سواليف

عود على بدء.. شبح #الجوع يخيم على قطاع #غزة لاسيما في غزة وشمالها، فبعد انتعاش محدود وقصير للأسواق قبل أسابيع بعد إدخال كميات من #المواد_الغذائية انتهى كل ذلك ودمر الاحتلال سوق #جباليا وأجبر عشرات الآلاف لينزحوا مع فقدان أمتعتهم وموادهم التموينية القليلة.

وما بين تدمير بفعل #الاحتلال وإغلاق ذاتي لعدم توفر بضائع انتهى حال #الأسواق والمحال التي بقيت صامدة بعد نحو 8 أشهر من حرب الإبادة الإسرائيلية.

ومنذ 11 مايو تواصل قوات الاحتلال اجتياح جباليا ومعسكرها وأجبرت آلاف السكان على النزوح قسرا في حين أصر آخرو نعلى البقاء تحت حصار مشدد وفي الحالتين يواجه السكان شبه المجاعة لفقدانهم كل شيء وعدم وصول أي مساعدات جديدة.

مقالات ذات صلة لماذا أعادت “القسام” فتح ملف أسرى الاحتلال القدامى لديها؟ 2024/05/25

نفاد البضائع

ويفيد مراسل المركز الفلسطيني للإعلام أن الكثير من المحال والبسطات أغلقت أبوابها في وجه المواطنين المنكوبين إلاّ ما ندر من بسطات لبيع المعلبات وبأسعار خيالية.

وأوضح المراسل أن الدقيق فقط هو ما يدخل إلى منطقة مدينة غزة وفي مناطق محددة تقتصر على بعض أحياء غزة إلا أن المواطنين يصدمون بعدم توفر أي شيء آخر، ي حين يئن شمال غزة تحت وطأة التجويع والقصف المستمر.

أمّا عن أنواع الخضار والفواكه واللحوم، فقد اختفت تمامًا من المشهد، إذ منع الاحتلال إدخالها منذ ما يقارب الشهر وفق مراسلنا.

سياسة قذرة

وتحولت الأسواق إلى مساحات تعكس الفراغ والحرمان، وتطغى عليها مشاعر العجز والقلق، كأنما باتت الشوارع والأسواق تروي قصة صراعٍ مريرٍ مع الحصار والقيود التي تكبل كل جانب من جوانب الحياة اليومية.

الصحفي محمد السوافيري قال: المجاعة هنا بدت ولكن بشكل خبيث أقذر من ذي قبل، حيث يسمح الاحتلال بدخول الطحين فقط وفقط، دون أن يسمح بدخول المواد الغذائية المختلفة كالأجبان والألبان والأرز والسكر والسميد والملح والحمص والعدس وغيرها، عدا عن منعه لدخول الخضروات والفواكه.

ويضيف في حديث لمراسل المركز الفلسطيني للإعلام: المجاعة تعود حيث تجد الناس الخبز ولكنها لا تجد ما تغمسه فيه سوى حفنة المعلبات المخزنة لديهم من بعد الانفراجة البسيطة التي حدثت قبل عودة المجاعة منذ قرابة الشهر.

وتابع: بالإضافة إلى عدم توفر اللحوم بكل أنواعها البيضاء والحمراء ومواصلة الاحتلال منع الصيادين من دخول البحر، حتى تلك المجمدة منها التي كانت تدخل بكميات ضئيلة وأسعار باهظة لمنطقة الشمال ما عاد الاحتلال يسمح بدخولها.

وأوضح أنه وكل هذا وأسعار المعلبات والمواد الغذائية المحدودة المتوفرة في الأسواق (البسطات) باتت أسعارها كسوق سوداء كل يوم بسعر يزيد ولا ينقص، وبنسبة تتجاوز 500%.

تحذير أممي

وحذرت الأمم المتحدة من خطر المجاعة في قطاع غزة، في وقت تواصل فيه إسرائيل إغلاق المعابر وتمنع آلاف الشاحنات من دخول القطاع.

وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث إن المجاعة في شمال غزة وشيكة.

وشدد على أن سكان غزة يواجهون أزمة لا يمكن تحملها في ظل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم وعدم توفير المساعدات لشمال القطاع.

وأكّدت مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إديم وسورنو، في إحاطة قدمتها إلى مجلس الأمن في 20 أيار/مايو، أن «الوضع الإنساني في غزة … أصبح حرجًا على نحو متزايد لا سيما في ظل تواصل العمليات البرّية الإسرائيلية في رفح ومحيطها منذ 6 أيار/مايو».

وأضافت أن المجتمع الإنساني قد «عجز عن إيجاد كلمات تصف ما يحدث في غزة.» مشددة على أن «الطرق البرّية تعد الطريقة الأكثر جدوى وأكثرها فعّالية وكفاءة لإيصال المعونات بالحجم المطلوب.».

وأضافت: «يجب فتح جميع نقاط العبور المتاحة والحفاظ على فتحها لفترة طويلة لضمان دخول المساعدات على نطاق واسع.»

ومنذ احتلال قوات الاحتلال مدينة رفح ومعبرها الحدودي في 7 مايو الجاري، أوقفت قوات الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، واكتفت بإدخال عدة شاحنات تحمل بضائع تجارية في وقت لا تتوفر تقريبا أي سيولة نقدية في القطاع.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الجوع غزة المواد الغذائية جباليا الاحتلال الأسواق فی غزة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يواصل عدوانه الوحشي على «القطاع والضفة الغربية»

واصل جيش الاحتلال الإسرائيلى حرب الإبادة التى يشنّها ضد الفلسطينيين فى قطاع غزة والضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الماضى، وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان إلى 41586 شهيداً و96210 مصابين، غالبيتهم من النساء والأطفال، فى حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف فى عداد المفقودين تحت الأنقاض، مع صعوبة وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ إلى المواقع المستهدفة، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، كما استُشهد 116 صحفياً منذ بداية العدوان، وفقاً لوكالات أنباء عالمية، حيث أكدت «رويترز» أن «طاقم دبابة إسرائيلى قتل زميلنا»، حسب «إن بى سى نيوز» الأمريكية.

وأعلن الاحتلال الإسرائيلى، صباح أمس، استهداف القائد الميدانى لحركة حماس، أحمد محمد فهد، بجنوب سوريا خلال غارة جوية الليلة الماضية، بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة أفادت بمكان إقامته، حيث كان «فهد» مسئولاً عن تنفيذ هجمات كثيرة ضد جيش الاحتلال من منطقة جنوبية فى سوريا، عن طريق إطلاق الصواريخ والمقذوفات باتجاه منطقة مرتفعات الجولان.

وشهدت مناطق متفرّقة من الضفة الغربية اقتحامات مكثّفة من قبل قوات الاحتلال وسط إطلاق نار كثيف، ففى نابلس وأريحا وجنوب جنين، اقتحمت قوات الاحتلال بالآليات العسكرية المناطق السكنية، حيث نكلت بالشباب واستخدمت الغاز السام فى وجوههم، مما أدى إلى نقلهم إلى المستشفى، بالإضافة إلى اعتقال آخرين، كما شنّت طائرات الاحتلال غارات جوية على حى الزيتون وحى الصبرة جنوبى مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد 4 فلسطينيين بجانب الدمار الواسع، وفقاً لوكالة «وفا» الفلسطينية.

