جامعة أسيوط: نشجع البحث العلمي في مجال التغيرات المناخية لخلق بيئة نظيفة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
استعرض الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، تقريرًا مقدمًا من الدكتور محمود عبد العليم نائبه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة؛ تم عرضه في لقاء مع وفد طلاب جامعة بيتاجورسك الروسية الزائر لجامعة أسيوط؛ لاطلاعهم على إنجازات جامعة أسيوط في البعد البيئي.
جاء ذلك بحضور الدكتور عاطف النقيب المشرف على مركز تعليم اللغة الروسية، ومنسق العلاقات بين جامعة أسيوط والجامعات الروسية.
وأكد المنشاوي أن الجامعة تتبنى خطة تركز على البعد البيئي؛ ترسيخًا لدورها في الكثير من محاور التنمية، وتتكامل خطتها التعليمية، والبحثية مع رؤية مصر الاستراتيجية 2030، وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه تم تصنيف جامعة أسيوط في المركز الرابع مصرياً؛ لخدمة أهداف التنمية المستدامة وفقاً لتصنيف التايمز الإنجليزي لعام 2023.
وأشار رئيس جامعة أسيوط، إلى الإهتمام الذي توليه الجامعة في ملف التغيرات البيئية، والمناخية، والتنمية المستدامة، من خلال الكثير من الأنشطة، والفعاليات، أهمها: إنشاء مركز الدراسات والبحوث البيئية، ومركز التنمية المستدامة؛ لتضمن الإستدامة في المناهج، والبحوث، وخدمة المجتمع؛ كما نظمت الجامعة الكثير من الندوات، وورش العمل، وشاركت في فعاليات منتديات أنشطة الجامعات المختلفة؛ لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية، كما نظمت معارض لمشروعات بيئية؛ للتوعية بالتحديات المناخية، والبيئية، وفازت الجامعة بالمركز الثالث في مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة.
وأكد رئيس جامعة أسيوط، أن خطة الجامعة تركز على البعد البيئي، وتشجيع البحث العلمي في الحد من تأثير التغيرات المناخية في هذا الشأن؛ لخلق بيئة نظيفة، ومستدامة، ومناخ أكثر استجابة لمتطلبات الحياة، والعمل، والنمو دون إضرار بالموارد، التي يتعين العمل على تنميتها، واستثمارها، وجعلها أكثر استدامة.
وأشار الدكتور محمود عبد العليم، لطلاب الوفد الروسي، حرص جامعة أسيوط على استضافة الثقافات الأخرى، وتدعيم وتعزيز التعاون في المجالات الثقافية، والتعليمية في كافة المجالات، مؤكدا على أهمية دور مركز تعليم اللغة الروسية الجامعي، في مد جسور التعاون بين الشعبين؛ من خلال تقديم الثقافة الروسية في صعيد مصر للطلاب، والخريجين، والراغبين في دراسة هذا المجال من مختلف التخصصات، وتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأوضح «عبدالعليم»، دور الجامعة كجهة إنتاجية، وبحثية في المساهمة في إيجاد حلول للتحديات البيئية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، التي وضعتها الأمم المتحدة، وتبنتها مصر في رؤيتها 2030، كما تحرص الجامعة على التعاون، والتكامل بين مراكزها المختلفة، ومركز الدراسات والبحوث البيئية، ومركز التنمية المستدامة بالجامعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة اسيوط الجامعات الجامعات الحكومية الجامعات الخاصة التنمیة المستدامة البعد البیئی جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
جامعة الملك فيصل تتصدر تصنيف الأكاديمية الأمريكية للمخترعين لعام 2024
الأحساء
حققت جامعة الملك فيصل إنجازًا عالميًا جديدًا بتصدرها قائمة الأكاديمية الوطنية الأمريكية للمخترعين لعام 2024، ضمن أفضل 100 جامعة عالميًا في تسجيل براءات الاختراع لدى مكتب البراءات الأمريكي (USPTO)، بإجمالي 631 براءة اختراع معتمدة.
ويؤكد هذا الإنجاز التزام الجامعة بتعزيز ثقافة البحث والابتكار، بما يتماشى مع مجالات وأهداف هويتها المؤسسية في الأمن الغذائي والاستدامة البيئية، انسجامًا مع رؤية المملكة 2030 في تحفيز الاقتصاد المعرفي، والاستثمار في العقول والمواهب، وتعزيز منظومة الابتكار كمحرك أساسي للتنمية المستدامة.
ونوه رئيس الجامعة الدكتور عادل بن محمد أبو زناده، بالدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة -حفظها الله- لقطاع التعليم والبحث والابتكار، موضحًا أن هذا الإنجاز الوطني يعزز مكانة الجامعة كبيئة حاضنة للمبدعين والمبتكرين، مستفيدة من إمكاناتها البشرية والتقنية ومنظومتها البحثية المتقدمة لترسيخ دورها في صناعة المستقبل، وترسيخ موقع المملكة كمركز عالمي للبحث والتطوير، وتعزيز تنافسيتها على المستوى الدولي.
من جانبه، بين وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالرحمن بن عيسى الليلي، أن الجامعة تعمل على تمكين منسوبيها من تحويل أفكارهم الابتكارية إلى مشاريع تطبيقية ذات أثر ملموس، عبر بيئة أكاديمية متكاملة تضم حاضنات بحثية وبرامج دعم الابتكار.
وأكد حرص الجامعة على التكامل مع الجهات ذات العلاقة لتيسير وصول الابتكارات إلى المستثمرين، وتعزيز الشراكات مع القطاعين الحكومي والخاص، وتطوير إستراتيجيات تسويقية فعالة، بما يسهم في دعم الاقتصاد المعرفي وتحقيق التنمية المستدامة.