تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي جو بايدن بشأن غزة ورفح
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
لم يتوقف الكيان الصهيوني عن إرسال النداءات وإسقاط المنشورات على المدنيين الفلسطينيين المتواجدين في مدينة رفح الفلسطينية، لمحاولة إرهابهم وإجبارهم على ترك منازلهم، ومواصلة عملياته العسكرية التي يرتكب خلالها العديد من الجرائم ضد الإنسانية.
وفي الفترة الأخيرة، أعلنت بعض الدول الأوروبية، وهم: النرويج، وإيرلندا، وإسبانيا، الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتأييد قضيتها، وذلك بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والمدنيين العزل منذ بدء الحرب 7 أكتوبر 2023.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً، أمس الجمعة الموافق 24 مايو 2024، من نظيره الأمريكي جو بايدن، إذ ناقش الثنائي تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وبحث الرئيسان، الموقف الإنساني الصعب للفلسطينيين في غزة، وانعدام سبل الحياة بالقطاع، وعدم توافر الوقود اللازم للمستشفيات والمخابز، كما اتفقا على دفع كميات من المساعدات والوقود، لتسليمها إلى الأمم المتحدة بمعبر كرم أبو سالم، وذلك بصورة مؤقتة، لحين التوصل إلى آلية قانونية لإعادة تشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
كما تضمن اتصال الرئيس السيسي، وبايدن، التأكيد على ضرورة تضافر المساعي المختلفة لإنفاذ حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، بالإضافة لرفضهما المستمر كافة محاولات تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، ودعمهما لكل السبل الهادفة لمنع تفاقم وتوسع الصراع.
بايدن يشكر مصر على جهودها بشأن القضية الفلسطينيةوأعرب الرئيس الأمريكي عن بالغ تقديره للجهود والوساطة المصرية المكثفة والدؤوبة والمستمرة للتوصل إلى وقف إطلاق للنار واتفاق للهدنة في القطاع، وتم الاتفاق على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإنجاح مسار التفاوض وتحقيق انفراجة تنهي المأساة الإنسانية الممتدة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
وليس جو بايدن، وحده، هو من وجه الشكر لمصر بشأن دورها والجهود التي تبذلها تجاه القضية الفلسطينية، بل هناك الكثير من الدول الأوروبية التي أعربت عن امتنانها للدولة المصرية، وهم:
إيرلندا تشكر مصر على جهودها ودور الوساطة بشأن القضية الفلسطينيةووجه ميهول مارتن، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ووزير الدفاع الأيرلندي، الشكر إلى الدولة المصرية على المساعدات التي قدمتها لرعاياها من أجل تيسير خروجهم من قطاع غزة، وذلك خلال لقائه في مؤتمر صحفي بـ سامح شكري وزير الخارجية.
بريطانيا تتقدم بالشكر للدولة المصرية بشأن تقديم الدعم لأهالي غزةكما أكد ريشي سوناك، رئيس وزراء بريطانيا، يوم الجمعة الموافق 24 نوفمبر 2023، أن الهدنة الإنسانية أمر بالغ الأهمية لإنهاء محنة الرهائن وإيصال المساعدات إلى غزة، كما أعرب عن شكره لمصر على الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها الأراضي المحلتة.
اقرأ أيضاًالنائبة ميرال الهريدي: الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي يؤكد محورية الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية
ما دلالات اتصال بايدن بالرئيس السيسي في هذا التوقيت؟.. عادل حمودة يجيب
تكثيف الجهود لإنجاح مسار التفاوض.. تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر بايدن السيسي فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية وزارة الخارجية الرئيس السيسي قوات الاحتلال قطاع غزة وزير الخارجية سامح شكري الولايات المتحدة أمريكا الرئيس الأمريكي الخارجية المصرية اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي جو بايدن الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة الرئيس الامريكي حركة حماس اخبار فلسطين وزارة الخارجية المصرية مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة رفح الفلسطينية مدينة رفح أخبار إسرائيل مدينة رفح الفلسطينية اجتياح رفح غزة الأن مصر ترفض التهجير القسري للفلسطينيين عمليات عسكرية برفح عمليات عسكرية في رفح هجوم إسرائيلي في رفح غارات إسرائيلية برفح غارات إسرائيلية في رفح مصر ترفض التهجير القسري الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
عاجل| وصول الرئيس السيسي إلى الرياض للمشاركة في اجتماع غير رسمي حول القضية الفلسطينية
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي بسلامة الله إلى الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية الشقيقة للمشاركة في اجتماع غير رسمي حول القضية الفلسطينية، وذلك بمشاركة قادة كل من مصر والسعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين والأردن.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، شارك أمس على هامش زيارته الرسمية الى مملكة إسبانيا، في مائدة مستديرة مع ممثلي مجتمع الأعمال ورؤساء كبرى الشركات الإسبانية، وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين الإسبان.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس أكد خلال الحدث على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين مصر وإسبانيا.
كما أعرب عن تقدير مصر للدور الهام والناجح الذي تلعبه كبرى الشركات الإسبانية العاملة في مصر في مختلف القطاعات الحيوية في البلاد.
