نصر الله يرد على تهديدات إسرائيل ويتوعدها بـمفاجآت
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
سرايا - توعّد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله إسرائيل بـ"مفاجآت" رداً على تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال فيها إن هناك "خططاً مفاجئة" تتعلق بالجبهة مع الحزب في جنوب لبنان.
وأكّد نصرالله في كلمة بمناسبة حفل تأبيني للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بثّت مباشرةً "نحن من يحق له أن يتحدث عن المفاجآت.
ومنذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر في غزة، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
وكثّف الحزب وتيرة هجماته على مواقع اسرائيلية بصواريخ ومسيّرات. وفي الآونة الأخيرة، يعلن الحزب استخدام أسلحة جديدة في مواجهاته مع إسرائيل.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس "نحن نعمل طوال الوقت على الجبهة الشمالية"، مضيفاً "حتى الآن، قضينا على مئات من عناصر حزب الله".
وأكّد "لدينا خطط مفصّلة، هامة، بل مفاجئة"، على الجبهة الشمالية لإسرائيل.
ورداً على ذلك، قال نصرالله "أود أن أقول لنتنياهو...ولحكومة العدو، نحن هنا في الجبهة اللبنانية، درسنا كل الفرضيات...وكل السيناريوهات التي قد تلجأون إليها، وكل الخطوات".
وشدّد نصرالله على أن حركة حماس والفصائل المتحالفة مع ايران في المنطقة هي من "فاجأت" إسرائيل التي تملك "أقوى جيش في المنطقة وأقوى أجهزة أمنية بالمنطقة".
وأضاف "فاجأكم اليمن...الذي يتحدى العالم من خلال ضرب السفن" و"العراق... وأيضاً عندما قصفتم القنصلية الإيرانية في دمشق، فاجأتكم طهران بمسيراتها وصواريخها".
وكرر نصرالله التأكيد أن الجبهة في لبنان هي جبهة "إسناد لغزة"، مضيفاً "نحن نتمنى أن تقف الحرب في أي لحظة، لكن لو أصر (نتنياهو) على الحرب هو يأخذ هذا الكيان الى الكارثة ويأخذ الجبهة المقابلة...إلى نصر تاريخي كبير ومنزه".
وخلال سبعة أشهر، أسفر التصعيد على جانبي الحدود عن مقتل 430 شخصا على الأقلّ في لبنان، بينهم 279 مقاتلاً من حزب الله و82 مدنيا على الأقلّ، وفق حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.
وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 14 عسكريا وعشرة مدنيين.
ودفع التصعيد عشرات آلاف السكان على جانبي الحدود إلى النزوح.
إقرأ أيضاً : الاتحاد الأوروبي يدرس إمكانية إرسال بعثة حدودية إلى رفحإقرأ أيضاً : 3 ضربات قوية خلال أيام .. إسرائيل تواجه "أسبوعا أسود"إقرأ أيضاً : الأونروا: النازحون في غزة أجبروا على الفرار 6 مرات
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تهديدات اليمن تطال الأمن والاقتصاد في مركز إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تعيش حالة من القلق المتزايد بسبب التهديدات اليمنية، التي تصاعدت خلال الأيام الماضية، لافتًا إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تناولت هذه المخاوف بتركيز شديد، خاصة مع استهداف تل أبيب والمناطق المحيطة بها بصواريخ ومسيرات يمنية.
وأضاف دياب، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا القلق انعكس على نقاش طويل داخل المؤسسة الإسرائيلية، حيث انقسمت الآراء بين الجانب الأمني والعسكري والسياسي، وناقشوا احتمالين: الرد المباشر على اليمن أو استهداف إيران باعتبارها "الرأس المدبر" وفق المفاهيم الإسرائيلية.
وأوضح أن الرد الإسرائيلي على اليمن جاء في إطار إعادة تشكيل خريطة المنطقة، ولكنه أثار تساؤلات حول كيفية التعامل مع التصعيد اليمني المستمر، قائلا: "اليمن يصعّد من مرحلة إلى أخرى، وقد وصلت التهديدات الآن إلى المرحلة الخامسة، التي تستهدف تل أبيب".
وأشار إلى أن إسرائيل تواجه ثلاثة مخاوف رئيسية: وصول الهجمات إلى مركز البلاد، وهو ما يختلف عن تأثير الصواريخ في الجنوب والشمال، وتهديد الأمن الجمعي والفردي لسكان المركز، الذين يمثلون الشريحة الأكثر عددًا وأهمية، والتأثير السلبي على المصالح الاقتصادية والسيادية، حيث يتركز في هذه المناطق أصحاب الاستثمارات الكبرى.