غارات جوية إسرائيلية على مناطق بمدينتي غزة ورفح
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
غزة – شنت طائرات الجيش الإسرائيلي فجر اليوم السبت غارات عنيفة استهدفت حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ومناطق وسط وشرق مدينة رفح.
واستهدف القصف الإسرائيلي محيط مستشفى الكويت التخصصي وسط رفح، وتصاعدت أعمدة الدخان بشكل كثيف إثر قصف بعض المناطق شرقي المدينة.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن مدفعية الجيش الإسرائيلي قصفت المناطق الحدودية الشرقية ما بين مدينتي دير البلح وخان يونس.
وأمس الجمعة، أصدرت محكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، أمرا يدعو إسرائيل إلى الوقف الفوري لهجومها العسكري وأي عمل آخر في رفح، في حكم تاريخي من المرجح أن يزيد الضغوط الدولية على تل أبيب بعد أكثر من سبعة أشهر من الحرب في غزة.
لكن عقب القرار، شن الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا وغير عادي على رفح، بالإضافة إلى استمرار القصف على مدينة جباليا ومخيمها شمال القطاع، حيث استهدف منازل وتجمعات ومراكز لإيواء النازحين وشوارع وأزقة وساحات عامة، موقعا عشرات القتلى والجرحى.
وارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين في قطاغ غزة إلى 35.857 والجرحى إلى 80.293 منذ السابع من أكتوبر 2023، مع استمرار الجيش الإسرائيلي بارتكاب المجازر وتنفيذ غارات جوية وقصف مدفعي يستهدف مناطق متفرقة لليوم الـ 232 على التوالي، وسط وضع كارثي بفعل الحصار ونزوح أكثر من 95% من سكان القطاع.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية قرب دمشق وسط دوي انفجارات عنيفة
شهدت العاصمة السورية دمشق مساء اليوم الثلاثاء سلسلة انفجارات عنيفة في مناطق متفرقة من أطراف المدينة، يُرجح أنها ناجمة عن غارات جوية إسرائيلية، وفقًا لما أفاد به مراسل قناة العربية، والتلفزيون السوري.
بحسب المعلومات الأولية، فقد شن الطيران الحربي الإسرائيلي أربع غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية في منطقة الكسوة، الواقعة جنوب غرب دمشق، والتي تُعرف بوجود مقرات تابعة لقوات النظام السوري السابق والفصائل المدعومة من إيران. وتزامن ذلك مع دوي انفجارات قوية هزت مناطق متفرقة من غرب العاصمة.
وأشار مراسل العربية إلى أن القصف الجوي الإسرائيلي تجدد مستهدفًا أطراف دمشق، حيث يُعتقد أنه استهدف مواقع تابعة للنظام السوري.
وأوضح أن الغارات ضربت منشآت عسكرية كانت تُستخدم في السابق من قِبل النظام، وسط توقعات بوقوع خسائر مادية وبشرية.
ولم تصدر تصريحات رسمية فورية من الجانب السوري حول طبيعة الأضرار والخسائر، لكن مصادر محلية تحدثت عن سماع أصوات الدفاعات الجوية في محاولة للتصدي للصواريخ. وتأتي هذه الهجمات وسط تصاعد التوترات الإقليمية، حيث كثّفت إسرائيل من وتيرة عملياتها العسكرية داخل الأراضي السورية خلال الأشهر الماضية، مستهدفة مواقع مرتبطة بإيران وحزب الله، وفق تقارير استخباراتية غربية.
ويُذكر أن إسرائيل نادرًا ما تعلن مسؤوليتها عن الضربات الجوية في سوريا، لكنها أكدت في أكثر من مناسبة أنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري هناك. وكانت منطقة الكسوة قد تعرضت لهجمات مماثلة في الأشهر الماضية، إذ تضم مستودعات أسلحة ومقرات لفصائل مدعومة من طهران.
وحتى اللحظة، لا يزال الوضع غير واضح تمامًا بشأن حصيلة الخسائر البشرية أو المادية، وسط توقعات بصدور بيانات رسمية خلال الساعات المقبلة. فيما يتواصل الترقب لأي رد فعل من الجانب السوري أو حلفائه في المنطقة.
سنوافيكم بالتفاصيل فور ورود مستجدات حول القصف وتداعياته.