«تل أبيب» تخطّط لخنق شمال القطاع بوقف المساعدات الإنسانية.. واتفاقية بين حملة المطران كبوجى و«أونروا» لتقديم ألف طن من الدقيق لغزة

فى غضون ذلك، جرى توقيع اتفاقية مهمة بين حملة المطران هيلاريون كبوجى لإغاثة قطاع غزة ووكالة الأونروا فى السفارة الفلسطينية فى لبنان، حيث تضمّنت الاتفاقية تقديم ألف طن من الدقيق جرى جمعها لدعم الشعب الفلسطينى فى غزة، ونظراً لصعوبة إيصال هذه المساعدات، سيتم تسليم هذه الكمية لـ«أونروا» فى لبنان لتستخدمها لصالح اللاجئين الفلسطينيين هناك، مع التزام الوكالة بتوفير كمية مماثلة لغزة عند تيسير الأوضاع.

وواكب استمرار العدوان الإسرائيلى ضد الفلسطينيين، أمس، 28 سبتمبر، الذكرى الـ24 لاندلاع الانتفاضة الثانية «انتفاضة الأقصى»، التى أسفرت عن استشهاد 4500 فلسطينى، وإصابة أكثر من 50 ألف فلسطينى فى عام 2000، وبالتزامن مع ذكرى الانتفاضة الثانية، يستمر جيش الاحتلال الإسرائيلى فى عدوانه على قطاع غزة.

من جانبه، وقّع رئيس الوزراء ووزير الخارجية الفلسطينى، محمد مصطفى، إعلاناً مشتركاً مع وزير خارجية أرمينيا، أرارات ميرزويان، فى خطوة لاعتراف أرمينيا بدولة فلسطينية مستقلة ودعم حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى المستمر، وذلك بعد كلمته فى اجتماع مجلس الأمن عن ازدواجية المعايير الإنسانية فى مجلس الأمن، التى وصفها بأنها «تركت الأطفال والنساء والشيوخ والأطباء والصحفيين دون حماية أو مساعدة، وكأنهم ليسوا من البشر»، مضيفاً: «سنُغادر الأمم المتحدة والمجازر الإسرائيلية لم تتوقف، ومجلس الأمن لم يقمع حتى الآن العدوان الإسرائيلى»، كما دعا «مصطفى» جميع الدول إلى «الانضمام إلى التحالف الدولى»، الذى جرى الإعلان عنه من قِبل النرويج ودول أوروبية لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، قد توعّد فى خطابه خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأن بلاده ستُكمل العدوان على قطاع غزة والضفة الغربية، وكل من يمثل تهديداً على أمن دولة إسرائيل، حسب زعمه، مما دفع الكثير من المندوبين والقادة إلى مغادرة قاعة الأمم المتحدة خلال خطابه كرد فعل.

وأفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلى، بأن «نتنياهو» ووزير الدفاع يوآف جالانت قد وافقا على دراسة «خطة الجنرالات» بشأن العمليات المحتملة فى غزة، والتى تتضمّن فرض حصار على شمال القطاع، مع وقف المساعدات الإنسانية وإجلاء السكان. وأشارت إلى أن الخطة تهدف إلى تحويل شمال غزة إلى منطقة عسكرية مغلقة، وفقاً لشبكة «سى إن إن» الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة
  • الاحتلال يقصف مدرسة للنازحين في بيت لاهيا شمال القطاع.. وسيارة في خانيونس
  • سقوط 4 شهداء وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال بقطاع غزة
  • الأمم المتحدة: 15 ألف امرأة حامل بغزة تقف على شفا المجاعة
  • 15 ألف امرأة حامل على شفا المجاعة.. الأمم المتحدة تكشف تأثير حرب غزة على صحة المرأة
  • ما هي سمات القنابل التي استخدمها جيش الاحتلال باغتيال نصر الله؟
  • جيش الاحتلال يواصل عدوانه الوحشي على «القطاع والضفة الغربية»
  • 4 شهداء بقصف للاحتلال وسط غزة
  • المقاطعة.. سلاح أحرار العالم لعزل الاحتلال الصهيوني
  • تجديد حبس عاطل سرق عقارًا تحت الإنشاء بـ15 مايو