ممنوع شرب الماء إلا بعد مرور هذا الوقت على الأكل.. طبيبة تحذر
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
توصي خبيرة تغذية بضرورة الإمتناع عن شُرب الماء بعد تناول الطعام مباشرة، مشيرة إلى أن هذه النصيحة تستند إلى أسباب جديرة بالأخذ في الاعتبار، فالانتظار لمدة تتراوح بين 10 إلى 30 دقيقة بعد الأكل قبل شرب الماء يمكن أن يكون مفيدًا للهضم الأمثل.
دواء تخسيس شهير يحمي من الوفاة بأمراض الكلى والسكتة الدماغية (تفاصيل) مخاطر شرب الماء بعد تناول الطعام مباشرةووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "Hindustan Times"، إليكم أبرز المخاطر التي تنتج عن شرب الماء بعد تناول الطعام مباشرة، وفقًا لتحذيرات الطبيبة.
تخفيف العصارة الهضمية
شرب الماء بعد تناول الطعام مباشرة يمكن أن يخفف من أحماض المعدة والإنزيمات الأساسية التي تلعب دورًا مهمًا في عملية الهضم.
تعمل هذه العصارات الهضمية على تكسير الطعام إلى جزيئات صغيرة يمكن للجسم امتصاصها. عندما يتم تخفيفها بالماء، يمكن أن يبطئ ذلك من عملية الهضم ويؤدي إلى عدم هضم الطعام بشكل كامل. لذا، يُفضل تجنب تناول كميات كبيرة من الماء بعد الوجبات، بينما تُعد الرشفات الصغيرة مقبولة.
تقليل امتصاص الجسم للعناصر المغذية
شرب الماء مباشرة بعد الغداء أو العشاء يمكن أن يؤثر على قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية الحيوية. يعتقد أن الماء يمكن أن يُسرّع عملية الهضم، مما قد يؤدي إلى مرور الطعام بسرعة عبر الجهاز الهضمي دون أن يتم امتصاص العناصر الغذائية بشكل فعال. هذا يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة العامة نظرًا لأن الجسم قد لا يحصل على الفيتامينات والمعادن الضرورية.
تخفيف إنزيمات الهضم
تناول الماء مع الوجبات يمكن أن يخفف من تركيز الإنزيمات الهاضمة في المعدة، مما يعيق عملية الهضم الفعّالة. تُعد الإنزيمات الهاضمة أساسية في تكسير الطعام إلى مكوناته الأساسية. إذا تم تخفيف هذه الإنزيمات، فإن الطعام قد لا يُهضم بشكل كامل، مما يؤدي إلى مشاكل هضمية مثل الانتفاخ والغازات. يُنصح بشرب الماء قبل الوجبات بـ10 دقائق أو الانتظار بعدها بـ10 دقائق على الأقل.
التأثير السلبي على مستويات الأنسولين
تشير بعض الأدلة إلى أن شرب الماء مباشرة بعد الوجبات يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات الأنسولين في الدم. هذا يمكن أن يعزز تخزين الدهون في الجسم، مما يزيد من خطر زيادة الوزن ومشاكل صحية أخرى مثل مقاومة الأنسولين.
وبحسب الطبيبة، لضمان عملية هضم وصحة مثالية، ينصح بإعطاء الجسم فترة توقف بعد تناول الطعام قبل شرب الماء، كما يوصى بانتظار حوالي 30 دقيقة بعد الوجبات للسماح للجهاز الهضمي بالعمل بكفاءة ولضمان عدم تعريض الصحة الهضمية للخطر.
هذا الفاصل الزمني يساعد أيضًا في الحفاظ على الترطيب المناسب للجسم دون التأثير سلبًا على عملية الهضم.
بالإضافة إلى ذلك، يُفضل تناول كميات كافية من الماء بين الوجبات للحفاظ على الترطيب الجيد للجسم. يجب أن يكون الهدف هو شرب الماء بشكل منتظم طوال اليوم، بدلاً من تناول كميات كبيرة في فترة قصيرة.
