المتهم بقتل مدرس المنوفية يمثل الجريمة أمام النيابة العامة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
اصطحبت قوة من رجال الأمن ووكلاء النيابة العامة وخبراء الأدلة الجنائية، صباح اليوم السبت، المتهم بقتل مدرس على يد زوج إحدى طالباته بعدة طعنات، بمركز أشمون الزيات في محافظة المنوفية، إلى مكان الحادث لتمثيل جريمته أمام رجال الأمن والنيابة العامة.
وتباشر نيابة اشمون في محافظة المنوفية تحقيقها في مقتل مدرس بمدرسة التجارة داخل منزله علي يد فني ديكور بسبب إعطاء المدرس درسا لزوجة المتهم.
ومثل المتهم جريمته تفصيليا كما اعترف بارتكابه الواقعة وأرشد عن السلاح المستخدم في الواقعة حيث سدد عدة طعنات نافذة للمدرس في رقبته وبطنه مما أدى الي مصرعه في الحال.
وأكدت التحقيقات، أن المتهم في كامل قواه العقلية ولا صحة لما يشاع بأنه مجنون وبحوزته شهادة معاملة أطفال وأن التحقيقات مستمرة لينال عقابه.
وتسود حالة من الحزن في مدينة اشمون عقب مقتل المدرس عبد العظيم الباجور في حادث مأساوي، حيث مزق فني ديكور جسد المدرس بسلاح أبيض وتركه غارقا في دمه داخل منزله بمدينة اشمون في محافظة المنوفية.
بدأت الواقعة عندما وقعت مشاجرة بين بلال 35 سنة فني ديكور مع زوجته ولاء طالبة دبلوم التجارة بعد زواج 5 أشهر، وغضبت لدي منزل والدها منذ أسبوعين فقام بالذهاب إلى كافة مدرسيها وتحذيرهم بعدم إعطاؤها دروس خصوصية وإلا سيقوم بقتلهم.
ذهبت ولاء إلى درس المدرس عبد العظيم حمدي مدرس في مدرسة التجارة للحصول علي درس فقام زوجها بالذهاب إلى المدرس وطعنه في رقبته وبطنه وتركه وسط دماءه وهرب.
وكان اللواء عمر رؤوف مدير أمن المنوفية قد تلقي إخطارا من العميد محمد ابو العزم مأمور مركز أشمون بمقتل عبد العظيم حمدي مدرس بطعنات نافذة في الرقبة والبطن.
بالانتقال تبين قيام بلال ٣٥ سنة فني ديكور بالتعدي علي المدرس لإعطائه دروسا لزوجته لدي منزل والدها بعد زواج ٥ أشهر، حيث كانت تستعد لدخول الامتحانات السبت المقبل وتأخذ دروسا لدي عدد من المدرسين وهدد زوجها المدرسين بعدم إعطائها دروس وإلا سيقوم بقتلهم.
ضحايا معدية أبو غالبفي الأيام الماضية شهدت قرية سنتريس بمركز أشمون بالمنوفية، غرق معدية
وفي وقت سابق انتهت رحلة البحث التي استمرت أربعة أيام عن جني بنت قرية سنتريس بمركز أشمون بالمنوفية، ضحية معدية أبو غالب اتضح أنها خرجت واتبدل جثـمانها بأخرى من قرية القناطرين عقب تأكيد والدتها، لتنتهي رحلة معدية أبو غالب
وقال أحد المقربون من أسرة الطفلة جنى عبد الله، المفقودة منذ يوم الثلاثاء الماضي، داخل مياه نهر النيل بعد انقلاب “ميكروباص” من أعلى معدية أبو غالب بمحافظة المنوفية، عن مفاجأة بشأن جثتها.
وأكد أحد المقربون من الأسرة أن جثة جنى عبد الله دفنت بالفعل في مقابر أسرتها بمعرفتهم، والبحث عنها حتى الآن بسبب خطأ استبدل فيه اسمها باسم بفتاة أخرى تدعى “ملك”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنوفية أشمون بوابة الوفد مدرسة التجارة مقتل مدرس معدیة أبو
إقرأ أيضاً:
بدء محاكمة الفريق الطبي المتهم بقتل مارادونا.. كل ما تحتاج معرفته
بدأت الأرجنتين اليوم الثلاثاء محاكمة طال انتظارها للفريق الطبي لنجم كرة القدم دييغو مارادونا الذي توفي في عام 2020، في قضية أثارت المشاعر في الدولة الواقعة بأميركا الجنوبية حيث لا يزال بطل كأس العالم يحظى بالتبجيل والاحترام.
