«زايد العليا لأصحاب الهمم» تعزِّز التعاون مع هيئات روسية
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
عزَّزت مؤسَّسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تعاونها مع عدد من الهيئات الوطنية الروسية، خلال زيارة أجراها وفدها حديثاً إلى جمهورية روسيا الاتحادية. وتمحورت الزيارة حول الاطِّلاع على الخبرات الروسية في مجال تقديم الرعاية والتأهيل لأصحاب الهمم، وأبرمت المؤسَّسة خلالها عدداً من اتفاقيات التعاون مع الجامعات والمراكز والمؤسَّسات الوطنية الروسية، بهدف تحسين جودة حياة أصحاب الهمم في دولة الإمارات.
وأبرمت مؤسَّسة زايد العليا لأصحاب الهمم اتفاقية مع مركز «إتش تيرنر الوطني للبحوث الطبية لجراحة العظام والصدمات» في روسيا الاتحادية، بشأن التعاون في مجالات تبادل الخبرات، ورفع مستوى مهارات المتخصِّصين من الطرفين في التشخيص والجراحة والتأهيل، إضافةً إلى التعاون في مجال الدراسات والبحوث ونشر نتائجها، وتبادل الموارد الأكاديمية والمنشورات والمعلومات العلمية.
وقَّع مذكرة التفاهم عبد الله عبد العالي الحميدان، الأمين العام لمؤسَّسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وسيرجي فالنتينوفيتش فيساريونوف، مدير مركز «إتش تيرنر الوطني للبحوث الطبية لجراحة العظام والصدمات»، وحضر التوقيع عبد الله الكمالي، المدير التنفيذي لقطاع أصحاب الهمم في مؤسَّسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وأعضاء الوفد المرافق، وعدد من قيادات الجانبين.
ويختص مركز «إتش تيرنر الوطني للبحوث الطبية لجراحة العظام والصدمات» بجراحة العظام والصدمات والعمود الفقري والجراحات العصبية وإعادة التأهيل، ويعمل فيه نخبة من الخبراء المتخصِّصين لتشخيص وعلاج وتأهيل الأطفال المصابين بعيوب خلقية أو مكتسبة في الجهاز العضلي الهيكلي، أو بتشوُّهات عضلية هيكلية.
وأكَّد عبد الله عبد العالي الحميدان، أنَّ مؤسَّسة زايد العليا لأصحاب الهمم تسعى دائماً إلى إبرام اتفاقيات التعاون مع أفضل المراكز والمؤسَّسات المتخصِّصة محلياً ودولياً، للاستفادة من خبراتها وإمكاناتها في تطوير قدرات كوادر المؤسَّسة العلمية، من أجل خدمة أصحاب الهمم. ووجَّه سعادته الشكرَ إلى المسؤولين في مركز «إتش تيرنر الوطني للبحوث الطبية لجراحة العظام والصدمات» على توقيع تلك الاتفاقية التي تُعَدُّ نموذجاً للتعاون والتكامل الناجح، ضمن الشراكات الدولية التي تُبرمها مؤسَّسة زايد العليا.
وتضمَّنت جولة وفد مؤسَّسة زايد العليا لأصحاب الهمم زيارة جامعة الأورال الفيدرالية الروسية، ولقاءً مع النائب الأول لرئيس الجامعة ومدير المعهد الروسي النفسي، وفريق عمل القاموس الإماراتي الروسي لعلم النفس، لمناقشة العمل على القاموس، وسُبل الترويج المشترَك له، وتوقيع اتفاقية تعاون مع جامعة الأورال الفيدرالية بحضور أندريه زلوكازوف، وزير السياسة الاجتماعية لمنطقة سفيردولوفسك، لإجراء أبحاث وأنشطة تعليمية مشترَكة، والعمل على إنشاء قاموس علم النفس الإماراتي الروسي.
وشارك وفد مؤسَّسة زايد العليا أيضاً في الجلسة العامة لمنتدى المعرض الدولي للتكنولوجيا الاجتماعية، الذي عُقِدَ في منطقة سفيردلوفسك، ومثَّلت مؤسَّسة زايد العليا دولة الإمارات العربية المتحدة في المعرض، حيث كانت الجهة الوحيدة المشارِكة من خارج الاتحاد الروسي، وأوَّل دولة عربية تتلقّى دعوة لتكون ضيف شرف في المعرض.
