مصدر مصري رفيع: نحرص على حلول لإغاثة غزة ولن نقبل بسياسة الأمر الواقع
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
مصر – أكد مصدر مصري رفيع المستوى امس الجمعة، إن بلاده تحرص على حلول لإغاثة غزة، مشددا على أن القاهرة “لن تقبل بسياسة الأمر الواقع” التي تحاول إسرائيل فرضها.
جاء بحسب ما نقلته قناة “القاهرة الإخبارية” الخاصة عن المصدر الذي وصفته بأنه “رفيع المستوى”، عقب اتفاق مصري أمريكي على إدخال مساعدات لغزة عبر معبر كرم أبو سالم مؤقتا إلى حين إيجاد آلية لإدخالها عبر معبر رفح.
وفي 7 مايو/ أيار الجاري، سيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني مع معبر رفح الحدودي مع مصر، وردت القاهرة برفض التنسيق مع تل أبيب بشأن المعبر، واتهامها بـ”التسبب في كارثة إنسانية بالقطاع”.
وقال المصدر ذاته، الذي لم تكشف القناة عن هويته: “مصر لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الأزمة الإنسانية الكارثية الطاحنة بغزة”.
وأكد أن “معبر رفح هو معبر مصري فلسطيني، ومصر ستعيد إدخال المساعدات من خلال آلية يتم الاتفاق عليها بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية”.
ولفت إلى أن “مصر ستظل تتصدى لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو لعزل قطاع غزة عن العالم”.
وأكد أن “مصر والولايات المتحدة تتفقان على إدخال المساعدات مؤقتا من معبر كرم أبو سالم انطلاقا من حرص مصر على التخفيف من نقص المساعدات”.
وأوضح أن “مصر تحرص على ثوابت القضية الفلسطينية وإصرارها على عدم القبول بسياسة الأمر الواقع التي يحاول الجانب الآخر فرضها على الأرض”
وشدد على أن “مصر تحرص على التخفيف من وطأة نقص المساعدات من خلال إدخالها عبر معبر كرم أبو سالم ولحين عودة معبر رفح للعمل بشكل طبيعي”.
وأكد المصدر المصري ذاته أن بلاده “تحرص على سرعة إيجاد حلول مؤقتة لإدخال الوقود إلى قطاع غزة لتشغيل المستشفيات المتوقفة عن العمل”.
وفي وقت سابق الجمعة، اتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع نظيره الأمريكي جو بايدن، خلال اتصال هاتفي، على “تسليم مساعدات إلى الأمم المتحدة في معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي بصورة مؤقتة، لحين التوصل إلى آلية قانونية لإعادة تشغيل معبر رفح جنوب قطاع غزة من الجانب الفلسطيني”، وفق بيان للرئاسة المصرية.
كما بحث الرئيسان المصري والأمريكي “الموقف الإنساني الصعب للفلسطينيين في قطاع غزة، وانعدام سبل الحياة بالقطاع، وعدم توافر الوقود اللازم للمستشفيات والمخابز”، وفق المصدر ذاته.
فيما علقت الرئاسة الفلسطينية على الخطوة، قائلة في بيان إنه “على ضوء الاتصالات الرسمية التي جرت مع الأشقاء في مصر، تم الاتفاق على إدخال المساعدات الإغاثية لشعبنا المحاصر في قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم بشكل مؤقت لحين الاتفاق على تشغيل الجانب الفلسطيني الرسمي لمعبر رفح”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت أكثر من 116 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل تطالبها بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، و”تحسين الوضع الإنساني” بغزة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: معبر کرم أبو سالم تحرص على عبر معبر معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مئات شاحنات المساعدات تنتظر أمام معبر رفح لدخول غزة
تكدست مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية العاجلة والمستلزمات الطبية، على مدخل معبر رفح في الجانب المصري، استعدادها لبدء دخولها إلى قطاع غزة، تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وصلت عشرات من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية الأحد، إلى معبر كرم أبو سالم قادمة من مصر تمهيدا لدخولها إلى قطاع غزة مع سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال مصدر فلسطيني مطلع إن العشرات من شاحنات المساعدات وصلت من الجانب المصري إلى معبر كرم أبو سالم بحسب الأناضول.
وأضاف إن تلك الشاحنات تستعد لدخول قطاع غزة مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ
بدورها قالت قناة القاهرة الإخبارية الخاصة بمصر، إن 95 شاحنة مساعدات إغاثية دخلت إلى معبر كرم أبو سالم، فيما تصطف أخرى أمام منفذ رفح الحدودي.
وأشار إلى "اصطفاف شاحنات المساعدات أمام معبر رفح البري تمهيدا لدخولها إلى قطاع غزة".
وتعطل دخول المساعدات الإغاثية من معبر رفح عقب احتلال إسرائيل في أيار/مايو2024 الجانب الفلسطيني منه، واتجهت المساعدات للعبور عبر معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه الاحتلال وكان يمارس التجويع بحق السكان عبر التحكم في كيفية دخولها.
وصباح الأحد، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ بناء على الموعد الذي حدده الوسطاء، ولاحقا نشرت كتائب "القسام" أسماء ثلاث أسيرات من المقرر أن يتم الإفراج عنهن الأحد ضمن صفقة التبادل فيما أكدت حركة "حماس" في بيان تسليمها "أسماء الأسيرات الثلاث اللاتي سيتم الإفراج عنهن للوسطاء".
وكانت الحركة قد قالت في بيان سابق إن التأخر في تسليم القائمة جاء لأسباب "فنية ميدانية".