مخاطر استهلاك الكافيين المفرط بين المراهقين
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أظهر استطلاع أمريكي جديد أن واحداً من كل 3 أولياء غير قادر على تحديد الحدود الموصى بها لاستهلاك الكافيين للمراهقين، رغم أن معظمهم يعتقدون أن أبناءهم يستهلكون الكافيين يومياً. تعتبر مشروبات الصودا المصدر الرئيسي للكافيين، تليها مشروبات القهوة والشاي المثلج والمحلّى، بالإضافة إلى مشروبات الطاقة.
وحذرت الدكتورة سوزان وولفورد، المشرفة على الاستطلاع، من المخاطر الصحية التي يشكلها تجاوز الحدود الموصى بها لاستهلاك المراهقين للكافيين، حيث لا تزال أدمغتهم في طور النمو، ويمكن أن يؤثر الاستهلاك المفرط على مزاجهم، ونومهم، وأدائهم المدرسي.
ودعت نتائج الاستطلاع الآباء إلى مراقبة استهلاك المراهقين للمشروبات التي تحتوي على الكافيين وضبط استهلاكها ضمن الحدود الآمنة، حيث يقترح خبراء طبيون تحديد كمية الكافيين بمقدار 100 ملغ يومياً، أي ما يعادل فنجاناً واحداً من القهوة أو علبتين من الصودا. تعتبر أسباب استهلاك المراهقين للكافيين متعددة، منها المذاق المحلى، الحاجة إلى التحفيز للسهر أو الاستيقاظ المبكر، وتأثير الأصدقاء.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
خبير طاقة متجددة: استهلاك الكهرباء قد يسجل 40 جيجا واط هذا الصيف
أكد الدكتور المهندس محمد سليم، خبير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الدولة المصرية تخوض معركة استباقية لضمان استقرار التيار الكهربائي خلال صيف 2025، في ظل التحديات المتوقعة على مستوى الأحمال وارتفاع معدلات الاستهلاك.
جهود حكومية غير مسبوقةوقال «سليم»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح البلد» مع الإعلامي أحمد دياب والإعلامية نهاد سمير، إن وعود الحكومة بعدم انقطاع الكهرباء تعكس جدية حقيقية في تنفيذ استراتيجيات متكاملة بين وزارات الكهرباء والبترول والمالية، موضحاً أن هذه الجهود تسير وفق خطط وطنية منظمة تهدف لتفادي أي أزمات في منظومة الطاقة.
دور المواطن لا يقل أهميةوشدد خبير الطاقة على أهمية وعي المواطن ومشاركته في تحقيق الاستقرار، عبر ترشيد الاستهلاك ودعم جهود الدولة، قائلاً: "يجب أن نكون جميعًا نقرأ من نفس الصفحة، فنجاح الدولة في عبور الصيف يتطلب شراكة حقيقية بين الحكومة والمجتمع".
تحذير مبكر من ارتفاع قياسي في الأحمالوتطرق الدكتور محمد سليم إلى مقاله المنشور في يناير الماضي بعنوان "العبور الآمن من صيف 2025"، والذي حذر فيه من ارتفاع غير مسبوق في الأحمال الكهربائية، متوقعًا أن تصل إلى 40 جيجا واط خلال الصيف الحالي، وهو أعلى رقم في تاريخ مصر.
وأوضح أن الحمل الأقصى خلال صيف العام الماضي بلغ 37.2 جيجا واط، مقارنة بـ 34 جيجا واط في الأعوام السابقة، وهو ما يشير إلى تسارع في النمو السكاني والاستثماري يتطلب استعدادات استثنائية.
خطة من أربعة مسارات لمواجهة التحديواختتم سليم تصريحاته بالإشارة إلى أن خطة "العبور الآمن" التي أعدها ترتكز على أربعة مسارات رئيسية لمواجهة الأزمة، وهي:
تعزيز كفاءة محطات الإنتاج والنقل.
رفع جاهزية وحدات الطوارئ والاحتياط.
إدارة مرنة للأحمال الكهربائية خلال الذروة.
توسيع برامج التوعية والترشيد بين المواطنين.
وأكد أن النجاح في تطبيق هذه المحاور بشكل علمي ومتزامن مع دعم مجتمعي واعٍ، كفيل بتجاوز صيف 2025 دون أي انقطاعات أو اختناقات في الشبكة.