الرملي: نستبعد تقديم البعثة الأممية حلًا لمشكلة القاعدة الدستورية لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
ليبيا – رأى الباحث الليبي المختص بالشؤون السياسية والاستراتيجية، محمود إسماعيل الرملي، أن تمسك كل طرف بموقعه نابع من كون جميع الأطراف المختلفة على القاعدة الدستورية “متفقة على أن لا تتفق” لأن التوصل إلى اتفاق وإجراء الانتخابات يخرجها من المشهد السياسي.
الرملي دلل في حديث لموقع “أصوات مغاربية”، على فرضيته أن لا شرعية قانونية لكل الأجسام الحالية وهم يدركون أن الجميع يرغب في تغييرها وأن التغيير يجب أن يكون سلمياً عن طريق الانتخابات.
وأضاف:” أن مجلس النواب، كونه أحد أطراف الأزمة، يحاول أن يملي شروطه وأن يعيد الديكتاتورية العسكرية للبلاد من خلال تفصيل القوانين الانتخابية على مقياس حفتر،كما أن هناك محاولات لإعادة سيف الإسلام القذافي الذي قامت ثورة 17 فبراير من أجل طرده عائلته من الحكم”.
وعلى الجانب الآخر،تابع الرملي حديثه:” الجميع موجودون كسلطة أمر واقع،ويريدون الترشح ويملكون المال وتوظيف إمكانات الدولة، ما يعطيهم أفضلية على منافسيهم إذا أرادوا الترشح”.
واستبعد إمكانية أن تقدم البعثة الأممية التي تداول عليها ثمانية رؤساء آخرهم عبدالله باتيلي حلاً لمشكلة القاعدة الدستورية بسبب تناقض مصالح المجتمع الدولي في ليبيا وبالتالي لا يسعون لإيجاد حل بقدر سعيهم لتدوير المشكلة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
جارنا المسيحي كان يقتسم ثمار فيلتنا.. ياسمين الخيام: والدي رفض السكن في العمارات لهذه الأسباب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الداعية ياسمين الخيام الشهيرة ب ياسمين الحصري، أن والدها القارئ الشيخ محمود خليل الحصري كان إماما في مسجد الأحمدي وأنه قدم في الإذاعة عام ١٩٤٤ وفاز بالمركز الأول وسط المتقدمين ونال حبا كثيرا من الشيوخ ثم أصبح إماما لمسجد الحسين.
وأضافت ياسمين الخيام خلال لقائها مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة، أن والدها سكن في فيلا حتى لا يزعج جيرانه، فقد كان يستقبل يوميا المئات من المشايخ والقراء والمشاهير، لذلك فضل السكن في فيلا خاصة بعيدا عن السكن في عمارات.
وأوضحت أن والدها كانت تربطه علاقة طيبة بجاره المسيحي زكي بطرس، مؤكدة أنه كان يقوم بتعبئة ثمار حديقة الفيلا في "قفتين" ويقول لنا واحدة ولجارنا زكي بطرس والأخرى لنا.
وأكدت الخيام، أن والدها كانت تربطه علاقة صداقة بكل القراء والمشايخ وكان يستمع إلى كل من يقرأ القرآن بصدر رحب.