باتباع هذه النصائح، يمكن للأفراد تحسين صحتهم الهضمية والاستفادة القصوى من العناصر الغذائية في وجباتهم، مع الحفاظ على الترطيب الكافي لأجسامهم. التوازن بين توقيت تناول الماء والوجبات يلعب دورًا مهمًا في تحقيق ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الماء خبيرة تغذية الطعام انزيمات الهضم الأنسولين عملیة الهضم یمکن أن ی
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من الجلوس لفترة تتجاوز الـ10 ساعات|ما علاقة ذلك بصحة القلب؟
حذرت دراسة جديدة نُشرت في مجلة JACC، من أن عشر ساعات أو أكثر من السلوكيات المستقرة يوميا قد تزيد من خطر الإصابة بقصور القلب حتى بين أولئك الذين يمارسون الرياضة بانتظام.
وتعد قلة التمارين الرياضية من الأسباب المعروفة لأمراض القلب، وتوصي الإرشادات الصحية بممارسة ما يقرب من 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى القوي أسبوعيا لتقليل هذا الخطر ومع ذلك، فإن التمارين الرياضية لا تمثل سوى جزء بسيط من النشاط اليومي الإجمالي، وفقا لعلماء من مستشفى ماساتشوستس العام في الولايات المتحدة.
وقامت الدراسة الجديدة التي بتقييم المعلومات الصحية من ما يقارب 90 ألف شخص مسجلين في البنك الحيوي في المملكة المتحدة.
وقدم المشاركون بياناتهم المسجلة بواسطة مقياس تسارع يرتديه المعصم والذي سجل تحركاتهم على مدار سبعة أيام. كان متوسط عمر المشاركين 62 عاما وكان حوالي 56 في المائة منهم من النساء بمتوسط وقت خامل في اليوم حوالي 9.4 ساعة.
وقامت الدراسة بتقييم مقدار الوقت الخامل الذي ظهر فيه الخطر الأكبر للإصابة بأمراض القلب.
وقام العلماء بتقييم كيفية تأثير الوقت المستقر والنشاط البدني معا على خطر الإصابة بأمراض مميتة مثل الرجفان الأذيني (AF) واحتشاء عضلة القلب (MI) وقصور القلب (HF).
وبعد متابعة المشاركين لمدة ثماني سنوات، وجد العلماء أن نحو 3600 فرد أصيبوا بالرجفان الأذيني وأكثر من 1850 أصيبوا بقصور القلب، بينما أصيب أكثر من 1600 باحتشاء عضلة القلب.
ويقول العلماء إن نحو 900 من هؤلاء المشاركين ماتوا بسبب أمراض القلب. ولاحظ الفريق أيضا أن تأثيرات الوقت المستقر على المشاركين تختلف حسب النتيجة. على سبيل المثال، بين أولئك الذين عانوا من الرجفان الأذيني واحتشاء عضلة القلب، بدا أن الخطر يزداد باطراد بمرور الوقت دون أي تحولات كبيرة.
وبين أولئك الذين يعانون من قصور القلب وأمراض القلب، كانت الزيادة في الخطر ضئيلة حتى تجاوز وقت الجلوس نحو 10.5 ساعة في اليوم. وفي هذه المرحلة، وجدت الدراسة أن الخطر ارتفع بشكل كبير، ما يدل على تأثير "عتبة سلوكية" (أي تغيير سلوكي من شأنه أن يصل سلوك الكائن الحي مع حالات طوارئ ذات عواقب بعيدة المدى).
وقد انخفضت بعض تأثيرات السلوك المستقر على مخاطر الرجفان الأذيني والاحتشاء القلبي بشكل كبير لدى المشاركين الذين التزموا بالمدة الموصى بها من النشاط البدني المعتدل إلى القوي أو أكثر، وهي 150 دقيقة أسبوعيا.
ومع ذلك، حذر العلماء من أن تأثيرات "الخطر الأعلى" لوفيات قصور القلب والأوعية الدموية "ظلت بارزة" لدى هؤلاء المشاركين.
وقال شان خورشيد، أحد مؤلفي الدراسة: "يجب أن تؤكد المبادئ التوجيهية المستقبلية وجهود الصحة العامة على أهمية الحد من وقت الجلوس المستقر. قد يكون تجنب أكثر من 10.6 ساعة في اليوم هدفا واقعيا بسيطا لتحسين صحة القلب".
وأفاد تشارلز إيتون، مدير قسم الطب العائلي بجامعة براون أن النتائج "تشير بقوة إلى أننا بحاجة إلى حث الناس على الحركة لتعزيز الصحة بشكل أفضل".