بالإنسانية والرحمة.. رُقِي الحضارة المصرية في التعامل مع ذوي الهمم
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد بدران، إن الحضارة المصرية القديمة من أقدم وأرقى الحضارات في طريقة تعاملها مع ذوي الهمم بطريقة، مشددًا على أنه عند مقارنتها مع باقي الحضارات سنجد أنها راعت فكرة حقوق الإنسان والمواطنة قبل ظهور أي منظمات أو ديانات سماوية، ووضعت المثل العليا والمبادئ الأولى للتعامل معهم باعتبارهم مواطنين لهم حقوق وواجبات.
أشار بدران، خلال استضافته ببرنامج "8 الصبح" والمُذاع على فضائية "dmc"، اليوم السبت، أنه بالرغم من عظمة الحضارة اليونانية والرومانية وكل ما ورد عنهم، لكن فيما يخص ذوي الهمم فإن الحضارة الإغريقية كانت تلقي بذوي الاحتياجات الخاصة على قمم الجبال حتى تختطفهم الطيور الشرسة آكلة اللحوم والحيوانات المفترسة.
وكشف عن وجود حكمة عاش بها الناس في الحضارة المصرية القديمة وهي: "لا تسخر من أعمى ولا من قزم"، موضحًا أنها حكمة لحكيم سمي “آمون إم أوبت” للتعليم والتنشئة للنشء الصغير لكي يتبع هذا السلوك الطيب من الإنسانية والرحمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحضارة المصرية القديمة ذوي الهمم حقوق الإنسان والمواطنة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتل ويصيب العشرات بالضفة.. وأنباء عن استئناف مفاوضات غزة
قتلت القوات الإسرائيلية، ” 3 فلسطينيين واعتقلت أكثر من 100 آخرين خلال عمليات في الضفة الغربية”.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن “العملية الهجومية التي يشنها، ركزت الأسبوع الماضي على بلدتي عرابة وقباطية بالقرب من جنين شمال الضفة الغربية”.
هذا “وشن الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا في شمال الضفة الغربية منذ 21 يناير الماضي، أطلق عليه اسم عملية “الجدار الحديدي.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، “صرح أنه وفي إطار عملية “الجدار الحديدي”، تم إجلاء نحو 40 ألف فلسطيني من 3 مخيمات في شمال الضفة الغربية وإنها أصبحت الآن “خالية من السكان”.
وأضاف كاتس “إنه من المقرر أن يستعد الجيش “لبقاء طويل الأمد” في هذه المخيمات وأنه “لن يتم السماح لسكان المخيمات بالعودة إليها”.
“حماس” تعلن موافقتها على مقترح تسلمته من الوسطاء لاستئناف المفاوضات
أعلنت “حركة “حماس” أنها “تسلمت من الوسطاء مقترحا لاستئناف المفاوضات، وأنها سلمت ردها عليه فجر اليوم الجمعة”.
وقالت الحركة في بيان: “تسلّم وفد قيادة حركة حماس، يوم أمس، مقترحًا من الإخوة الوسطاء لاستئناف المفاوضات، حيث تعاملت معه الحركة بمسؤولية وإيجابية، وسلمت ردّها عليه فجر اليوم، متضمنًا موافقتها على إطلاق سراح الجندي الصهيوني عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، إضافة إلى جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية”.
وأكدت الحركة “جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية”، داعيةً إلى “إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة”.
وفي غزة أيضا، أكد القيادي في حركة “حماس” حسام بدران، أن “أبناء الشعب الفلسطيني صامدون متمسكون بأرضهم، ولن يتركوا وطنهم بغض النظر عن موقف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب”.
وقال بدران: “شعبنا سيفشل كل مخططات التهجير، وسيبقى درعا لحماية المسجد الأقصى من بطش الاحتلال وتهويده”.
وأضاف بدران: “مصرّون على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله المختلفة، وإن خروج الاحتلال عن ما تم الاتفاق عليه سيعيدنا إلى الصفر”.
وأوضح أن “حركة “حماس” طالبت الوسطاء بإلزام الاحتلال باتفاق وقف إطلاق النار ووقف الخروقات، واستكمال كافة البنود التي تم إقرارها”.
وأشار بدران، إلى أن “حماس” ترحب بأي مقترحات تدفع باتجاه بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما يضمن حقوق أبناء شعبنا”.