ظهرت أسماء الأسد زوجة رئيس النظام السوري، السبت، في تسجيل مصور لأول مرة منذ إعلان إصابتها بمرض الابيضاض النقوي الحاد، المعروف باسم "لوكيميا" أو "سرطان الدم"، مشددة على عزمها خوض "معركة" العلاج.

وبثت رئاسة النظام السوري مقطعا مصورا عبر منصات التواصل الاجتماعي، ظهرت فيه زوجة بشار الأسد، موجهة رسالة قبل "قبل دخولها مرحلة العلاج من إصابتها بمرض الابيضاض النقوي الحاد".





وقالت أسماء في المقطع المصور: "من لما تم إعلان خبر إصابته باللوكيميا. وصلتني كتير من رسائلكم المليئة بالمحبة والمساندة. واللي اعطتنا كعيلة مزيد من القوة بهاد الظرف".

وأضافت "أي أحدا بخوض معركة مع المرض لازم يمتلك القوة والإرادة. مو بس ليتغلب عليه ولكن ليتحمل بعده عن الناس اللي بيحبهم وملتزم بخدمتهم"، حسب تعبيرها.

وتابعت بالقول "وأنا حخوض هالمعركة متسلحة بالإيمان والثقة المطلقة برب العالمين وبدعائكم ومحبتكم بشوفكم عن قريب".

والثلاثاء، كشفت رئاسة النظام السوري في بيان عبر منصة "فيسبوك"، عن تشخيص زوجة الأسد بمرض الابيضاض النقوي الحاد، بعد ظهور عدة أعراض وعلامات سريرية مرضية تبعتها سلسلة من الفحوصات والاختبارات الطبية"، مشيرة إلى أن العلاج يتطلب من قرينة رئيس النظام الابتعاد عن الظهور العام.

وقالت إن زوجة الأسد ستخضع "على إثر ذلك لبروتوكول علاجي متخصص يتطلب شروط العزل مع تحقيق التباعد الاجتماعي المناسب. وبالتالي ستبتعد عن العمل المباشر والمشاركة بالفعاليات والأنشطة كجزء من خطة العلاج".


وعام 2018، أعلن النظام السوري إصابة أسماء الأسد بمرض سرطان الثدي إلا أن  رحلة علاجها آنذاك لم تُبعدها عن الظهور العام حيث واصلت زوجة الأسد المشاركة في المناسبات والفعاليات الرسمية والاجتماعية وهي مغطاة الرأس في إشارة إلى معاناتها من تساقط الشعر بسبب تعرضها للعلاج الكيماوي.

وفي عام 2019، أعلن النظام عن شفاء أسماء الأسد من مرضها بالكامل بعد رحلة علاج جرى فيها مشاركة العديد من الصور التي جمعتها بزوجها خلال تواجدها في المستشفيات العسكرية لتلقي الرعاية الطبية.

كان الإعلان عن إصابة أسماء الأسد بسرطان الثدي عام 2018، أثار موجة واسعة من الجدل والتشكيك في الأوساط السورية، وقد أعاد الكشف عن إصابتها بسرطان الدم اليوم الثلاثاء في تجدد تلك الموجة لا سيما مع تصريح النظام بابتعاد زوجة الأسد عن الظهور العام.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية أسماء الأسد بشار الأسد سوريا بشار الأسد أسماء الأسد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة النظام السوری أسماء الأسد زوجة الأسد

إقرأ أيضاً:

سرطان الدم النخاعي المزمن.. ما هي أبرز أعراض المرض

سرطان الدم النخاعي المزمن (CML) هو نوع من سرطان الدم، وهو مرض يصيب كبار السن ولكنه يظهر في الفئة العمرية من 30 إلى 60 عامًا أيضًا. 

قبل عام 2001، كان الأمر بمثابة حكم بالإعدام على المرضى، ولم يكن هناك خط علاج محدد متاح، وكان المرضى الذين يعانون من سرطان الدم النخاعي المزمن يموتون في غضون 5 سنوات بسبب تطور المرض.

