خلطة سحرية لتنظيف البقع الصعبة من المفروشات الجلدية.. «هترجع جديدة»
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
عادة ما تحتار ربات البيوت في طريقة تنظيف المفروشات الجلدية، بسبب ثقلها وكبر وحساسية ملمسها، خاصةً إذا كانت الأريكة، فتصعب إزالتها، أو تحريكها من مكان لآخر، وخلال السطور التالية توضح «الوطن» طريقة سهلة وآمنه لتنظيف وإزالة البقع الصعبة من المفروشات الجلدية خلال دقائق والمحافظة على ملمسها، وبمكونات سهلة وسريعة.
الخل من مواد الطبيعية المتوفرة في كل منزل وبسهولة، وسعره موفر للغاية، وقادر على امتصاص أي روائح أو بكتيريا، ولا يحتوي على أي مواد كيميائية ضارة، لذلك فهو آمن على المفروشات الجلدية، وفقًا لموقع «architectural digest».
سائل جل منظف منزلي كوب خل كوب ماء فاتر قطعة قماش نظيفة. قطعة قماش نظيفة مبللة. خطوات التنظيف- الخطوة الأولى لتنظيف المفروشات الجلدية بآمان: اصنعي خليط من الماء مع الخل والجل السائل أي صابون سائل، مع استخدام كمية بسيطة من الصابون وكمية أكثر من الخل حتى لا يتعرض لون الجلد إلى البهتان.
- الخطوة الثانية: اغمسي القماشة النظيفة في الخليط الذي صنعتيه، وابدأي في فرك البقعة بلطف وشكل جيد حتي يتم التخلص من آثارها، واستخدمي بعدها قماشة نظيفة وجافة لتتمكني من إزالة جميع آثار التنظيف، ويجب عدم استخدام أي أدوات للحك حتى لا يتلف الأثاث أو القماشة.
- الخطوة الثالثة: جففي المكان بقماشة جافة، واستخدمي مروحه أو افتحي المنافذ حتي تجف البقعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجلد تنظيف وصفات
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. كيف دعم البابا كيرلس السادس الجيش المصري في الأوقات الصعبة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم ذكرى رحيل البابا كيرلس السادس، البطريرك الـ116 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي عرف بصلاته القوية وإيمانه العميق، وكان له دور بارز في دعم الجيش المصري خلال الفترات الحرجة، خاصة في حقبتي النكسة عام 1967، وحرب أكتوبر 1973.
صلوات من أجل الوطن
مع اشتداد التوتر في مصر خلال حرب 1967، لم يكن البابا كيرلس السادس بعيدًا عن الأحداث، بل كان يرفع الصلوات باستمرار من أجل الجيش المصري، طالبًا من الله أن يحفظ البلاد.
وعرف عنه أنه كان يقضي ساعات طويلة في الصلاة داخل الكاتدرائية المرقسية، متضرعًا من أجل سلامة الوطن والنصر للقوات المسلحة.
رسائل دعم للجنود والقيادة السياسية
كان البابا كيرلس على تواصل دائم مع المسؤولين، حيث أرسل عدة رسائل دعم للرئيس الراحل جمال عبد الناصر بعد نكسة 1967، مشددًا على أن الإيمان والصبر هما السبيل للخروج من المحنة.
ولم يقتصر دوره على القيادة السياسية فقط، بل امتد إلى أفراد الجيش، حيث كان يرسل رسائل تشجيع للجنود، داعيًا إياهم إلى التمسك بالأمل والاستعداد للنصر.
حرب أكتوبر 1973 وشهادة التاريخ
عندما جاءت حرب أكتوبر 1973، ورغم رحيله بعامين، إلا أن قادة عسكريين شهدوا أن البابا كيرلس السادس تنبأ بالنصر قبل وفاته، وقال في إحدى عظاته: “الضيقة ستمر، والنصر آتٍ لا محالة، الرب لن يترك مصر”، وهو ما اعتبره كثيرون علامة على رؤيته الروحية العميقة .
و تزال مواقف البابا كيرلس السادس الوطنية راسخة في أذهان المصريين، حيث كان رمزًا للوحدة الوطنية والدعم الروحي في أصعب الأوقات. واليوم، في ذكرى رحيله، يتذكره المصريون كقائد روحي لم يقتصر دوره على الكنيسة فقط، بل امتد إلى كل أبناء الوطن، مسلمًا ومسيحيًا، داعيًا للسلام والانتصار.