفعاليات التي أقيمت بنمط ترفيهي استشكاف قصة الثقافات والأماكن التي قصدتها الإبل قديمًا، مع رواية تاريخها المجيد، وكيفية عبورها الصحاري القفار والمناطق الأثرية، وكيف كان يكابد الحجيج وضيوف الرحمن في أسفارهم وترحالهم، عبر سنوات طويلة من التاريخ في الذهاب لأداء المناسك والفرائض الإسلامية.

ويُقيم حي حراء الثقافي؛ فعالية” قافلة مكة” التي ستستمر حتى نهاية شهر ذي الحجة الجاري، بطابع يقوم على تعريف القاصدين بتاريخ فريضة الحج، ظلت فيه الجِمال العنصر الأساس، ووسيلة التنقل الأقوى في قطع المسافات البعيدة، بعزيمة لا تلين، وصبر منقطع النظير، بما يعكس مدى ارتقاء إيصال المعلومات ذات البُعد الثقافي والإسلامي بطريقة جاذبة، من حيث استثمار عطاءات المكان بطبيعته وقيمته التاريخية، انسجامًا مع مكانة مكة المكرمة، وبُعدها الديني والإنساني والتاريخي، وإثراء التجربة الدينية والثقافية للحجاج والمعتمرين بصورة صحيحة وسليمة.

وتهدف القافلة إلى إحياء الموروث التراثي، وتعريف الزوار وقاصدي أم القرى بالتاريخ الإسلامي المجيد، وما تكتنزه من مقومات خالدة وتراث أصيل، والتعرف عن كثب على المعاني السامية لرحلة الهجن الموغلة في القدم، والسردية الواقعية في كيفية عَقْل الناقة وركوبها، على خُطى الأجداد في ركوب الجمال والترحال عبر الصحراء، في خطوة تُمثل إرساء دعائم التفاعل الثقافي بين الدول، بما يكفل من تعزيز أواصر الصداقة والترابط الثقافي بين الشعوب.

مقالات مشابهة

  • الأمير سعود بن طلال يطلع على التقرير السنوي لإنجازات مطار الأحساء الدولي
  • بفعالية «قافلة مكة» التي تحاكي قوافل الحج.. «حراءالثقافي» يثري تجربة ضيوف الرحمن
  • حي حراء الثقافي يثري تجربة ضيوف الرحمن بفعالية "قافلة مكة"
  • حي حراء الثقافي يثري تجربة ضيوف الرحمن بفعالية “قافلة مكة”
  • شيخ الأزهر ينعى الأميرة للا لطيفة والدة ملك المملكة المغربية
  • الحج: نتابع مغادرة ضيوف الرحمن بالكوادر البشرية والإمكانات التقنية
  • بالأسماء.. مصرع وإصابة 64 شخصًا في انقلاب أتوبيس على طريق سيدي عبد الرحمن بمطروح
  • عبر منافذ المملكة كافة.. “الجوازات”: جاهزون لاستقبال المعتمرين لعام 1446هـ
  • “الجوازات” تعلن الجاهزية لاستقبال المعتمرين لعام 1446هـ
  • «مطار الشارقة» و«العربية للطيران» يدشنان رحلات مباشرة إلى مطار أثينا