وشارك عبد الله الحميدان، في الجلسة العامة لمنتدى المعرض الدولي للتكنولوجيا الاجتماعية، وقدَّم عرضاً عن التكنولوجيا المساعِدة على إعادة تأهيل أصحاب الهمم، وتوظيفهم الاجتماعي، ودعم سُبل عيشهم، وسلَّط الضوء على سياسات التشغيل والتقييم والمبادرات التي قدَّمتها مؤسَّسة زايد العليا لأصحاب الهمم في هذا الإطار.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم الإمارات روسيا أصحاب الهمم عبد الله
إقرأ أيضاً:
“زايد العليا” و “القابضة (ADQ)” تمدان جسور الأمل لذوي الهمم في ربوع مصر
منح برنامج “جسور أمل القابضة”، الذي تنفذه مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم برعاية القابضة (ADQ)، بالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب المصرية، لذوي القدرات والهمم في جمهورية مصر العربية، الأمل لكثير من الأسر في المحافظات المصرية المستفيدة من الخدمات المجانية لمراكز التخاطب وتنمية المهارات التابعة لمراكز الشباب بالوزارة.
وتقدمت أسر ذوي القدرات والهمم، بجزيل الشكر لدولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم والقابضة (ADQ) لدعمهما برنامج “جسور أمل القابضة”، وتوفير المراكز الموزعة في كل أنحاء مصر، وتقديم الخدمات المجانية للتخفيف من معاناتهم، بسبب التكلفة الباهظة لعلاج حالات أبنائهم، إلى جانب عناء السفر لمناطق بعيدة عن مقر إقامتهم ليتلقى أبناؤهم تلك الخدمات.
والتقت وكالة أنباء الإمارات “وام” بعدد من أولياء أمور ذوي القدرات والهمم في عدد من المحافظات المصرية.
وقالت والدة يارا محمد سليمان، من منطقة العريش بشمال سيناء، إن مراكز التخاطب وتنمية المهارات التي أنشأها برنامج “جسور أمل القابضة” في منطقة العريش، حريصة على استقبال الحالات من ذوي القدرات والهمم، سعيا منهم لتحسين مهارات التواصل والإدراك الحسي، لافتة إلى أن ابنتها التي تعاني من متلازمة داون، استطاعت بفضل البرنامج، وما يوفره من خدمات في مراكز التخاطب، تلقي العلاج الأمثل لحالتها، وحالتها في تتحسن.
من جهتها قالت والدة الطفل أحمد عادل، التي التقتها “وام” في مركز قادرون باختلاف في شمال سيناء، إن ابنها يعاني من التوحد الذي تسبب له بتشتت الانتباه وعدم القدرة على التواصل اللفظي لسنوات منذ ولادته، حتى تم إنشاء مراكز التخاطب، التي خففت من معاناتها، لافتة إلى أن ابنها استطاع بعد تلقيه للعلاج ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي.
أما والدة الطفلة فيروز محمود حسن، تقدمت بالشكر لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لدعمها توفير خدمات التأهيل والعلاج لابنتها التي تعاني من الضمور وجلطة بالمخ، والرعاية الإنسانية لجميع الفئات من ذوي الهمم والقدرات والإرشاد لأسرهم، ما يمنحهم الأمل في مواصلة العلاج لتحقيق أفضل النتائج.
من ناحيته قال والد الطفلة نورين علي، إن ابنته تحسنت بفضل دعم الأخصائيين المدربين على أعلى مستوى والمؤهلين للتعامل مع الحالات، وأصبحت حاليا قادرة على الكلام والحركة بشكل ملحوظ.
وقالت والدة الطفل زياد أحمد محمد، البالغ من العمر 9 سنوات، إن ابنها يعاني من تأخر بسيط في النمو العقلي، وغير قادر على نطق الجمل الطويل وإنما الكلمات فقط، وحاليا يحصل على جلسات تنمية مهارات وتخاطب بالمركز، وبدأ يشعر بالتحسن خلال 6 شهور، بفضل الرعاية والاهتمام، لافتة إلى أن مجانية خدمات المركز ساعدت في حل مشكلة تكلفة العلاج .
أما والدة الطفل محمود محمد سلامة البالغ من العمر 11 سنة، فقالت إن ابنها يعاني من سمات التوحد ولديه تشتت انتباه وفرط حركة وتأخر بالكلام، لافتة إلى أن المجهود الكبير للأخصائيين ساعد كثيرا في تطور حالاته، وشجعهم على الاستمرار.