بوابة الفجر:
2024-10-02@03:20:21 GMT

الأورمان تسأل ودار الإفتاء المصرية تجيب

تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT

جددت جمعية الأورمان حملتها لتوضيح الموقف الشرعي من صك الاضحية وكل ما يثار حوله من تساؤلات شرعية وذلك بالتعاون مع امانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

 

 

وأوضحت دار الإفتاء المصرية حسب الفتوى رقم 238 لسنة 2010، ردا على سؤال ورد من جمعية الاورمان مضمونه: " هل يجوز شراء الاضاحي من الخارج وذبحها هناك؟"،  ان «صكوك الأضحية» وذبحها في غير بلد المضحين جائزه، خاصة إذا كانت أسعار اللحوم فيه أرخص من أسعارها في مصر وذلك للحفاظ على الثروة الحيوانية فى مصر ومضاعفة كمية اللحوم وذيادة أعداد المستفيدين بكل ربوع مصر.

 

 

وتابعت: "اتفق العلماء على جواز الانابة فى ذبح الاضحيه إذا كان الوكيل مسلما، ولم يشترطوا أن يكون الذبح ببلد المضحى، إذ ليس فى الشرع ما يدل على اشتراط ذلك، بل انهم صرحوا بجواز الذبح فى غير  بلد المضحى، سواء كان الذابح هو المضحى أو نائبه أو وكيله".

 

 

وأضافت: " يجوز لدار الاورمان ذبح الاضاحى فى اى بلد خارج مصر، كما إنه يجوز نقلها إلى مصر لحما بعد ذبحها لتوزيعها على المحتاجين، خاصة فى هذا العصر الذى تيسرت فيه وسائل نقل الاطعمه مع الحفاظ عليها من الفساد والتغير، وذلك توخيًا للمصلحة الشرعية فى توزيع الاضاحى على الفقراء والمحتاجين، حيث إن البلاد التى يتم فيها الذبح لا يوجد فيها فقراء مسلمون يحتاجون إلى هذه الكميات الكبيرة من الاضاحي".

 

يذكر أن جمعية الأورمان قد أطلقت حملة بتعريف موقف الشرع الحكيم من مشروع صك الاضحية بالتعاون مع دار الافتاء المصرية بهدف تعريف المضحين بمشروعية صك الاضحية وبموقف الشرع الحكيم من كل ما يتعلق بالمشروع من أمور.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الثروة الحيوانية دار الإفتاء المصرية جمعية الأورمان الموقف الشرعي دار الافتاء المصري

إقرأ أيضاً:

هل يجوزُ أن نيأسَ؟

محمد الموشكي

إن اليأسَ عند العظماء وعند الأولياء وعند الأقوياء وعند الواثقين بالله وعند المجاهدين في سبيل الله، يقولُ الشهيد القائد السيد حسن نصر الله: “لا يجوز قطعًا”، وكأنَّ السيد أراد من هذه الجملة أن تكون لنا فتوى عامة أَو قاعدة جهادية أَسَاسية في مقارعة ومقاومة الأعداء من أهميتها في سياق المواجهة، وهو كذلك.

فاليأس لم يولد يوماً من الأيّام نصرًا وعزًا، واليأس لم يولد في يوم من الأيّام صمودًا وثباتًا، بل ولد اليأس الهوان كُـلّ الهوان والضعف كُـلّ الضعف والهزيمة كُـلّ الهزيمة.

ولنا في اليأس أمثلة كثيرة: فاليأس هو من أودى بنبي الله يونس إلى بطن الحوت، واليأس هو من أخاف جيش طالوت من مواجهة جيش جالوت، واليأس هو من جعل العراقيين بعد مقتل كُـلّ أعلام آل البيت يستسلمون للحُجَّاج.

وبشكل عام، اليأس هو من أهم العوامل التي تجعل الناس يستسلمون للطغاة والمجرمين، حَيثُ قال بعض علماء النفس عن تأثير اليأس على النفوس بأنه يقود إلى الاكتئاب والقلق، حَيثُ يتوغّل في النفس ويجعل الشخص يشعر بالعزلة وعدم الجدوى.

وفي محكم كتاب الله، حُرِّم اليأس على المؤمنين، حَيثُ قال: “قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أنفسهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جميعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ”.

مقالات مشابهة

  • هل يجوزُ أن نيأسَ؟
  • توزيع ملابس جديدة على الأسر الأولى بالرعاية مجانًا في المنوفية 
  • لماذا إيفرست تحتفظ بلقب أعلى قمة في العالم.. دراسة تجيب
  • الأورمان تسلم 1050 كشك لغير القادرين في بني سويف
  • الفيزازي: نصر الله قاتل المغاربة ولا يجوز الترحم عليه
  • شفاء الأورمان تشكر السائحين لدعمهم مرضى السرطان
  • دار الإفتاء المصرية تعقد أُولى ندواتها بعنوان "الفتوى وبناء الإنسان"
  • التضامن الاجتماعى بالفيوم: تسليم 833 كشك للأسر الأولى بالرعاية
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: لا يجوز ترك العمل لمتابعة مباراة كرة قدم
  • توزيع ملابس جديدة على 300 أسرة بكفر الشيخ