موجة حر تقتل 48 شخصا في المكسيك
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
مكسيكو سيتي - الوكالات
سجلت المكسيك 48 وفاة إثر موجة حر شديدة وسط توقعات بتسجيل درجات حرارة قياسية خلال الأيام القادمة.
وقالت وزارة الصحة المكسيكية، في بيان أمس الجمعة، إنه تم تسجيل 48 حالة وفاة على المستوى الوطني مرتبطة بموجة الحر التي بدأت منتصف مارس الماضي، و956 شخصا عانوا من مشاكل صحية مختلفة، بحسب المعطيات المحدثة حتى 21 مايو الجاري.
وفي عام 2023، تم تسجيل رقم قياسي بلغ 419 حالة وفاة بسبب موجة حر استمرت 8 أشهر في البلاد التي يبلغ عدد سكانها 129 مليون نسمة. وقال الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور مؤخرا إن الحرارة الحالية "استثنائية".
وأضاف: "إنها ظاهرة طبيعية مؤسفة للغاية، ولها بالطبع صلة بتغير المناخ"، مشددا على أن درجات الحرارة المرتفعة وقلة الرياح تزيد من مشكلة التلوث في العاصمة مكسيكو سيتي (9 ملايين نسمة داخل أسوارها، وهو عدد كبير جدا)".
كذلك، أودت موجة الحر بحياة عشرات القردة في المكسيك، حيث عُثر على ما لا يقل عن 83 قردا من نوع "العنكبوتي"، المعروفة بأصواتها الصاخبة، ميتة في ولاية تاباسكو على ساحل الخليج.
ويعمل الأطباء البيطريون وعمال الإنقاذ على إنقاذ القرود المتبقية، وتقديم الماء والرعاية الطبية لهم.
وتعد موجة الحر الحالية في المكسيك تذكيرا خطيرا بمخاطر تغير المناخ على الحيوانات والنباتات، وعليها يُطالب الخبراء باتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، ومنع المزيد من موجات الحر القاتلة في المستقبل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بعد تسجيل وفاة ثانية بـ«الحصبة».. الصحة الأمريكية تصدر أمراً عاجلاً!
أفاد موقع “أكسيوس” الأمريكي أن “وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي، روبرت كينيدي جونيور، يخطط للتوجه بسرعة إلى تكساس، بعد تسجيل وفاة طفل ثان يعتقد أنها مرتبطة بتفشي مرض الحصبة في الولاية” .
ووفق الموقع، “توفيت طفلة كانت فتاة مطعمة تبلغ من العمر 6 سنوات من الطائفة المينوناتية المسيحية”.
وأضاف “أكسيوس”: “يخطط وزير الصحة الأمريكي روبرت كينيدي جونيور لزيارة سريعة إلى تكساس بعد أن أبلغت سلطات الولاية، الوزارة الفيدرالية بوفاة طفل ثان هناك ربما تكون مرتبطة بالحصبة”.
وذكر الموقع، “أن الطفل المتوفي الثاني ينتمي كذلك إلى الطائفة المينوناتية (التي يعيش معظم أتباعها حياة محافظة تقية بعيدا عن التكنولوجيات الحديثة ويستخدمون الوسائل القديمة في إدارة شؤونهم من دون الاعتماد على الكهرباء والسيارات والاتصالات)”.
وقال مسؤول في البيت الأبيض لم يكشف عن هويته للموقع: “إنها زيارة مفاجئة”، مضيفا أن الرحلة “تزامنت مع الوفاة المأساوية لطفل ثان والتي ربما تكون ناجمة عن الحصبة كذلك”.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية في ولاية تكساس “أن عدد حالات الإصابة بالحصبة في الولاية ارتفع إلى 481 حالة، وتم الإبلاغ عن أول حالة وفاة بسبب تفشي مرض الحصبة في تكساس في أواخر فبراير”.
بدورها، قالت لورين آدامز، المتحدثة باسم مدينة لوبوك بولاية تكساس، في وقت سابق، “إن بؤر انتشار الفيروس في المنطقة تتواجد بشكل رئيسي بين تجمعات أتباع الطائفة المينوناتية، التي يتنقل أعضاؤها غالبا بين المدن الصغيرة للعمل ويتجمعون في الكنيسة وغيرها من الأماكن المزدحمة”.
والحصبة “مرض فيروسي ينتقل عن طريق الرذاذ المحمول جوا، ويمكن أن يبقى في الهواء لمدة تصل إلى ساعتين، ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، “فإن تسعة من كل 10 أشخاص ليس لديهم مناعة يصابون بالعدوى عندما يتعاملون مع شخص مصاب، وعلى الرغم من تعافي معظم المرضى، فإن المرض قد يؤدي إلى عواقب خطيرة مثل الالتهاب الرئوي، وتورم الدماغ، والعمى، والوفاة”.