الحرة:
2024-07-02@10:42:17 GMT

أسماء الأسد تعلق على بيان إعلان إصابتها بالسرطان

تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT

أسماء الأسد تعلق على بيان إعلان إصابتها بالسرطان

علقت عقيلة رئيس النظام السوري، أسماء الأسد، على أنباء إصابتها بسرطان الدم، وقالت إنها ستبدأ رحلتها العلاجية بكل إصرار وتحد للمرض.

ونشرت الرئاسة السورية مقطع فيديو لها وهي تقول إنها سوف "تخوض معركتها مع المرض بثقة مطلقة برب العالمين.. وبمحبة ودعاء" محبيها.

وأشارت إلى أنه منذ إعلان إصابتها باللوكيميا قبل أيام وصلتها الكثير من الرسائل المساندة، وهو ما أعطاها نوعا من القوة، على حد تعبيرها.

 

        View this post on Instagram                      

A post shared by Syrian Presidency (@syrianpresidency)

وفي 21 مايو الجاري، أعلنت "رئاسة الجمهورية السورية" التابعة للنظام السوري إصابة أسماء الأسد زوجة بشار الأسد بسرطان الدم. 

وقالت في بيان إنه وبعد ظهور أعراض وعلامات سريرية تبعتها سلسلة من الفحوصات تم تشخيص إصابتها بمرض الابيضاض النقوي الحاد (لوكيميا).

وأضاف البيان أنها ستخضع لبروتوكول علاجي متخصص يتطلب شروط العزل مع تحقيق التباعد الاجتماعي المناسب. 

وتابع أنها ستبتعد عن العمل المباشر والمشاركة بالفعاليات والأنشطة كجزء من خطة العلاج.

 وأسماء الأسد، البالغة من العمر 48 عاما، هي في الأصل من محافظة حمص بوسط البلاد.  وكانت قد ولدت ونشأت في بريطانيا قبل أن تعود إلى سورية بعد لقاء رأس النظام بشار الأسد.  تزوج الاثنان منذ 24 عاما ولديهما ثلاثة أبناء هم حافظ وزين وكريم.

وسبق وأن أعلنت رئاسة نظام الأسد في 2018 إصابتها بسرطان الثدي.

وبعد "خوضها رحلة علاج" أشار النظام السوري بعد ذلك إلى أنها استجابت للعلاج.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

هآرتس: هل الأسد جزء من وحدة الساحات مع إيران؟

قال الكاتب الإسرائيلي تسفي برئيل، إن ايران ستواصل إدارة "حلقة نيرانها" مع الاحتلال في المنطقة بواسطة منظمات دون انتظار نظام الأسد ليكون معها.

وأوضح برئيل، في مقال بصحيفة هآرتس أن الأسد كان الشخص الوحيد من بين قادة "جبهة المقاومة" الذي لم يهنيء إيران بهجوم الصواريخ والمسيرات ضد إسرائيل ردا على تصفية زاهدي، وكان الوحيد من بينهم الذي لم يشارك ولم يلق خطاب في احتفالات "يوم القدس"، التي تبادر إلى إجرائها إيران في كل سنة.

وأشار إلى أن علامة الاستفهام الكبيرة برزت إزاء غيابه عن جنازة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الذي قتل في حادثة المروحية في شهر أيار/مايو الماضي،.

وتساءل "هل الأسد هو في الأصل جزء من جبهة المقاومة ووحدة الساحات؟".

وبحسب مصادر غربية وعربية فانه مع بداية الحرب أرسلت إسرائيل وروسيا والولايات المتحدة الى الأسد رسالة قاطعة، حذروه فيها من الانضمام إلى حرب إلى جانب حزب الله أو ايران، ويبدو أن التهديد الكبير شمل أيضا التحذير من المس بأجهزة النظام وقصر الرئاسة، والأسد لم يصغ فقط جيدا للتحذيرات، بل أرسل لحزب الله رسائل خاصة به، و"عرض" عليه عدم توسيع الحرب أو تعميق الهجمات داخل الأراضي المحتلة.

ورأى برئيل أن الأسد، يبدو أنه لم يكن بحاجة الى حملة اقناع كبيرة جدا، فمنذ قررت حماس في 2012 قطع علاقاتها مع النظام السوري على خلفية المذبحة التي ارتكبها ضد أبناء شعبه والعلاقات لم يتم ترميمها. العلاقات بين حماس وايران بدأت تتحسن رويدا رويدا.



وأضاف: "الأسد الذي نجح في اجتياز الحرب الاهلية التي اندلعت قبل 13 سنة، وأن يعيد لنفسه بمساعدة كبيرة من روسيا السيطرة على معظم أجزاء بلاده، يدير منذ ذلك الحين منظومة علاقات محسوبة وحذرة مع ايران. هو في الحقيقة حصل منها على مساعدة اقتصادية تبلغ المليارات، سواء بالاعتمادات أو النفط أو المنتجات الاستهلاكية، لكن المقابل الاقتصادي الرئيسي، السيطرة على حقول النفط في سوريا وامتيازات مستقبلية بالتنقيب عن النفط والغاز امام شواطئها في البحر المتوسط، منحها بالتحديد لروسيا التي هو مدين بنجاحه العسكري لقرارها في 2015 الانضمام لحربه ضد المتمردين" وفق وصفه.

وبعد ذلك وبناء على طلب من موسكو اضطر الأسد للموافقة على عدة تنازلات، التي اغضبت إيران، من بينها تجاهله لهجمات إسرائيل إلى اهداف إيرانية في سوريا، التي تنفذ بالتنسيق مع القوات الروسية في سوريا، في حين أن شرط ذلك هو تجنب المس بالنظام وبمؤسساته.

إلى جانب ذلك، النظام يواجه منذ أشهر حركة شعبية درزية، التي تدعي ضد شرعيته وتطلب من المجتمع الدولي التدخل لتطبيق قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بسوريا. الأسد يتهم الحركة التي يترأسها الشيخ حكمت الهجري بأنها تعمل على إقامة منطقة حكم ذاتي درزية مستقلة مثل المحافظات الكردية التي توجد في شمال الدولة. وبالتالي، تمزيق سوريا. هذا المبرر يحاول الأسد من خلاله العودة والسيطرة على هذه المنطقة، لكن حتى الآن بدون نجاح.

الحساسية والخوف من مواجهة مع الطائفة الدرزية الى جانب الضغط الدولي الذي يعرف رؤساء الطائفة كيفية تجنيده، الذي يشمل تدخل نظرائهم في لدى الاحتلال وعلى رأسهم الشيخ موفق طريف، تجبر النظام على التصرف بحذر كبير.

مقالات مشابهة

  • هآرتس: هل الأسد جزء من وحدة الساحات مع إيران؟
  • دعوات سورية لمحاسبة مرتكبي اعتداءات قيصري.. والخارجية التركية تعلق
  • هل يجتمع أردوغان مع الأسد خلال قمة شنغهاي المقررة في أستانا؟
  • هل يجتمع أردوغان مع الأسد خلال قمة شنغهاي المقررة في أستانة؟
  • لفتة مؤثرة من مدافع إنجلترا تجاه وفاة طفل بسرطان الدم
  • التقارب التركي مع الأسد يثير مخاوف في شمال سوريا..وعنتاب تضيق على اللاجئين
  • كندة علوش بأوّل تفاعل بعد إعلان إصابتها بالسرطان
  • زعيم المعارضة التركية يسعى لترتيب لقاء مع الرئيس السوري
  • زعيم المعارضة التركية يكشف موعد اعتزامه اللقاء بالأسد.. تواصل من وراء الأبواب
  • زعيم المعارضة التركية يحاول ترتيب لقاء مع الرئيس السوري