أبعد المواقيت عن مكة وأكثرها بركة.. ما قصة هذه المواقيت ومن الذي وقتها؟
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
استعرضت قناة العربية، قصة مواقيت الحج التي يلتزم بها حجاج بيت الله الحرام.
وذكرت أن عبدالله بن عباس يقول في الصحيحين: “وقّت صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة ذا الحليفة، ولأهل الشام الجحفة، ولأهل نجد قرن المنازل “يلملم”، فهن لهن، وعلى الذي أتى عليهن من غير أهلهن”.
وبينت أن من كان منزله بعد الميقات بالقرب من مكة المكرمة، فيهل ويحرم من مكانه.
وأفادت بأنه كان من هديه صلى الله عليه وسلم أنه إذا خرج من المدينة ناحية مكة لعمرة القضاء أو لحجة الوداع، أنه كان يصلي ركعتين في وادي العقيقة المبارك ويهل منه قائلا: لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك.
أبعد المواقيت عن مكة وأكثرها بركة.. ما قصة هذه المواقيت، ومن الذي وقتها؟#معالم_من_المدينة_المنورة #السعودية
الحلقة الكاملة: https://t.co/LmoP3DJhGX@s2005mb pic.twitter.com/2QvNVAjp5N
— العربية برامج (@AlArabiya_shows) May 24, 2024
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مواقيت الحج
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي يرد على شبهة أمية الصحابة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه لا يمكن تجاهل حقيقة أن الصحابة كانوا يستمعون مباشرة من النبي صلى الله عليه وسلم، وأن البعض قد يثير تساؤلات حول قدرة الصحابة على القراءة والكتابة في ذلك الوقت، موضحا أن كلمة "الأميين" في القرآن الكريم لا تعني فقط عدم القدرة على القراءة والكتابة، بل هي إشارة إلى الفطرة السليمة والنقية التي تربى عليها الإنسان بعيدًا عن التشويه والمكر والخداع.
وأكد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن كلمة "أمي" في الأصل كانت دلالة على الفطرة السليمة، لكن مع مرور الوقت تحولت في الاستخدام العربي إلى معنى آخر، هو عدم القدرة على القراءة والكتابة، لكن ذلك لا يتعارض مع حقيقة أن الصحابة كانوا قادرين على نقل ما سمعوه من النبي صلى الله عليه وسلم بشكل صحيح.
كما أوضح أن هناك فرقًا بين "كتابة السنة" و"تدوين السنة"، فكتابة السنة تعني نقل الأحاديث التي كان الصحابة يسمعونها من النبي صلى الله عليه وسلم بشكل مباشر، بينما التدوين هو تنظيم وتصنيف هذه الأحاديث في فصول وأبواب بعد عصر النبي.
وأكد أن الكتابة كانت جزءًا من الحياة اليومية في عصر النبي صلى الله عليه وسلم، كما أن الله تعالى قد أمر الصحابة بالكتابة في القرآن الكريم في العديد من الآيات، مثل قوله: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُمْ بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ" مما يعني أن الكتابة كانت أمرًا مشروعًا ومعروفًا بين الصحابة، وأنه لا يمكن القول بأن الصحابة لم يكونوا قادرين على الكتابة أو أن ذلك يتعارض مع كتابات السنة النبوية.