مخاوف من توقف محطة تحلية المياه عن العمل في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قال مراسل "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، إن هناك مخاوف حول توقف محطة تحلية المياه عن العمل، حيث تنتج يوميًا 3 ملايين و700 ألف جالون للنازحين.
وأضاف خلال تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه المحطة منذ اليوم الأول لعمليات النزوح نحو جنوب قطاع غزة هي التي تكفلت بتوفير مياه صالحة للشرب لمئات آلاف من النازحين في مدينة رفح.
وتابع: "حينما بدأت عمليات النزوح لمدينة خان يونس وصلت مياه المحطة للنازحين في غرب خان يونس ودير البلح، وهناك 24 ساعة فاصلة في مسار عمل المحطة ويمكن أن تخرج عن الخدمة بشكل كامل".
هناك كارثة إنسانية تلوح بالأفقونوه مراسل "القاهرة الإخبارية" من خان يونس بأن هناك كارثة إنسانية تلوح بالأفق، ومخاطر جمة تحدق بالنازحين الذين لن يتمكنوا من الحصول على مياه صالحة للشرب، كل مشاركات ذلك له علاقة بمنع الاحتلال لدخول الوقود والسولار إلى قطاع غزة بعد بدء العدوان البري على مدينة رفح الفلسطينية، وإغلاق معبر رفح ومعبر كرم أبوسالم.
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن سابقًا، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.
وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".
من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".
وكان اللواء سيد الجابري الخبير الاستراتيجي ورئيس حزب المصري، قال إن الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قُهر وطُرد من أرضه ومُحتل منذ 75 عامًا، ولديه رغبة أكيدة في التحرر.
وأضاف "الجابري" خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج "الشاهد" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمها".
وتابع: "لكي تتحرر الشعب تحتاج أن تدفع الثمن لأن مفيش حاجة هتتحرر ببلاش، في المنطقة العربية لدينا تجربة الجزائر التي ممكن أن يقتضي بها شعوب أخرى".
وأوضح أن تجربة الجزائر دفعت الثمن مليون شهيد، متابعًا: "اعتقد أن هذا هو الموجود والمترسخ اليوم في الإنسان الفلسطيني، رغم كل المآسي لكنه لديه رغبة دفينة قوية في تحرير نفسه، وهذه هي المرة هي الفرصة التاريخية للشعب الفلسطيني لتحرير نفسه والوصول إلى حل الدولتين ولكي يصل إلى ذلك يجب أن يقدم الفاتورة وتم تقديم الفاتورة بأرواح الشهداء والجرحى والأطفال والدمار البربري الذي نراه"، مؤكدًا أن الفاتورة غالية لكن يجب دفعها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح غزة فلسطين تحلية المياه بوابة الوفد معبر رفح خان یونس
إقرأ أيضاً:
استمرار دخول المصابين إلى مصر وسط حصار إسرائيلي خانق على غزة
أفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية، عبد المنعم إبراهيم، من معبر رفح، بأن الطواقم الطبية المصرية في معبر رفح تقدم الإسعافات الأولية والتشخيص السريع للجرحى والمصابين، قبل نقلهم إلى المستشفيات المصرية المجهزة خصيصا لاستقبالهم، وتركزت الحالات في هذه الدفعة على الجرحى، بالإضافة إلى مرضى السرطان، وأمراض الكبد، والقلب، والفشل الكلوي، الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة غير متوفرة في القطاع بسبب الحصار.
وأوضح إبراهيم، خلال رسالته على الهواء، أن الدفعة الرابعة من المصابين الفلسطينيين عبرت إلى الأراضي المصرية، حيث وصل 23 جريحا ومريضا برفقة 37 مرافقا، في إطار الجهود المصرية المستمرة لاستقبال الحالات الحرجة من قطاع غزة.
وأشار إلى أنه في المقابل، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي تشديد الحصار على غزة، حيث يبقى معبر كرم أبو سالم مغلقا لليوم السابع عشر على التوالي، مما يمنع دخول المساعدات الإنسانية، وخاصة الوقود والمستلزمات الطبية، مؤكدا أن سكان القطاع يعانون من أزمة إنسانية متفاقمة بسبب نقص الوقود، ما أدى إلى توقف تشغيل محطات تحلية المياه والصرف الصحي، فضلا عن انقطاع الكهرباء الذي يزيد من معاناة المستشفيات والمرافق الحيوية.
اقرأ أيضاً«القاهرة الإخبارية»: غزة تواجه كارثة إنسانية مع استمرار الحصار والتصعيد العسكري
معبر رفح يستقبل 23 مصاباً فلسطينيا و37 مرافقا من غزة
«توقف خطوط المياه ومنع دخول الوقود».. الأزمة الإنسانية في قطاع غزة تزداد سوءًا