العراق يحدّد مرحلتين زمنيتين لاستثمار الغاز وإيقاف حرقه بالكامل
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد وزير النفط حيان عبد الغني، اليوم السبت، أن عملية استثمار الغاز وإيقاف حرقه بشكل كامل في جميع الحقول، ستتم عبر مرحلتين.
وقال عبد الغني: إنه " تم التعاقد على استثمار جميع الغاز الذي يحرق حالياً، ولكن استثمار الغاز في طبيعته يحتاج الى فترات طويلة نسبياً".
وأضاف أن "وزارة النفط قسمت عملية الاستثمار الى مرحلتين: الأولى هي ثلاث سنوات، والمرحلة الثانية خمس سنوات ليتم إيقاف حرق الغاز تماماً"، مبيناً أنه "سيتم الاستفادة من هذا الغاز، وتوجيهه باتجاه مشاريع الكهرباء وغيرها من المشاريع الصناعية كالبتروكيمياويات والأسمدة وغيرها من المشاريع الأخرى".
وكانت وزارة النفط قد اطلق في وقت سابق من الشهر الجاري جولة التراخيص الخامسة التكميلية والجولة السادسة، الخاصة بالحقول النفطية والغازية، بحضور ورعاية رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.
وتضمنت جولتا التراخيص 29 مشروعاً للحقول والرقع الاستكشافية النفطية والغازية، موزعة بين 12 محافظة عراقية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ملتقى القيادات يدعو إلى استثمار الذكاء الاصطناعي في الموارد البشرية والتوظيف
العمانية: أوصى الملتقى السنوي الثالث للقيادات تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي وتوظيفه في مؤسسات التعليم العالي"، الذي عُقد بولاية الدقم في محافظة الوسطى، بدراسة مشروع تقديم جامعة التقنية والعلوم التطبيقية للمؤهلات المصغرة (Micro Credentials) كمسار يتوافق مع متطلبات واحتياجات سوق العمل وتطوير السياسات والأطر الخاصة بها.
ودعا الملتقى في ختام أعماله اليوم إلى التطوير المستمر للبنية التقنية الأساسية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ووضع خريطة طريق لضمان استخدامها في جميع قطاعات الجامعة وتعزيز دورها في صناعة وتطوير الذكاء الاصطناعي.
وخرج الملتقى بأهمية تطوير القدرات والكفاءات البشرية بالجامعة وتمكينهم من استخدامات التطبيقات الخاصة بها، إضافة إلى التوجيه باستثمار تطبيقات وأدوات الذكاء الاصطناعي في مجال الموارد البشرية والتوظيف.
وأكد الملتقى ضرورة توسع دائرة الشراكات مع المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية الرائدة في مجالات التقنيات الحديثة للاستفادة من تعزيز التكامل معها ونقل الخبرات والممارسات التكنولوجية المتقدمة وتوظيفها بالجامعة والمجتمع، والمساهمة في توسيع الوعي باستخدامات وأهمية الذكاء الاصطناعي في بيئة الأعمال وفوائده في التعليم العالي، والتوصية بالتوسع في البرامج ذات العلاقة في كل المستويات والمؤهلات والمجالات.
وسلط الملتقى الذي نظمته جامعة التقنية والعلوم التطبيقية على مدى يومين الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تطوير منظومة التعليم العالي وتعزيز المهارات الأكاديمية والتدريسية في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.
وبحث الملتقى إمكانية المؤسسات التعليمية للاستفادة من منصات التعلم الذكية في تقديم محتوى مخصص وتقييمات دقيقة، مما يسهم في تحسين تجربة التعلم للطلبة وتقديم ملاحظات فورية تساعدهم بشكل مباشر على فهم كيفية التعامل مع المعلومات المتاحة.
وسعى الملتقى إلى تطوير العملية التعليمية وتعزيز الابتكار الرقمي في المؤسسات الأكاديمية بدءًا من تحسين الكفاءة الإدارية، ودعم البحث العلمي، وصولًا إلى تصميم برامج أكاديمية حديثة لتمكين الطلبة والمجتمع من مهارات الذكاء الاصطناعي.
واشتمل الملتقى على تقديم 5 أوراق عمل جاءت بعنوان: "البيانات الاصطناعية والذكاء الاصطناعي كمحفزات للابتكار الرقمي" و"الذكاء الاصطناعي نحو مستقبل تعليمي مبتكر ينهض بالمهارات الأكاديمية والتدريسية في مؤسسات التعليم العالي" و"رحلة الذكاء الاصطناعي في مجموعة أوكيو" و"الذكاء الاصطناعي بين الواقع والخيال: استراتيجيات لبناء جامعة رائدة في الذكاء الاصطناعي"، و"حلول مايكروسوفت للذكاء الاصطناعي في التعليم".
وصاحبت أعمال الملتقى زيارة ميدانية للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم شملت ميناء الدقم وميناء الصيد البحري (مصنع سماك) وزيارة الحوض الجاف ومصنع السيارات (كروة)، بهدف إيجاد فرصة لتعزيز الشراكة والتعاون والتكامل بين الجامعة والقطاعات الصناعية والإنتاجية مع التركيز على التعاون في مجالات التدريب والتأهيل وتقديم الاستشارات والبحوث المشتركة وإيجاد الحلول البناءة للمصانع والشركات باستخدام تطبيقات التقنيات الحديثة وخصوصا الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته.