تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد الجالية اللبنانية والرهبانية المارونية لتدشين كنيسة مار شربل في فلورانس (كنيسة سانت اغاتا سابقا )، حيث يترأس القداس غدا البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي الذي وصل إلى روما أمس لهذا السبب.
كما وصل الى ميلانو لهذا السبب وزيرا الداخلية والبلديات والسياحة في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي ووليد نصار، مديرة الإدارة والأحوال الشخصية في وزارة الداخلية والبلديات بالتكليف نجوى سويدان فرح، سفيرة وزارة السياحة للسياحة الدينية الإعلامية جوزفين ابي غصن والقاضية ميراي ملاك ، قائد سرية وزارة الداخلية الرائد نادر قصب، وكان في استقبالهم في مطار مابينسا في ميلانو قنصل لبنان الفخري في فلوررانس شربل الشبير الذي رمم الكنيسة على نفقته، وقنصل لبنان في ميلانو خليل محمد، وترافق الوفد الرسمي سفيرة لبنان في روما ميرا ضاهر وسفير لبنان لدى الكرسي الرسولي فريد الياس الخازن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
احتجاج دبلوماسي.. إيران تستدعي السفير السعودي لهذا السبب
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، الأربعاء، السفير السعودي في طهران، على خلفية إعلان المملكة عن تنفيذ حكم الإعدام بحق ستة إيرانيين تم إدانتهم بتهمة تهريب المخدرات.
وجاءت هذه الخطوة بعد ساعات من تأكيد السلطات السعودية تنفيذ الإعدام في المنطقة الشرقية، ما أدى إلى توتر العلاقات بين البلدين.
وفي بيان رسمي، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن السفير السعودي تم استدعاؤه لتسليمه مذكرة احتجاج شديدة اللهجة على ما وصفته بـ "الإجراء غير المقبول".
وأعرب المدير العام للشؤون القنصلية في الوزارة كريمي شصتي، عن استنكار طهران الشديد لتنفيذ حكم الإعدام دون إخطار مسبق للسفارة الإيرانية في الرياض.
واعتبر شصتي أن هذا التصرف يعد "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ومعاهدة العلاقات القنصلية بين البلدين"، التي تفرض على الدول إبلاغ سفارات الدول المعنية بأي إجراء قضائي يتعلق بمواطنيها.
في السياق نفسه، أكد المسؤول الإيراني أن هذا الإجراء يتعارض تمامًا مع روح التعاون القضائي بين إيران والسعودية، مشيرًا إلى أن العلاقات الثنائية تتأثر بشكل كبير بمثل هذه التصرفات.
من جانبها، كانت وزارة الداخلية السعودية قد أعلنت، الأربعاء، عن تنفيذ حكم الإعدام بحق ستة إيرانيين، تم إدانتهم بتهريب الحشيش إلى المملكة وأوضحت الوزارة أن العملية تمت في المنطقة الشرقية، حيث تم إعدام المدانين "تعزيرًا" وفقًا للقوانين السعودية التي تعتبر تهريب المخدرات جريمة يعاقب عليها بالإعدام.
وتعتبر السعودية أن تهريب المخدرات يشكل تهديدًا كبيرًا لأمن المجتمع، ولهذا فإن المملكة تواصل تشديد عقوباتها تجاه هذه الجرائم، في وقت تشهد فيه البلاد تصاعدًا في عمليات مكافحة المخدرات.
ووفقًا للبيانات الرسمية، نفذت السلطات السعودية ما لا يقل عن 330 عملية إعدام في عام 2024، وهو أعلى رقم منذ سنوات طويلة، وهو ما يثير الجدل على الصعيدين المحلي والدولي.
في وقت سابق، كان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، قد أشار إلى أن المملكة بصدد تقليص عقوبة الإعدام في إطار رؤية "السعودية 2030"، إلا أن استثناء بعض الجرائم مثل تهريب المخدرات والقتل القصاص يبقيان في نطاق العقوبات القاسية.