ويظهر مع ارتفاع عدد كريات الدم البيضاء والصفائح الدموية في البداية، ثم تحل الخلايا السرطانية محل الخلايا الطبيعية في نخاع العظم مما يؤدي إلى زيادة تدريجية في حجم الطحال وانخفاض في خضاب الدم، ويحل عدد الصفائح الدموية محل استبدال كريات الدم البيضاء الطبيعية بعدد كبير من الخلايا السرطانية في الدورة الدموية. 

كل هذه التغيرات تؤدي إلى آلام شديدة في البطن، وضعف، وتعب، وزيادة خطر الإصابة بالعدوى والنزيف. يواجه المرضى المتأثرون الكثير من المتاعب في أنشطتهم اليومية، والغياب عن مكان العمل، وزيادة العبء المالي على الأسرة. 

كان العلاج الوحيد في ذلك الوقت هو زرع نخاع العظم الخيفي بشرط أن يكون لدى المريض متبرع متطابق بنسبة 100% مع توفر المساعدة المالية وإمكانية الوصول إلى مراكز زرع الأعضاء.

وقد لوحظ الآن تغير جذري في التاريخ الطبيعي لسرطان الدم النخاعي المزمن في العقدين الماضيين، وفي عام 2000، أحدث عقار يسمى إيماتينيب تغييرًا ثوريًا في علاج سرطان الدم النخاعي المزمن. إيماتينيب هو الجيل الأول من مثبط تيروزين كيناز (TKI)، وهو ليس عامل علاج كيميائي، بل هو جزيء مستهدف ضد خلايا سرطان الدم النخاعي المزمن التي تتميز بوجود إزفاء BCR ABL. يقتل

Imatinib على وجه التحديد الخلايا السرطانية CML باستخدام إزفاء BCR ABL لا يؤثر على الخلايا الطبيعية وبالتالي لا توجد آثار جانبية نتوقعها مع عوامل العلاج الكيميائي المعتادة. 

ويستجيب المرضى الذين يتناولون إيماتينيب بسرعة كبيرة، ويعود تعداد الدم الكامل وحجم الطحال إلى طبيعتهما خلال شهر إلى ثلاثة أشهر من العلاج. 

للحصول على علاج أعمق، قد يحتاج المرضى إلى مدة علاج أطول والآن في السنوات العشر الماضية، تم إجراء المزيد من التقييم في العلاج في شكل توفر الجيل الثاني والثالث من TKI مثل Dasatinib، وNilotinib، وBosutinib، وPonatinib، وAsciminib، مما جعل حلم العلاج حقيقة في CML. 

وتعتبر هذه الأدوية المستهدفة الأحدث أكثر فعالية وحتى مفيدة للمرضى المقاومين أو غير المتسامحين مع إيماتينيب. 

وتُظهر بيانات السنوات الخمس الماضية حول TKI أنه إذا اكتشفنا سرطان الدم النخاعي المزمن مبكرًا، فإن التعافي الأعمق المبكر قد يؤدي إلى شفاء دون علاج على مدار فترة من الزمن.

ويمكن للفحص الصحي السنوي المنتظم مع التقارير المخبرية أن يلتقط CBC بشكل خاص سرطان الدم النخاعي المزمن في وقت مبكر.

مقالات مشابهة

  • عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي وهذا ما يجب فعله للوقاية
  • زعيم المعارضة التركية يكشف موعد اعتزامه اللقاء بالأسد.. تواصل من وراء الأبواب
  • سرطان الدم النخاعي المزمن.. ما هي أبرز أعراض المرض
  • أردوغان يؤكد استعداد بلاده للتطبيع مع النظام السوري.. "يمكننا اللقاء مع الأسد"
  • استشاري تغذية يكشف لـ الوفد الأسباب الحقيقة وراء زيادة الوزن بعد الإصابة بسرطان الثدي
  • أردوغان يؤكد استعداد بلاده للتطبيع مع النظام السوري.. يمكننا اللقاء مع الأسد
  • إردوغان يغازل الأسد.. انفتاح على إعادة العلاقات التركية السورية
  • عمرو يوسف يكشف مستجدات الحالة الصحية لكندة علوش
  • كوكوس توجه رسالة للتلاميذ: الرسوب في امتحانات الـباك هو نجاح من نوع آخر
  • قرار تاريخي.. محكمة فرنسية تصادق على مذكرة اعتقال بحق بشار الأسد