العالم المصري عصام حجي يكشف دورا كبيرا لمثقف عربي في تطوير تقنية معقدة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
كشف عالم الفضاء المصري المعروف عصام حجي، السبت، عن تقديم "مثقف عربي" تبرعا ماليا كبيرا لجامعة كاليفورنيا الأمريكية بهدف دعم تطوير تقنية رادارية معقدة من أجل تصوير المياه الجوفية في الصحراء العربية، رغم أن "كثيرين رأوا ذلك المشرع مستحيلا".
وأوضح العالم المصري، أن رئيس مكتبة قطر الوطنية وزير دولة برتبة نائب رئيس وزراء، حمد الكواري، دعم المشروع الذي احتضن على مدار ثلاث سنوات طلاب عرب وأوروبيين متميزين في جامعات مرموقة من ماله الخاص من أجل تطوير منظومة تصوير المياه الجوفية في الصحراء العربية.
منذ 20 عام أعمل في مشروعات وكالة ناسا لتطوير تكنولوجيا الفضاء لاكتشاف المياه على القمر والمريخ وكواكب أخرى. كان تطوير نفس هذه المنظومة لتصوير المياه الجوفية في الصحراء العربية رهن تطوير تقنية رادارية معقدة بدأنا العمل عليها ثم توقف المشروع سريعا لان الجهات المانحة إستشارة خبراء… pic.twitter.com/6uSKty31pp — Dr. Essam Heggy / د. عصام حجي (@essamheggy) May 24, 2024
وقال حجي في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إنه "منذ 20 عام أعمل في مشروعات وكالة ناسا لتطوير تكنولوجيا الفضاء لاكتشاف المياه على القمر والمريخ وكواكب أخرى".
وأضاف أن "تطوير نفس هذه المنظومة لتصوير المياه الجوفية في الصحراء العربية، كان رهن تطوير تقنية رادارية معقدة بدأنا العمل عليها ثم توقف المشروع سريعا لأن الجهات المانحة استشارة خبراء دوليين نصحوا بالتوقف لصعوبة تطبيق هذه الأبحاث في المنطقة العربية الغير مستقرة".
وتابع: "وهنا دون أي مقدمات تدخل كاتب ومثقف عربي سمع بالقصة ولم يكن بيننا سابق معرفة وقدم تبرع كبير من ماله الخاص لجامعة كاليفورنيا لدعم المشروع الذي احتضن على مدار ثلاث سنوات طلاب عرب وأوروبيين متميزين في جامعات مرموقة لاستكمال تطوير المنظومة العلمية التي رأى الكثيرون أنها مستحيلة".
واستكمل العالم المصري حديثه بالقول: "اليوم وقد استكملنا المشروع بنجاح بتطوير أول نموذج وبنشر هذا البحث في أكبر مجلة علمية مع إشادة من هيئة التحرير الدولية الرفيعة بأهمية المشروع، وتواصل عدة مؤسسات علمية مرموقة لبدأ تصنيع المنظومة و استضافة فريق البحث في عدة مؤتمر دولية للمياه، وجب الإفصاح والشكر".
وأضاف أن "هذه الشخصية هو دكتور حمد الكواري الذي لن يضيف امتناني لدعمه أي شيء لسجله المهني والإنساني الحافل"، مشيرا إلى أن "حمد رفض أن يتم تكريمه بأي شكل من الأشكال من الجامعة واكتفى بنسخة المجلة التي تحمل أسماء الطلبة الذين ساهم في دعمهم".
وكان الحجي الذي قاد فريقا بحثيا من جامعة كاليفورنيا وجامعات قطرية، طور تقنية محمولة جوا تستطيع رسم خريطة طبقات المياه الجوفية الضحلة في غضون ساعات قليلة، مقارنة بالطرق التقليدية التي قد تستغرق بضع سنوات.
وتكمن أهمية التقنية المتطورة في قدرتها على الاكتشاف المياه الجوفية الضحلة بسرعة في ظل تصاعد نقص المياه في جميع أنحاء الأرض، لاسيما في المناطق الصحراوية في الشرق الأوسط التي يضربها الجفاف والظروف القاسية مثل الفيضانات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا المصري المياه الجوفية قطر مصر قطر المياه الجوفية المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تطویر تقنیة
إقرأ أيضاً:
العربية لحقوق الإنسان: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو الاستحقاق الذي يفرضه القانون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، على متابعتها مسار التوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار في قطاع غزة المحتل لفترة 6 أسابيع كمرحلة أولى، وهو الاتفاق الذي من المفترض أن يشمل تبادل الأسرى، وتدفق المساعدات الإنسانية الضرورية لإنقاذ حياة السكان الفلسطينيين من حرب التجويع الإسرائيلية، ودخول معدات الدفاع المدني لانتشال جثامين ما بين 11 إلى 12 ألف قتيل تحت أنقاض 70 بالمائة من مباني القطاع المدمرة بالكامل، ويترك الاتفاق المجال وكالات الأمم المتحدة للنهوض بمسؤولياتها الإنسانية، وكذا وصول عربات المساكن المتنقلة وخيام لإيواء 1.8 مليون مشرد فلسطيني.
وأضافت المنظمة في بيان لها، أنها مع التقدير لما يشكله هذا الاتفاق من اختراق مهم لوقف جريمة الإبادة الجماعية الجارية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 15 شهراً والتي أوقعت ما لا يقل عن 170 ألفا بين قتيل وجريح من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء و80 بالمائة منهم من النساء والأطفال والشيوخ، فإن المنظمة ترى أنه من الضروري إعادة التأكيد على عدد من الثوابت الجوهرية للتعامل مع ما جرى والتي تتضمن:
1- أن قضية الشعب الفلسطيني تبقى قضية حقوق ثابتة ومشروعة وغير قابلة للتصرف، وأن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على كامل أراضيه "التي تم احتلالها في يونيو 1967 بما فيها القدس الفلسطينية المحتلة" يبقى أمرا مستحقا ولا يقبل المساومة.
2- وتؤكد المنظمة مجددا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والعودة بصورة كاملة - ودون انتقاص - إلى خطوط 4 يونيو 1967 يظل الحد الأدنى الواجب تلبيته في أسرع وقت ممكن ودون إبطاء، وهو مسؤولية المجتمع الدولي دون مواربة، وهي مسؤولية لا يمكن تفويضها لأي طرف دولي.
3- تندد المنظمة بكل ما من شأنه أن يمس بالحقوق السياسية الفلسطينية، وخاصة ما تناولته تصريحات مسؤولي بعض الدول الغربية التي لا تزال تسعى لتشتيت البصر تحت مسمى معالجة الأزمة الإنسانية للفلسطينيين.
4- تستنكر المنظمة كل جهد يستهدف تقويض مسار الوصول للعدالة، وبعد هذا الكم الهائل من دماء الضحايا الفلسطينيين الأبرياء، وتشدد المنظمة على أهمية المضي قدما في الدعوى المطروحة أمام محكمة العدل الدولية بشأن ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي لجريمة الإبادة الجماعية مكتملة الأركان في قطاع غزة المحتل، وتندد بأي محاولات تستهدف تقويض مضي أطراف القضية قدما في مسعاهم لتحقيق العدالة.
5- وفي السياق ذاته، تندد المنظمة بكل المقدمات والمؤشرات على محاولات إضعاف ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين، وخاصة التهديدات لمسؤولي المحكمة الجنائية الدولية، وتدعو إلى الإسراع بوتيرة التحقيقات التي يجريها جهاز الإدعاء العام للمحكمة، وخاصة نحو إصدار مذكرات التوقيف لكبار القادة العسكريين والأمنيين للاحتلال، وإضافة تهمة الإبادة الجماعية لقائمة التهم.
6- كما تتطلع المنظمة لمؤتمر الدول الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949 لحماية المدنيين وقت الحرب وتحت الاحتلال، والذي دعت لعقده الحكومة السويسرية في مارس 2025 تفعيلًا لقرار الجمعية العامة في سبتمبر 2024، وتأمل المنظمة في نهوض المؤتمر بمسئولياته نحو حماية المدنيين الفلسطينيين لحين إنهاء الاحتلال ومساءلة الجناة عن الانتهاكات الجسيمة لأحكام الاتفاقية، وتدعو المنظمة لعمل جماعي عربي منظم لضمان توصل المؤتمر لآليات فعالة لتنفيذ الاتفاقية.
وختاما، تنظر المنظمة بتقدير كبير لجهود كل من قطر ومصر في العمل الحثيث من أجل وقف إطلاق النار لحقن دماء الأبرياء الفلسطينيين، وإسراعهما بتجهيز مساعدات إنسانية يحتاجها سكان القطاع بصورة ماسة.
وتدعو كافة دول العالم للإسراع بتوفير المساعدات الضرورية لإغاثة المنكوبين في قطاع غزة، أخذا في الاعتبار أن العدوان الإسرائيلي قد أتى على كل مقومات الحياة في سياق جريمة الإبادة الجماعية التي ارتكبها في القطاع.