تفقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم السبت، جامعة كفر الشيخ، لمتابعة سير الأعمال التنفيذية بالعديد من المشروعات بالجامعة التي بلغت تكلفتها الإجمالي ما يقرب من 3 مليارات جنيه، بحضور اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ، والدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس الجامعة، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ولفيف من رؤساء الجامعات وقيادات الوزارة والجامعة.

واستهل الوزير جولته بتفقد المدينة الطبية لجامعة كفر الشيخ، والتي تضم (مستشفى الطوارئ، ومستشفى الأورام، ومبنى العيادات الخارجية والتعليم الطبي، والموقع العام للمدينة)، ويُقام مستشفى الطوارئ على مساحة 45 ألف متر مربع، ويتكون من دور أرضي، و8 أدوار متكررة، ويضم العديد من الأقسام، ومنها (قسم الطوارئ، قسم الأشعة، قسم الغسيل الكلوي)، بسعة 75 سريرًا، قسم الحروق بسعة 35 سريرًا، 9 غرف عناية مُركزة، 76 غرفة إقامة، بإجمالي 455 سريرًا للإقامة، 15 غرفة عمليات كُبرى، 7 غرف عمليات صُغرى، ويبلغ إجمالي عدد الأسرة بالمستشفى 690 سريرًا)، وتبلغ تكلفة المشروع نحو مليار و303 مليون جنيه.

كما تفقد الوزير مشروع تعلية ورفع كفاءة مركز الأورام بالجامعة، والذي يُقام على مساحة 8 آلاف متر مربع، ويتكون من دور أرضي، و3 أدوار علوية، ويضم غرفتين إشعاع خطي علاجي، وغرفة محاكاة، و3 غرف أشعة مقطعية ورنين وسينيه، و38 سريرًا للعلاج الكيماوي و38 سريرًا للإقامة وقاعة سيمينار، وتبلغ تكلفة المشروع 184 مليون جنيه.

وتفقد الدكتور أيمن عاشور مبنى العيادات الخارجية والتعليم الطبي بالجامعة، والذي يُقام على مساحة 20 ألف متر مربع، ويتكون من دور أرضي، و8 أدوار متكررة، ويضم 48 عيادة، وغرفتين للأشعة، و10 مدرجات سعة 100 فرد، و12 صالة تشريح، و8 غرف لاستراحة أعضاء الكادر الطبي، وتبلغ تكلفة المشروع 383 مليون جنيه.

وتابع الوزير سير الأعمال التنفيذية بمشروع الموقع العام لمستشفى الطوارئ والأورام والعيادات الخارجية، والذي يتكون من أسوار، وبوابات وكابلات كهرباء، وخزانات، ومغاسل، وخزانات حريق، وتبلغ تكلفة المشروع 375 مليون حنيه.

وتفقد الوزير مبنى كلية الذكاء الاصطناعي، والذي يُقام على مساحة 2100 متر مربع، ويتكون من دور أرضي، و6 أدوار متكررة، ويضم المبنى (مكاتب إدارية، وقاعة لكبار الزوار، وقاعات تدريس، ومدرجات، ومعامل، وغرف لأعضاء هيئة التدريس، ومكتبة، وصالة ألعاب رياضية، وصالات عرض للطلاب، ومركز استشارات، ومخازن)، وتبلغ تكلفة المشروع 290 مليون جنيه.

وتفقد الوزير أيضًا مبنى المدرجات، ومبنى الاختبارات الإلكترونية، ويتكون مبنى الاختبارات الإلكترونية من دور أرضي، و4 أدوار متكررة ويحتوي على 10 مدرجات بسعة 400 طالب لكل مدرج، و5 مدرجات بسعة 600 طالب لكل مدرج (بإجمالي 15 مدرجًا، بسعة إجمالية 7000 طالب)، كما تفقد الوزير مبنى مدرجات الطب البيطري، والذي يتكون من (دور أرضى، و4 أدوار متكررة، ويحتوي على 4 مدرجات، بسعة 500 طالب لكل مدرج، وقاعة سيمينار) بإجمالي 300 طالب، وتبلغ تكلفة مبنى المدرجات، ومبنى الاختبارات الإلكترونية 442 مليون جنيه.

وعلى هامش الزيارة، افتتح الدكتور أيمن عاشور معرضًا للابتكارات والمشروعات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس والهيئة المُعاونة والطلاب.

وخلال جولته الميدانية، وجه الدكتور أيمن عاشور الشكر للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على دعم سيادته المُتواصل لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مختلف أنحاء الجمهورية.

وأشاد الوزير بانتظام سير الأعمال التنفيذية التي تسير وفقًا للجداول الزمنية المُحددة مُسبقًا، مشيرًا إلى أن بعضها يمكنه الدخول ضمن منظومة الافتتاحات الرئاسية خلال الفترة القادمة، باعتبارها أحد المشروعات القومية التي يتم إنجازها في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لتقديم خدماتها التعليمية والبحثية والصحية، التي سيكون لها الأثر المنشود في تطوير العملية التعليمية بالجامعة.

وثمن الوزير الإنجازات الملموسة التي تشهدها جامعة كفر الشيخ على كافة الأصعدة، سواء في المجال الأكاديمي والبحثي والصحي والخدمي، مؤكدًا أن القيادة السياسية تُولي اهتمامًا كبيرًا بالجامعات الحكومية، لتكون قادرة على الوفاء برسالتها الأكاديمية، من خلال التوسع في التخصصات والمجالات المطلوبة لسوق العمل وتقديم برامج دراسية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل.

وأكد اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ، على دعمه الكامل للجامعة، كشريك أساسي في نجاح المشروعات القومية والتنموية التي تُقام على أرض المحافظة، باعتبارها الذراع الأيمن للتنمية الشاملة، مضيفًا أن المنظومة الصحية بالمحافظة تشهد تطورًا كبيرًا نظرًا لاهتمام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالمنظومة الطبية بكل المحافظات وخاصة بمحافظة كفر الشيخ، مشيدًا بالمتابعة المُستمرة من جانب الدكتور أيمن عاشور لسرعة الانتهاء من أعمال إنشاء وتشغيل مستشفى الطوارئ ومستشفى الأورام ومبنى العيادات الخارجية والتعليم الطبي بجامعة كفر الشيخ، لافتًا إلى أن الجامعة تضم نُخبة من الكوادر البشرية التي ساهمت في دعم دور الجامعة التعليمي والأكاديمي والبحثي

وأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، أن هذه المشروعات تأتي ضمن خطة الجامعة للتطوير والتوسع المستمر، لافتًا إلى أن هذا يتم بالتوازي مع ما يتم من جهود للارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية والبحثية التي تقدمها الجامعة، ودعم وتشجيع الطلاب على الابتكار وريادة الأعمال، مشيرًا إلى اهتمام الجامعة بالتعاون والتكامل مع مختلف المؤسسات التعليمية والبحثية والجهات الصناعية في الإقليم الجغرافي المُحيط بها، لتدريب الطلاب عمليًا وصقل خبراتهم ومهاراتهم، للمساهمة فى تأهيل الخريجين لتلبية احتياجات وظائف المستقبل، وذلك بما يتماشى مع تنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.

وصرح الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن المشروعات الجاري تنفيذها منذ فترة بجامعة كفر الشيخ تعكس حجم الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة للارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية والبحثية التي تُقدمها الجامعات الحكومية، بهدف توفير بيئة تعليمية مناسبة تُساعد الطلاب على اكتساب المهارات والخبرات المختلفة، مشيرًا إلى اهتمام الجامعات الحكومية أيضًا بتقديم برامج دراسية حديثة، والاهتمام بتقديم تدريبات عملية لتأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية مُتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور مستشفى الطوارئ أمين المجلس الأعلى للجامعات الدكتور عادل عبدالغفار المشروعات القومية والتنموية التعلیمیة والبحثیة الدکتور أیمن عاشور الأعمال التنفیذیة جامعة کفر الشیخ ملیون جنیه على مساحة متر مربع قام على التی ت سریر ا

إقرأ أيضاً:

أيمن عاشور: الارتقاء بمسار التكنولوجيا يأتي على رأس أولويات التعليم العالي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن إعداد الإطار المرجعي العام للجان القطاع جاء استجابة للحاجة الملحة لتوحيد معايير التعليم العالي وضمان جودته وفق أحدث التطورات العالمية، وذلك في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة، حيث أصبح من الضروري إعادة هيكلة المناهج والبرامج الدراسية بحيث تتماشى مع احتياجات سوق العمل، وتعزز قدرات الطلاب على الابتكار والتكيف مع التغيرات المستقبلية.

وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن مسار التعليم العالي التكنولوجي يتكامل مع مسار التعليم الأكاديمي، لتشكيل منظومة تعليمية غنية ومتنوعة، حيث يُظهر كل من المسارين جوانب مختلفة وأساليب تعلم متباينة. يعكس المسار الأكاديمي الاهتمام بنقل المعرفة، وفهم النظريات، والبحث، والابتكار، بينما يستند المسار التكنولوجي إلى تجربة التعلم العملية والتدريب، وتنمية المهارات التطبيقية، والتطبيق الفعال للمفاهيم. يتميز هذا التباين بوجود تداخلات تثري قطاع الأعمال وتعزز تنوعه وتكامله، كما يمكن تحقيق التكامل بين المسارين من خلال عقد ورش العمل وتنفيذ المشاريع المشتركة، مما يضمن تكوين تجربة تعلم شاملة تجمع بين الأسس النظرية، والبحث، والابتكار، والتطبيقات العملية. في هذا السياق، يبرز أن الخريجين من كلا المسارين يكملون بعضهم البعض، حيث يتمتعون بقدرات متعددة وشاملة تمكنهم من التأقلم مع متطلبات قطاع الأعمال وسوق العمل.

ونوّه الوزير إلى وجود تنوع في مجالات الدراسة بالمسار التكنولوجي، ومنها: تكنولوجيا الصناعة والطاقة، النسيج والنقل والتصنيع المتقدم، تكنولوجيا الحاسب، علوم البيانات والفنون، تكنولوجيا إدارة المؤسسات المالية، برامج الأعمال التجارية والتسويق، تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية مثل: "المستلزمات الدوائية، والأجهزة الطبية، والمهن الصحية، والمساعدة في التمريض، والمختبرات الطبية، والرعاية الصحية، والسلامة العامة، وغيرها"، تكنولوجيا الضيافة والفندقة والإرشاد السياحي، وتكنولوجيا الزراعة والحيوان والأعشاب، مشيرًا إلى أن الطالب يكتسب العديد من المهارات، ومنها: المهارات التقنية، والتفكير النقدي، ومهارات التشغيل والصيانة والاختبار.

من جهته، أكد الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن الإطار المرجعي العام يمثل خطوة هامة نحو تطوير منظومة التعليم العالي في مصر، بما يواكب التطورات العالمية ويعزز من قدرة المؤسسات الأكاديمية على تخريج كوادر مؤهلة تمتلك المهارات والمعرفة اللازمة لمواكبة تحديات المستقبل. وأوضح أن الإطار المرجعي يولي اهتمامًا خاصًا بالتكامل بين التعليم والتكنولوجيا، حيث يتم دمج أحدث التقنيات في العملية التعليمية؛ لتعزيز تجربة التعلم وجعلها أكثر كفاءة ومرونة.

من جانبه، أوضح الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، أن مدة الدراسة بالمسار التكنولوجي تبلغ أربع سنوات، ويُتاح للطالب بعد أول عامين الحصول على دبلوم مهني فوق المتوسط، أو استكمال عامين آخرين للحصول على البكالوريوس، موضحًا أن مسار التعليم التكنولوجي يمنح أيضًا درجتي الماجستير في مجالات التكنولوجيا والعلوم التطبيقية، والدكتوراه المهنية في التخصص، مشيرًا إلى أن أساليب التدريس في الجامعات التكنولوجية تقوم على أساس الربط بين نظم التعليم والتدريب، بالإضافة إلى التعليم التعاوني الذي يتناول الدراسة النظرية، بينما يتم الجانب العملي في المؤسسات، والمصانع، والشركات التي تعمل في مجال التخصص، إضافة إلى المؤسسة التعليمية ذاتها، وتبلغ نسبة الجانب العملي نحو 60%، بينما لا يتخطى الجانب النظري في الكلية 40%.

 

مقالات مشابهة

  • السوداني يطلق الأعمال التنفيذية لطريقين حيويين ومجسر في ميسان
  • أيمن عاشور: الارتقاء بمسار التكنولوجيا يأتي على رأس أولويات التعليم العالي
  • السوداني يطلق الأعمال التنفيذية في مشروع تطوير مصفى ميسان
  • التعليم العالي: معهد بحوث الإلكترونيات يستقبل وفدا صينيّا لتعزيز التعاون
  • أيمن عاشور: الارتقاء بمسار التعليم التكنولوجي على رأس أولويات التعليم العالي
  • كلمة وزير التعليم العالي والبحث العلمي السيد مروان الحلبي خلال جلسة الإعلان عن التشكيلة الوزارية لحكومة الجمهورية العربية السورية
  • وزير التعليم العالي الفلسطيني: الاحتلال يستهدف المستقبل بتدمير مدارس غزة
  • الدكتور أحمد المنشاوي يهنئ منتسبي جامعة أسيوط بعيد الفطر المبارك
  • إنشاء فروع لجامعة الإسكندرية باليونان والعراق والسعودية.. حصاد التعليم العالي
  • وزير التعليم العالي يوجه برفع درجة الاستعداد بالمستشفيات الجامعية خلال عيد الفطر