ودعا الرئيس الشركات الإسبانية إلى زيادة حجم استثماراتها والإستفادة من المزايا والفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، خاصة في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
وأعرب السيسي في افتتاح المائدة المستديرة، عن سعادته بلقائه في زيارتي لمملكة إسبانيا الصديقة خاصة مع ما تحظى به المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية من أولوية قصوى، فى العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأشار إلى أنه قد تم اليوم، التوقيع على الإعلان المشترك، الذى يهدف إلى رفع العلاقات الثنائية، إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية مما سوف يترتب على ذلك، من إعطاء المزيد من الزخم للعلاقات الجيدة بين بلدينا، فى المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
كما اتفقنا على إقامة حوار اقتصادى مشترك، يكون معنيا بزيادة الاستثمارات الإسبانية في مصر، ورفع مستوى التبادل التجارى بين البلدين.
وفى ذات السياق، أكد على أهمية دور مجلس الأعمال المشترك بين البلدين، وضرورة تفعيل وتكثيف أعماله وأنشطته، ليتماشى مع علاقة الشراكة الإستراتيجية بين البلدين على أن يعقد اجتماع له فى القاهرة عام ٢٠٢٥، تزامنا مع الزيارة المرتقبة لجلالة الملك إلى مصر فى إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية، والترويج لمصر كمقصد للاستثمارات الإسبانية المباشــرة، ونتطلع أيضا لكى يكون اجتماع مجلس الأعمال المشترك بالقاهرة، فرصة للتحضير لمؤتمر استثمارى مصرى إسبانى، يعقد على هامش القمة المصرية الإسبانية المقبلة.
وأعرب عن خالص تقديره لمجتمع الأعمال الإسبانى، على دوره فى دعم مسيرة التنمية الاقتصادية في مصر. ونرى أن انخراط الشركات الإسبانية الكبرى، فى مشروعات استثمارية متنوعة فى مصر، وخاصة في مجالات البنية التحتية والنقل، يعد خطوة إيجابية للغاية، يتعين البناء عليها.
وسلط السيسي الضوء، على موضوع يشكل أولوية قصوى، ونرغب في مساعدتكم لتحقيقه ألا وهو مسألة توطين الصناعات، وزيادة المكون المحلى فى مختلف المجالات قدر الإمكان بما في ذلك، المجالات التي تعمل بها الشركات الإسبانية في مصر.
وأشار إلى أن الدولة المصرية تبذل قصارى جهدها، لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وفى مقدمتها الاستثمارات الإسبانية، خاصة مع القدرات والإمكانيات، التي تجعل مصر سوقا واعدا للاستثمارات الأجنبية والمتمثلة في الموقع الجغرافى الإستراتيجى، والتطوير الكبير في البنية التحتية في السنوات العشر الأخيرة، بما في ذلك الطرق والسكك الحديدية والموانئ والمطارات، إضافة إلى ما تمتلكه مصر من ثروات طبيعية عديدة، وتوافر قوة عاملة شبابية ومؤهلة، وما تقدمه الحكومة المصرية من حوافز للمستثمرين، وتنوع مجالات الاستثمار، وما قامت به الحكومة من إصلاحات تشريعية، لتحسين بيئة الأعمال في مصر، فضلا عن أن السوق المصرى، يعتبر أكبر الأسواق في المنطقة، وبوابة إلى الأسواق العربية والإفريقية، خاصة مع اتفاقيات التجارة الحرة ذات الصلة، المبرمة لتشجيع التصدير وتسهيل حركة التجارة.
ودعا السيسي جميع الشركات للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتعددة، المتاحة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لاسيما في مجالات الطاقة المتجددة والخضراء، خاصة في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر.
وأكد الرئيس السيسي على انفتاحنا الكامل، للتعاون مع المستثمرين ورجال الصناعة الإسبان، الراغبين في العمل في مصر.. أيا كان شكل هذا التعاون وإطاره.
وأوضح السيسي، أنه مستعدون للنظر، على سبيل المثال وليس الحصر، في إمكانية الدخول في شراكات اقتصادية، لاسيما فى القطاعات الإنتاجية، بالإضافة إلى مجالات المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والطاقة، وتحلية المياه، والزراعة، والاستزراع السمكى، والأسمدة، والمنسوجات، والترسانات البحرية، والاتصالات والسياحة.
وفى الختام، وجه السيسي الشكر إلى الرئيس الإسبانى على تنظيم هذا اللقاء، الذى من شأنه أن يسهم في تعميق العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين بلدينا، وأتطلع إلى أن يكون هذا اللقاء، فرصة للتعرف على رؤيتكم، حول كيفية تعزيز الاستثمارات الإسبانية في مصر، بالإضافة إلى الوقوف على أي عقبات قد تواجهونها، حتى نتمكن من النظر في سبل تذليلها، مما يسهم في تعظيم المصالح المتبادلة، والانتفاع الأمثل من الفرص المتاحة.
اقرأ أيضاًالعبقرية الاستراتيجية لفكر الرئيس عبد الفتاح السيسي في مواجهة قضية تهجير سكان قطاع غزة ومخططات الشرق الأوسط الجديد
السيسي ونظيره الأردني وقادة مجلس التعاون الخليجي يشاركون غدًا لقاء أخوي غير رسمي