بنعلي توقع مرسوما يمهد الطريق لاستقبال مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتقديم المساعدة لهم
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
وقعت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، على مشروع مرسوم بشأن تطبيق الضمانات في إطار المعاهدة الدولية المتعلقة بعدم انتشار الأسلحة النووية، لتمهد بذلك لإمكانية استقبال مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتقديم المساعدة لهم.
ووفق المذكرة التقديمية لمشروع المرسوم، يتوفر « اليوم 24″، على نسخة منه، فإن المرسوم تم إعداده من قبل الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي، والتي تمت مراجعته داخل اللجنة المكونة من السلطة الحكومية المكلفة بالخارجية والمؤسسات العمومية المعنية، التي ترأسها السلطة الحكومية المكلفة بالطاقة.
ويهدف المشروع إلى تطبيق أحكام المادتين 116 و117 من القانون رقم 142.12 المتعلق بالأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي وبإحداث الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي، وخاصة ما يتعلق بتحديد المتطلبات المتعلقة بتقديم المعلومات إلى الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي، والمتعلقة بالمنشآت والأماكن الواقعة خارج المنشأة وباستيراد وتصدير المعدات والتكنولوجيا ذات الصلة وغيرها من المعلومات المطلوبة بموجب اتفاق الضمان وبروتوكوله الإضافي.
ويتعلق الأمر أيضا بـ »التنصيص على المقتضيات المتعلقة بضمان تنفيذ النظام الوطني للمحاسبة والمراقبة على المواد النووية من قبل الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي »، ثم « التنصيص على المقتضيات الرامية إلى إحداث لجنة لدى السلطة الحكومية المكلفة بالشؤون الخارجية، تتولى ضمان تنسيق تعاون الدولة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتطبيق الضمانات ».
ويهدف المشروع أيضا، إلى إقرار مقتضيات تشريعية تسمح بـ »تقديم الخدمات اللازمة لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار الاتفاق المذكور وبروتوكوله الإضافي، وكذلك أي خدمة أخرى يطلبها مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية »، بالإضافة إلى « التنصيص على المقتضيات اللازمة لإجراء عمليات التفتيش الوطنية وتلك التي يقوم بها مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية ».
كلمات دلالية ليلى بنعلي، الانتقال الطاقي، الطاقة الذريةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الوکالة الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
شباب كيان YLY بالغردقة يزورون مركز السيطرة بديوان المحافظة
استضاف مركز السيطرة بديوان عام محافظة البحر الأحمر في إطار حرص الدولة على تعزيز الوعي بالمشروعات القومية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وفدًا من شباب كيان YLY، وذلك للتعرف على الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، بحضور عدد من المسؤولين والخبراء في المجال.
تعريف بالشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة
خلال الزيارة، استعرض العميد جوي أركان حرب هيثم لاشين، المستشار العسكري للمحافظة، أهمية الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة باعتبارها أول شبكة محمول لاسلكية حكومية وطنية تعمل بتكنولوجيا الجيل الرابع، والتي تتميز بكونها منفصلة تمامًا عن شبكات الإنترنت وشبكات المحمول الأخرى، مما يعزز تأمينها لخدمات الاتصالات الحيوية لجميع جهات الطوارئ والمرافق الحيوية في الدولة. وأكد أن هذه الشبكة تأتي في إطار خطة الدولة لتطوير منظومة الطوارئ والسلامة العامة، حيث توفر بنية تحتية متطورة لدعم سرعة تبادل المعلومات بين الجهات المعنية، مما يسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
التكامل بين الجهات الحكومية لتعزيز الاستجابة للأزمات
وفي سياق متصل، شدد المستشار العسكري على دور الشبكة في تحقيق التكامل بين الجهات الحكومية والخدمية، إضافةً إلى توفير خدمات اتصالات آمنة تعزز من سرعة وكفاءة الاستجابة للأزمات والطوارئ عبر منظومة رقمية متكاملة. كما أشار إلى أن هذا المشروع يدعم أهداف رؤية مصر 2030 نحو التحول الرقمي، مما يسهم في تحسين كفاءة الأداء الحكومي وتعزيز الاستقرار المجتمعي.
أهمية الشبكة في إدارة الأزمات والطوارئ
من جانبه، أوضح الأستاذ محمد رياض، مدير مركز السيطرة، أن الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة تمثل نقلة نوعية في إدارة الأزمات والطوارئ في مصر، من خلال توفير بنية تحتية حديثة تسهم في تحسين كفاءة الخدمات وتعزيز سرعة الاستجابة للمخاطر المختلفة.
أما المهندسة نجلاء عفيفي، المسؤول التقني للمركز، فقد أكدت أن الشبكة تعتمد على أحدث أنظمة الاتصالات المشفرة لضمان سرية وأمان المعلومات، مما يجعلها نموذجًا يُحتذى به في تطوير البنية التحتية للاتصالات في مصر.
استمرار الجهود لتوعية الشباب بالمشروعات القومية
تأتي هذه الزيارة في إطار جهود تعزيز الوعي لدى الشباب بأهمية المشروعات القومية ودورها في تحقيق التنمية المستدامة، حيث تُعد الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة أحد المشروعات الرائدة التي تسهم في تعزيز الأمن وتحسين جودة الخدمات الحكومية.
من جانبه، أوضح الأستاذ محمد رياض، مدير مركز السيطرة، أن الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة تمثل نقلة نوعية في إدارة الأزمات والطوارئ في مصر، من خلال توفير بنية تحتية حديثة تسهم في تحسين كفاءة الخدمات وتعزيز سرعة الاستجابة للمخاطر المختلفة.
أما المهندسة نجلاء عفيفي، المسؤول التقني للمركز، فقد أكدت أن الشبكة تعتمد على أحدث أنظمة الاتصالات المشفرة لضمان سرية وأمان المعلومات، مما يجعلها نموذجًا يُحتذى به في تطوير البنية التحتية للاتصالات في مصر.
استمرار الجهود لتوعية الشباب بالمشروعات القومية
تأتي هذه الزيارة في إطار جهود تعزيز الوعي لدى الشباب بأهمية المشروعات القومية ودورها في تحقيق التنمية المستدامة، حيث تُعد الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة أحد المشروعات الرائدة التي تسهم في تعزيز الأمن وتحسين جودة الخدمات الحكومية.