مقاومة مدني تتهم الدعم السريع باختطاف طفلة من قرى الجزيرة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
منذ سيطرة الدعم السريع على مدينة مدني أواخر ديسمبر الماضي، بعد انسحاب الجيش، تواجه قواتها اتهامات متكررة بممارسة الانتهاكات ضد المدنيين
التغيير: الكاملين
قالت لجان مقاومة مدينة ومدني إن قوات الدعم السريع اختطفت طفلة (11 عاما) من قرية “مكركا” غرب محلية الكاملين بولاية الجزيرة، وأخطروا أسرتها وهددوها إما دفع مبلغ من المال كفدية مقابل فك أسرها أو سيقومون بــقـتـلـها.
ومنذ سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة ومدني أواخر ديسمبر الماضي، بعد انسحاب الجيش منها، تواجه قواتها اتهامات متكررة بممارسة الانتهاكات ضد المدنيين في قرى وأرياف ولاية الجزيرة.
وفي آخر تحديثاتها لانتهاكات الدعم السريع في ولاية الجزيرة نشرت مقاومة مدني، مقطع فيديو قصير على حسابها بموقع “اكس”، يوثق استخدام قوات الدعم السريع لسلاح “الدوشكا” في مواجهة سكان قرية التكينة بمحلية الكاملين.
وذكرت مقاومة مدني إن عدد شهداء القرية بلغ أكثر من 20 شهيداً حسب الرصد الأولى، ومجموعة من الإصابات بين صفوف المواطنين.
وفي 19 ديسمبر 2023 انسحب الجيش مع تقدم قوات الدعم السريع للسيطرة على ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة. وسيطرت قوات الدعم السريع بشكل كبير على الخرطوم المجاورة وكل منطقة دارفور تقريباً وأغلب ولاية كردفان بينما سيطر الجيش على الشمال والشرق بما يشمل الميناء الرئيسي للبلاد على البحر الأحمر.
كما قالت الأمم المتحدة والولايات المتحدة إن الجانبين ارتكبا انتهاكات خلال المعارك.
الوسوماختطاف طفلة الجيش السوداني انتهاكات الدعم السريع ولاية الجزيرة
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اختطاف طفلة الجيش السوداني انتهاكات الدعم السريع ولاية الجزيرة
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تؤكد استعادة منطقة الزرق.. والمشتركة تنفي
أكدت قوات الدعم “تحريرها اليوم الأحد منطقة الزرق بولاية شمال دارفور وطرد المعتدين من القوات المعتدية، وتوعدت بملاحقتها في أي مكان”
الزرق – كمبالا: التغيير
قالت قوات الدعم السريع إن القوة المشتركة ارتكبت تطهيرًا عرقيًا بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة.
وأعلنت القوة المشتركة السبت، عن سيطرتها الكاملة على منطقة الزرق شمال دارفور، التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لقوات الدعم السريع في غرب السودان.
وأوضحت قوات الدعم السريع في (بيان) اليوم، أن “استهداف المدنيين في مناطق تخلو من الأهداف العسكرية، يمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ويعكس العمل الجبان، وحالة الإفلاس والهزيمة وعدم القدرة على مجابهة الأشاوس في ميادين القتال”.
وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد أكبر قاعدة عسكرية للدعم السريع، وتم تأسيسها في العام 2017، وانشئت فيها المدارس والمشافي والأسواق، إلى جانب إنشاء مطار بالمنطقة.
وطالبت الدعم السريع المنظمات الإقليمية والدولية بإدانة هذه الممارسات الفظيعة التي ارتكبت بحق المدنيين الأبرياء ومحاولات من أسمتهم مرتزقة الحركات تحويل الصراع إلى صراع قبلي لخدمة أجندة الجلاد.
ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل يشن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني غارات جوية مكثفة على منطقة الزرق بغرض تدمير العتاد العسكري واللوجستي لقوات الدعم السريع.
وشددت الدعم السريع على أن “تحرير منطقة الزرق بشمال دارفور يؤكد قدرة قواتنا على حسم جيوب المرتزقة ومليشيات البرهان التي بدأت تلفظ أنفاسها الأخيرة في دارفور، وقريباً ستدك قواتنا آخر معاقلهم في جميع أنحاء السودان وتخليص كامل البلاد من هيمنة عصابة العملاء والإرهابيين”.
من جهته، “كذب” الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة أحمد حسين مصطفى، بيان قوات الدعم السريع بتحرير منطقة الزُرق بولاية شمال دارفور.
وقال حسين في تصريح لـ(التغيير)، إن حديث “مليشيا الدعم السريع” عن استعادة منطقة الزرق غير صحيح وقواتنا ما زالت موجودة بالمنطقة. وأضاف: “بقايا المليشيا هربت من الزُرق جنوبًا باتجاه كُتم وكبكابية”.
وتابع: “نتوقع هجوما من مليشيا الدعم السريع في أي وقت بعد ترتيب صفوفها ونحن جاهزين لها تمامًا”.
ويشهد محور الصحراء في ولاية شمال دارفور منذ أشهر مواجهات عنيفة بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة والجيش السوداني، أدت إلى مقتل ونزوح الآلاف من المدنيين الذين يعانون ظروفا إنسانية صعبة في المخيمات.
الوسومالجيش السوداني الدعم السريع الزرق القوة المشتركة