حاصباني: تمديد أمد أزمة الانتخابات الرئاسية ليست لصالح أي فريق لبناني
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
نبّه النّائب غسان حاصباني الى أنّ "تمديد أمد أزمة الانتخابات الرّئاسية ليست لصالح أي فريق لبناني"، ورأى انّنا" أمام نافذة اهتمام دوليّ وجدية في الجهود يجب استغلالها لإنجاز هذا الاستحقاق قبل ان تُحجب الأنظار عن احداث المنطقة عموماً وعن لبنان خصوصاً، مع اقتراب الانتخابات الاميركية".
واعتبر حاصباني ان "فرنسا وحدها غير قادرة على حسم الأمور وان إيران لديها اهتمامات داخلية بعد حادثة مقتل رئيسها".
وقال في حديث الى برنامج "أحداث في حديث" عبر "صوت كل لبنان 93,3": "ان زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الأسبوع المقبل تؤكد تجدّد الحركة للإسراع في إيجاد الحلول، الى جانب جهود اللّجنة الخماسية الأخيرة لإيصال الاستحقاق الى خواتيمه".
وعن زيارته الأخيرة الى واشنطن، قال حاصباني: "لمسنا تحذيراً أميركياً الى ان النافذة الدبلوماسية بشأن جبهة الجنوب ليست مفتوحة الى الأبد، وبخاصة في ضوء الوضع الداخلي الاسرائيلي المتأزم وعدم اكتراث تل ابيب للقرارات الدولية امام الخطر الوجودي الذي تواجهه، كما وان الانتخابات الاميركية ستحول دون أي ضغط إضافي على إسرائيل للجم اعتداءاتها ومنع التصعيد في المنطقة".
وفي ملف النّزوح السّوري، لفت حاصباني الى انّ "المجتمع الدولي لا يريد التعاطي مع الملف بجدية وإيجاد حل شامل وجذري"، لافتاً الى "خطورة الوضع القائم عبر الاكتفاء بمنح المساعدات الدولية للبنان"، وانتقد الدّولة بكونها لم تتّخذ الإجراءات اللّازمة لحماية الوطن من هذا الخطر.
وشدد على أنّ "الحلّ إما باعتراف المجتمع الدولي بان النّازحين السّوريين بحاجة الى مساعدات مالية ولكن في بلادهم وداخل الأراضي السّورية الامنة، أو بانتقالهم الى بلد آخر يقبل اللّجوء بمساعدة الأمم المتحدة".
ودعا حاصباني الحكومة الى "اتخاذ اجراءات بحقّ مفوضية شؤون اللاجئين قد تصل الى اقفال مكاتبها في بيروت إذا لزم الامر، لقيامها بالتعدي على سيادة لبنان بمخالفة مذكرات التفاهم الموقعة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الشرع: أنقذنا المنطقة من حرب عالمية ثالثة.. ولبنان عمق استراتيجي لنا
قال القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، أن سوريا أنقذت المنطقة من حرب عالمية ثالثة ووجود مليشيات بسوريا كان عامل قلق لكل دول المنطقة، وفق ما أوردت وسائل إعلام عدة.
ذكر أحمد الشرع أن سوريا دخلت مرحلة جديدة في بناء الدولة والابتعاد عن الثأر، حيث أن سوريا تغيرت "واستطعنا حماية المنطقة والإقليم ونقف على مسافة واحدة من الجميع، وإنه في سوريا لن تنصر طرفا على آخر في لبنان ونحترم سيادة لبنان ووحدة أراضيه وأمنه ونأمل أن ينتهي الانقسام الطائفي في لبنان وأن تحل الكفاءات مكان المحاصصة".
وأكد على إن لبنان عمق استراتيجي وخاصرة لسوريا ونأمل بناء علاقة استراتيجية وثيقة بين البلدين، وأردف :"معتزون بثقافتنا وإسلامنا وديننا يحمي حقوق كل الطوائف والملل".
شدد أحمد الشرع خلال لقائه زعيم تيار الدروز في لبنان وليد جنبلاط على إن لبنان عمق استراتيجي وخاصرة لسوريا و"نأمل بناء علاقة استراتيجية وثيقة معه".
ووصل الأحد، وفد من "الحزب التقدمي الاشتراكي" اللبناني برئاسة وليد جنبلاط، برفقة نواب "اللقاء الديمقراطي "والمشايخ الدروز إلى قصر الشعب في العاصمة السورية دمشق.
والتقى جنبلاط مع رئيس حكومة تصريف الأعمال السورية محمد البشير، كما التقى مع أحمد الشرع قائد تحالف فصائل المعارضة السورية المسلحة بقيادة "هيئة تحرير الشام".