ووصل أفراد الأسرة والمتهمون إلى المحكمة في مشارف العاصمة بوينس أيرس. ومن بين المتهمين بالقتل بسبب الإهمال ممرضات مارادونا وجراح المخ والطبيب النفسي.
وخارج محكمة استئناف سان إيسيدرو، رفع مشجعون لافتات تحمل رسالة "العدالة لدييغو 10″، مستخدمين لقبا تم صياغته من رقم قميص مارادونا.
ويُعد مارادونا واحدا من أعظم لاعبي كرة القدم على الإطلاق.
تم توجيه الاتهام لـ8 أطباء -متخصصين شكلوا فريق رعاية دييغو مارادونا- بالقتل الخطأ فيما يتعلق بوفاة أسطورة كرة القدم السابق في 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 عن عمر يناهز 60 عاما، بعد خضوعه لجراحة في المخ بسبب جلطة دموية سبقت ذلك.
وفي حالة إدانتهم، فقد يواجهون أحكاما بالسجن تتراوح ما بين 8 أعوام و25 عاما في الأرجنتين.
إعلانوتبدأ محاكمة 7 منهم اليوم الثلاثاء 11 مارس/آذار. وستتم محاكمة ممرضة أخرى بشكل منفصل أمام هيئة محلفين في وقت لاحق.
وأثارت وفاة مارادونا، أحد أعظم لاعبي كرة القدم على مر العصور، موجة من الحزن في الأرجنتين وحول العالم، وأدت إلى توجيه أصابع الاتهام بغضب من قبل الجماهير وعائلته حول المتسبب في ذلك.
سيدلي أكثر من 100 شاهد، بينهم أطباء وأفراد من الأسرة، بشهاداتهم ابتداء من 11 مارس/آذار في محاكمة من المتوقع أن تستمر 4 أشهر في ضحية سان إيسيدرو في بوينس أيرس.
وستستمع محكمة الاستئناف المكونة من 3 قضاة إلى حجج الادعاء الذي من المقرر أن يعرض أكثر من 120 ألف رسالة وتسجيل صوتي من محادثات خاصة بين الأطباء المسؤولين عن سلامة مارادونا، بما في ذلك طبيب الأعصاب والطبيب النفسي والممرضات.
ماذا يقول المتهمون؟ينفي جميع الأطباء تقديم رعاية طبية تتسم "بالإهمال" و"الضعف" لمارادونا، وينكرون ارتكاب أي مخالفات. ووصفوا بطل كأس العالم السابق بأنه مريض صعب المراس ويقاوم العلاج.
وكان مارادونا يعاني من إدمان الكوكايين والكحول لعقود من الزمان.
تزعم عائلة مارادونا، وتحديدا ابنه ديجيتو إضافة لابنتيه دالما وجيانينا، أن إهمال الفريق الطبي ساهم في وفاته. ويقول محاموهم إن الرسائل الصوتية والنصية المسربة تظهر أنه كان في خطر وشيك وأن إستراتيجية الفريق الطبي كانت محاولة ضمان عدم تدخل عائلته.
وظهرت الاتهامات في عام 2021 بعدما عينت النيابة العامة لجنة طبية للتحقيق في وفاة مارادونا وتوصلت إلى أن فريقه الطبي تصرف "بطريقة غير لائقة ومعيبة ومتهورة".
ما النتيجة المحتملة للمحاكمة؟أظهر تشريح الجثة أن مارادونا توفي لأسباب طبيعية، نتيجة إصابته بأزمة قلبية، لذا يقول خبراء قانونيون إن هناك احتمالا قائما بأن المحكمة لن تتمكن من إثبات المسؤولية القانونية بشكل حاسم، وأن أغلب المتهمين قد يحصلون على البراءة.
إعلانوقال محامي الطبيب النفسي المتهم إنه متفائل من براءة موكله نظرا لأن موكله كان مسؤولا عن صحة مارادونا العقلية، وليس الجسدية.