أسماء الأسد توجه رسالة بفيديو بعد إعلان إصابتها بسرطان اللوكيميا
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—وجهت أسماء، زوجة الرئيس السوري، بشار الأسد، رسالة عبر مقطع فيديو قبيل شروعها بالعلاج الكيماوي نتيجة اصابتها بسرطان "اللوكيميا".
ونشرت الرئاسة السورية مقطع الفيديو لأسماء والذي قالت فيه إنها ستخوض معركة مواجهة مرض اللوكيميا الذي أُصيبت به بكل قوة وإرادة متسلحة بالإيمان والثقة بالله وبدعاء السوريين ومحبتهم.
وأضافت: "منذ إعلان خبر إصابتي باللوكيميا وصلتني الكثير من رسائلكم المليئة بالمحبة والمساندة، والتي أعطتنا كعائلة مزيداً من القوة بهذا الظرف.. أي أحد يخوض معركة مع المرض لا بد أن يمتلك القوة والإرادة، ليس للتغلب عليه فقط، ولكن أيضاً كي يتحمل بعده عن الناس الذين يحبهم والذين يلتزم بخدمتهم".
وتابعت: "أنا سأخوض هذه المعركة متسلحة بالإيمان والثقة المطلقة برب العالمين وبدعائكم ومحبتكم… أراكم قريباً".
وكانت الرئاسة السورية قد أعلنت، الثلاثاء، تشخيص أسماء الأسد، بمرض "اللوكيميا" أو سرطان الدم على أن تخضع لبروتوكول علاجي متخصص يتطلب "شروط العزل" و"التباعد الاجتماعي".
وجاء في بيان الرئاسة السورية: "بعد ظهور عدة أعراض وعلامات سريرية مرضية تبعتها سلسلة من الفحوصات والاختبارات الطبية، تم تشخيص إصابة السيدة الأولى أسماء الأسد بمرض الابيضاض النقوي الحاد (لوكيميا)".
وكانت أسماء الأسد قد أُصيبت بسرطان الثدي في عام 2018 قبل أن تُعلن شفاءها منه بعد ذلك بعام.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الرئيس السوري بشار الأسد أسماء الأسد بشار الأسد مرض السرطان أسماء الأسد
إقرأ أيضاً:
شقيقة زوجة ماهر الأسد تفضح أسماء بشار: متاجرة بأطفال المعتقلين
سرايا - يتواصل كشف الأسرار بعد سقوط النظام السوري السابق، إذ وجهت اتهامات إلى أسماء الأسد زوجة الرئيس المخلوع بشار الأسد بالمتاجرة بأعضاء الأطفال في دور الأيتام.
وعرض برنامج "فوق السلطة" -في حلقته بتاريخ (2025/2/14)- مقابلة تلفزيونية لمجد جدعان شقيقة زوجة ماهر الأسد، اتهمت فيها أسماء الأسد بالتورط في تجارة أعضاء الأطفال في إحدى دور الأيتام بسوريا.
وقالت جدعان -خلال المقابلة- إن مصادر موثوقة أخبرتها أن أسماء الأسد كانت "تنقل الأطفال إلى دور للقطاء، مع العلم أن أهلهم شهداء ومعروفو النسب"، مشيرة إلى أنها كانت تبيع الأطفال إما "للدعارة أو لتجارة الأعضاء".
والشهر الماضي، كشف تحقيق للجزيرة مصير أبناء معتقلين في عهد نظام بشار الأسد، بعد الحصول على وثائق رسمية من إدارة المخابرات الجوية بشأن ملف إيداع أطفال في دور للأيتام في حقبة النظام السابق.
وأصبحت أسماء الأسد السيدة الأولى لسوريا بين عامي 2000 و2024، وتم الترويج لها على مدار سنوات، لا سيما في الصحافة الغربية، على أنها الوجه المتحضر لسوريا، لكن تلك الصورة لم تتمكن من الصمود بعد موقفها الداعم لزوجها وللنظام في قمع الثورة السورية.
وعشية سيطرة فصائل المعارضة على العاصمة دمشق في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، فرّ الأسد وعائلته إلى روسيا التي كانت أحد أبرز داعميه، خاصة منذ أن تدخلت قواتها في سوريا عام 2015 لدعم نظامه.
إقرأ أيضاً : الهلال الأحمر الفلسطيني: نقل 4 أسرى فلسطينيين أفرج عنهم الاحتلال إلى المستشفىإقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعلن تسلمه 3 محتجزين من "الصليب الأحمر"إقرأ أيضاً : الرئيس اللبناني: "نرفض الاعتداء على اليونيفيل ولن نسمح بزعزعة الأمن"
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-02-2025 03:14 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية