الاتحاد الأوروبي يدرس إمكانية إرسال بعثة حدودية إلى رفح
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
سرايا - قال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي إن هناك محادثات في مرحلة أولية بشأن نشر بعثة للاتحاد الأوروبي عند معبر رفح الحدودي في غزة، وإن مثل هذه الخطوة لن تحدث قبل انتهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
ومن المقرر أن يعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعهم الشهري في بروكسل يوم الاثنين لبحث كيفية تحسين توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقال دبلوماسيان إن الولايات المتحدة اقترحت على التكتل إحياء بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في رفح التي توقفت عن العمل منذ عام 2007 عندما سيطرت حماس على قطاع غزة بالكامل.
ومعبر رفح هو نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات من مصر وأُغلق منذ سيطرة القوات الإسرائيلية عليه من الجانب الفلسطيني قبل ثلاثة أسابيع تقريبا.
ومدينة رفح الآن مسرح هجوم عسكري إسرائيلي قال عنه قضاة محكمة العدل الدولية الجمعة إنه يجب وقفه على الفور.
وذكر المسؤول الكبير الذي تحدث طالبا عدم نشر اسمه "حتى إن كان لدينا أشخاص على الأرض الآن يتحدثون مع جهات مختلفة ويرون الكيفية التي يمكن بها إتمام الأمر، نحن في مرحلة أولية للغاية من المسألة".
وقال المسؤول إن جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ربما تفوضه الدول الأعضاء السبع والعشرون يوم الاثنين لطرح "نوع ما من الاستنتاجات" التي تسمح بنشر البعثة.
وأضاف أن نشر البعثة قد لا يحدث "في الظروف الحالية، ليس في ظروف الحرب".
وقال ثلاثة دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي إن النقاش سيُطرح على الطاولة، إلا أنه لا يوجد أمر ملموس لبحثه. وذكر أحد الدبلوماسيين أن المقترح "بعيد المنال".
وستتطلب البعثة موافقة بالإجماع من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وكانت البعثة مدنية وسيتعين إجراء تعديلات فيما يخص الأفراد والمعدات نظرا للمخاطر المحتملة للعملية.
وقال دبلوماسيون إن هذه البعثة قد تمضي قدما فقط إذا وافقت عليها مصر وإسرائيل.
وقال مسؤولان أميركيان إن واشنطن تراجع خيارات لتأمين إعادة فتح معبر رفح، إلا أنه لم تُوضع أي خطط نهائية حتى الآن.
وبدأت إسرائيل هجومها في قطاع غزة بعد هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.
إقرأ أيضاً : 3 ضربات قوية خلال أيام .. إسرائيل تواجه "أسبوعا أسود"إقرأ أيضاً : الأونروا: النازحون في غزة أجبروا على الفرار 6 مراتإقرأ أيضاً : إعلام عبري: الأمواج جرفت جزءا من الرصيف الأميركي
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مفوض الأمن بالاتحاد الأفريقي :نشر البعثة في السودان مرتبط بوقف القتال
قال مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الأفريقي، بانكول أديوي، إن الاتحاد لا يغير موقفه الرافض للانقلابات العسكرية في القارة، بما في ذلك الانقلاب العسكري الذي وقع في السودان عام 2021.
وفي مؤتمر صحفي عقد بمقر الاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الأربعاء، تناول المسؤول الأفريقي الوضع في منطقة الساحل، وخطر الجماعات الإرهابية، والصراعات الجارية في السودان، والكونغو، ومنطقة البحيرات الكبرى.
وشدد أديوي على أن الاتحاد الأفريقي يتبنى موقفًا حازمًا ضد الانقلابات في القارة، بما يشمل السودان ومالي وبوركينا فاسو، قائلاً: “موقف الاتحاد الأفريقي ثابت، وهو عدم التسامح مطلقًا مع الانقلابات غير الدستورية في القارة”.
وأضاف أن الأولوية العاجلة في السودان تتمثل في وقف إطلاق النار، يليه تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأفريقي يعمل بالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الهيئة الحكومية للتنمية (الإيقاد) والأمم المتحدة، للوصول إلى حل عملي للأزمة.
بعثة الاتحاد الأفريقي في السودان
وأكد أن نشر بعثة الاتحاد الأفريقي في السودان يخضع لتفويض مجلس السلم والأمن، مشيرًا إلى أن توقيت نشرها يعتمد على تحقيق وقف إطلاق نار دائم يلتزم به جميع الأطراف المتحاربة.
وقال أديوي: “ندفع أيضًا نحو مبادرة محددة تتمثل في الحوار السياسي، ونرى أن الحل العسكري للأزمة لا يمكن تحقيقه دون مشاركة الأطراف المدنية والسياسية الفاعلة”.
وأشار المفوض إلى أن الاتحاد الأفريقي يتمسك بمبادئ الديمقراطية والحكم الرشيد كأساس لرؤية مستقبل السودان، مشددًا على أهمية بناء سودان جديد يعيش بسلام مع نفسه ومع جيرانه.
التدخلات الخارجية المستمرة في القارةكما دان أديوي التدخلات الخارجية المستمرة في القارة، لا سيما في السودان وليبيا، وأشار إلى الجهود التي يبذلها الاتحاد الأفريقي لمواجهة استخدام المرتزقة في تلك البلدان.
وختم بالقول إن المفوضية تركز على معالجة القضايا المحورية في السودان، مثل تحقيق التوازن بين المركز والهامش، وضمان حقوق المجموعات المهمشة، والحيلولة دون وقوع تطهير عرقي، مع ضمان إيصال المساعدات الإنسانية. وأكد أهمية التنسيق بين الأطراف المختلفة لمعالجة التدخلات الخارجية كعامل رئيسي في الأزمة السودانية.