قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز، إن دولة الاحتلال لن توقف "الجنون الذي تقوم به في رفح جنوبي غزة" ما لم يتدخل المجتمع الدولي".

وذكرت ألبانيز في منشور على منصة "إكس"، أن الأنباء التي تصلها من الناس المحاصرين في مدينة رفح مروعة.

????ICJ Orders #Israel to “Immediately Halt its Military Offensive”: International Community Must Ensure Israel’s Compliance With All Provisional Measures Orders@AlMezanCenter , @alhaq_org , and the Palestinian Centre for Human Rights (PCHR) welcome the new provisional measures… pic.

twitter.com/XaECOTCfVL — Palestinian Centre for Human Rights - PCHR (@pchrgaza) May 24, 2024

وأشارت إلى أن دولة الاحتلال كثفت هجماتها على رفح بعد أن أمرتها محكمة العدل الدولية بوقف عملها العسكري.



وطالبت المسؤولة الأممية، بفرض عقوبات على "إسرائيل" وحظر تزويدها بالأسلحة وتعليق العلاقات الدبلوماسية معها حتى تنصاع لقرار محكمة العدل الدولية.

وأمس الجمعة، أكدت محكمة العدل الدولية "أن على إسرائيل إيقاف هجومها على مدينة رفح فورا"، في قرار جاء بناء على طلب جنوب أفريقيا ضمن دعوى شاملة تتهم تل أبيب بارتكاب جرائم إبادة جماعية في القطاع.

وذكر نص القرار، أنه "وفقا لمعاهدة منع الإبادة الجماعية فإن أي عمل إضافي في رفح قد يؤدي إلى دمار جزئي أو كلي".

واعتبرت المحكمة، "أن الهجوم البري على تطور خطير يزيد معاناة السكان"، مشيرة إلى "أن إسرائيل لم تفعل ما يكفي لضمان سلامة وأمن النازحين".

وفي آذار/مارس الماضي، اتهمت ألبانيز الاحتلال بارتكاب إبادة جماعية في غزة.

وقدّمت المقررة الأممية، تقريرها لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تحت عنوان "تفصيل الإبادة الجماعية".



وقالت ألبانيز، في تقريرها، إن "هناك أسسا معقولة للاعتقاد بأن إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية في قطاع غزة، خلال حملتها العسكرية هناك ضد حماس"، مشيرة إلى أنها قد "تلقّت تهديدات خلال عملها على التقرير".

وأوضحت المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالقول: "نعم، أتلقى تهديدات بالفعل، ليس لدرجة أن أفكر في اتخاذ إجراءات احترازية إضافية بعد، لكن هل يشكل ضغطا؟ نعم ولا يغير لا التزامي بعملي ولا نتائجه".

وقالت ألبانيز في أحدث تقاريرها، إن "القيادة التنفيذية والعسكرية لإسرائيل وكذلك الجنود أساءوا عمدا استغلال مهام الحماية، في محاولة لإضفاء الشرعية على العنف الرامي للإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني".

وأضافت: "الاستدلال المعقول الوحيد الذي يمكن استخلاصه من الكشف عن هذه السياسة هو سياسة الدولة الإسرائيلية المتمثلة في عنف الإبادة الجماعية تجاه الشعب الفلسطيني في غزة".



كما وسبق أن ذكرت، "أن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين تذكّر بالهولوكوست".

ودعت ألبانيز المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف الهجمات الإسرائيلية.

وقالت، "إن ما يحدث في غزة ليس حربا، بل إبادة جماعية، ورغم أن الدول الغربية غير مرتاحة لاستخدام كلمة إبادة جماعية، لكن الإبادة الجماعية في غزة تذكرنا بالهولوكوست".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال رفح غزة العدل الدولية غزة الاحتلال رفح العدل الدولية مقررة اممية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإبادة الجماعیة إبادة جماعیة جماعیة فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

قاض أمريكي يشكك في قانونية الإقالات الجماعية

وجد قاض اتحادي أمريكي في سان فرانسيسكو، أمس الخميس، أن الإقالات الجماعية للموظفين تحت الاختبار قد تكون غير قانونية، مانحاً بعض الدعم المؤقت لتحالف من النقابات العمالية والمنظمات التي شرعت في مقاضاة الإدارة الامريكية، لوقف التقليص الكبير للقوى العاملة الاتحادية في عهد الرئيس دونالد  ترامب.

وأصدر القاضي الاتحادي ويليام ألسوب أمراً لمكتب إدارة الموظفين بإبلاغ بعض الوكالات الاتحادية، أنه ليس لديه سلطة لإصدار أوامر بإقالة الموظفين تحت الاختبار، بما في ذلك وزارة الدفاع. 

وقال ألسوب: "ليس لمكتب إدارة الموظفين أي سلطة على الإطلاق، بموجب أي قانون في تاريخ الكون، لتوظيف أو فصل أي موظف باستثناء موظفيه".

يذكر أن الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك الذي عينه ترامب للإشراف على وزارة الكفاءة الحكومية للقضاء على ما يعتبره هدراً في الإنفاق، ضمن مساعيه الحثيثة لإصلاح الحكومة، بدأ بإصدار أوامر بتسريح آلاف الموظفين الاتحاديين، ما أدى إلى ملاحقات قضائية عديدة في ولايات أمريكية مختلفة. 

وبقرار من ماسك أُرسلت رسائل إنهاء خدمة خلال الأسبوعين الماضيين إلى موظفين أمريكيين في جميع وكالات الحكومة الاتحادية، ومعظمهم موظفون عُينوا في الآونة الأخيرة، ولا يزالون في فترة اختبار.

مقالات مشابهة

  • دعاء شيخ الأزهر لأهل غزة (يا حي يا قيوم يا منتقم يا جبار) .. فيديو
  • السنة والشيعة .. بانوراما الضد والتوازن !
  • مسؤولة أوروبية بعد إهانة ترامب لزيلينسكي: العالم الحر بحاجة لزعيم جديد
  • مسؤولة أوروبية: ترامب "سقط في الفخ الروسي"
  • قاض أمريكي يشكك في قانونية الإقالات الجماعية
  • العرّادي: نحتاج إلى يقطة جماعية لإنقاذ الليبيين من الانهيار الاجتماعي
  • مقررة الأمم المتحدة: الإبادة الجماعية في غزة مأساة معلنة
  • تركيا: الدول العربية مطالبة بموقف حازم ضد إسرائيل لوقف الحرب على غزة
  • اتهامات أممية لإسرائيل بانتهاكات غير مسبوقة في غزة
  • أرقام صادمة وخسائر فادحة في حرب إبادة غزة