«القومي للمرأة» ينظم مسرحية «عيلة في منتهى السعادة» بـ11 محافظة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
يواصل المجلس القومى للمرأة عرض المسرحية التفاعلية «عيلة في منتهى السعادة»، وذلك في 11 محافظة هي «الدقهلية والغربية والمنوفية والقليوبية والجيزة والفيوم وبني سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج وقنا».
تسليط الضوء على موضوعات الإرشاد الأسري المهمةوأكدت أمل عبد المنعم، مديرة مكتب شكاوى المرأة بالمجلس، أن المسرحية تقدمها فرقة «من كل حتة فنون»، وتسلط الضوء على العديد من الموضوعات المهمة ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية ومنها الإرشاد الأسري والتنشئة المتوازنة، ونشر الوعي وتعزيز القيم الايجابية للأسرة المصرية.
وأوضحت أن المسرحية التي ينظمها القومي للمرأة تتضمن التعريف بدور مكتب شكاوى المرأة وطرق التواصل معه، علاوة على مناقشة قضايا مناهضة العنف ضد المرأة ومنها الزواج المبكر والزواج بالإجبار والعنف الأسري وأضراره، إضافة إلى التعريف بالخدمات التي يقدمها المجلس لتمكين السيدات اقتصاديا مثل «استخراج بطاقات الرقم القومي للسيدات، وأنشطة برنامج الشمول المالي، التدريبات التى ينفذها مركز تنمية المهارات»، موضحة أن المسرحية تناقش تلك القضايا في إطار تفاعلي مع الجمهور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجلس القومي للمرأة القومي للمراة تنمية الأسرة شكاوى المرأة
إقرأ أيضاً:
هيلين براون بين التمكين والإثارة.. هل خدمت قضايا المرأة أم استغلتها؟
عندما تولت هيلين غورلي براون رئاسة تحرير مجلة Cosmopolitan في عام 1965، أحدثت ثورة في الإعلام النسائي، قدمت رؤية جديدة للمرأة العصرية، تمزج بين الاستقلالية المهنية والتحرر الشخصي، لكن أسلوبها التحريري أثار جدلًا واسعًا. فبينما اعتبرها البعض رائدة في تمكين النساء، رأى آخرون أنها ساهمت في تسليع المرأة وتعزيز الصورة النمطية عن الأنثى. فهل كانت براون نصيرة للمرأة، أم أنها استغلت قضاياها لتحقيق نجاح إعلامي؟
هيلين براون ورسالة “كوزموبوليتان” الجديدةقبل أن تتولى براون تحرير المجلة، كانت “كوزموبوليتان” مجلة تقليدية، موجهة لربات البيوت. لكن مع قيادتها، تغيرت توجهاتها بالكامل، فأصبحت تتحدث عن المرأة المستقلة، الجريئة، الناجحة، والتي تعيش حياتها بحرية بعيدًا عن القيود الاجتماعية. تناولت المجلة مواضيع مثل العمل، العلاقات، والجمال بطريقة غير مسبوقة، ما جعلها تحقق نجاحًا مذهلًا.
التمكين أم التسليع؟ وجهتا نظر متناقضتانرأى أنصار بركسرت المحظورات التي كانت تمنع النساء من الحديث عن حقوقهن في المتعة، العمل، والاستقلال المالي، وشجعت المرأة على السعي وراء طموحاتها دون الشعور بالذنب. كما أنها سلطت الضوء على أهمية التعليم، الوظيفة، والتحرر من الضغوط المجتمعية التي كانت تحصر النساء في أدوار تقليدية.
لكن في المقابل، انتقدها البعض بشدة، متهمين إياها بأنها لم تخدم قضايا المرأة بقدر ما عززت صورتها كسلعة. فقد ركزت المجلة على معايير الجمال والجاذبية الجسدية كأدوات للنجاح، ما ساهم في ترسيخ فكرة أن قيمة المرأة تكمن في مظهرها وقدرتها على جذب الرجال، بدلًا من مهاراتها وإنجازاتها.
المرأة بين الاستقلالية والضغوط الجديدةمع تحول “كوزموبوليتان” إلى منصة مؤثرة، أصبح هناك تناقض في الرسائل التي تنقلها للمرأة. فمن ناحية، شجعتها على تحقيق ذاتها، ومن ناحية أخرى، فرضت عليها معايير صعبة تتعلق بالجمال والأنوثة، ما خلق ضغوطًا جديدة لم تكن موجودة من قبل.
إرث هيلين براون.. نجاح إعلامي أم جدل مستمر؟لا شك أن تأثير هيلين براون على الإعلام النسائي لا يزال قائمًا حتى اليوم. فالكثير من المجلات والمواقع النسائية تبنت نهجها، ولكن مع تغيرات تناسب العصر الحديث. ومع ذلك، لا يزال الجدل مستمرًا حول إرثها: هل كانت صوتًا للمرأة القوية، أم أنها جعلت الحرية مجرد سلعة تباع في أغلفة المجلات؟.