ليبيا – رأى الباحث الليبي المختص بالشؤون السياسية والاستراتيجية، محمود إسماعيل الرملي، أن تمسك كل طرف بموقعه نابع من كون جميع الأطراف المختلفة على القاعدة الدستورية “متفقة على أن لا تتفق” لأن التوصل إلى اتفاق وإجراء الانتخابات يخرجها من المشهد السياسي.

الرملي دلل في حديث لموقع “أصوات مغاربية”، على فرضيته أن لا شرعية قانونية لكل الأجسام الحالية وهم يدركون أن الجميع يرغب في تغييرها وأن التغيير يجب أن يكون سلمياً عن طريق الانتخابات.

وأضاف:” أن مجلس النواب، كونه أحد أطراف الأزمة، يحاول أن يملي شروطه وأن يعيد الديكتاتورية العسكرية للبلاد من خلال تفصيل القوانين الانتخابية على مقياس حفتر،كما أن هناك محاولات لإعادة سيف الإسلام القذافي الذي قامت ثورة 17 فبراير من أجل طرده عائلته من الحكم”.

وعلى الجانب الآخر،تابع الرملي حديثه:” الجميع موجودون كسلطة أمر واقع،ويريدون الترشح ويملكون المال وتوظيف إمكانات الدولة، ما يعطيهم أفضلية على منافسيهم إذا أرادوا الترشح”.

واستبعد إمكانية أن تقدم البعثة الأممية التي تداول عليها ثمانية رؤساء آخرهم عبدالله باتيلي حلاً لمشكلة القاعدة الدستورية بسبب تناقض مصالح المجتمع الدولي في ليبيا وبالتالي لا يسعون لإيجاد حل بقدر سعيهم لتدوير المشكلة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

هذه قيمة زكاة الفطر لهذه السنة

أعلنت وزارة الشؤون الدينية والاوقاف اليوم السبت عن زكاة الفطر لهذه السنة 1446 هـ.

وأوضحت الوزارة في بيانها أن زكاة الفطر لهذه السنة قدرت بـ 150 دينارا

مقالات مشابهة

  • اللجنة الاستشارية تبحث في طرابلس معالجة قوانين الانتخابات
  • بالفيديو : سوريون يغادرون قاعدة حميميم الروسية إلى قراهم بالساحل
  • ليبرمان يستبعد الترشح مع آيزنكوت في الانتخابات المقبلة
  • المنفي: ليبيا تواجه تحديات متزايدة تتطلب إرادة حقيقية وتعاونا دوليا
  • هذه قيمة زكاة الفطر لهذه السنة
  • لهذه الأسباب نتنياهو خائف
  • غريك ستي تايمز: تمديد عملية إيريني لتعزيز استقرار ليبيا حتى مارس 2027
  • السنوسي: ليبيا بحاجة إلى حكومة موحدة قوية يمكنها التعاون مع المجتمع الدولي لحل مسألة الهجرة
  • بن شرادة: السلطة التنفيذية في غرب ليبيا تقصّر في تمويل الانتخابات وقد تسعى لعرقلتها
  • البعثة الأممية: وزير الخارجية التركي أكد دعم جهود تيتيه في ليبيا