مدرب الإسماعيلي يحسم موقف " الشيخ وبيومي " من لقاء البنك الأهلي
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
يحسم إيهاب جلال المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بنادي الإسماعيلي مصير أحمد الشيخ ومحمد بيومى من مباراة الفريق غدًا أمام البنك الأهلى .
ويقرر جلال اليوم موقفه النهائي من ثنائي الفريق بيومي والشيخ سواء بالانضمام لقائمة المباراة أو مواصلة الغياب، ولكن القرار الأقرب سيكون بضمهم خاصة فى ظل غياب عبد الرحمن مجدى ونادر فرج عن الإسماعيلى للإيقاف.
ويعانى أحمد الشيخ ومحمد بيومى من الإصابة بإجهاد عضلى أبعدهما عن مباراة الإسماعيلى الماضية أمام بيراميدز التى خسرها بهدفين نظيفين، ووضع الجهاز الفنى برنامجا تأهيليا لتجهيزهم.
ويستعد الاسماعيلى لمواجهة البنك الأهلى، المقرر لها غدا الأحد، على استاد القاهرة الدولى ضمن منافسات الجولة الخامسة والعشرين لمسابقة دورى المصري الممتاز .
يدخل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الإسماعيلي معسكر مغلق مساء اليوم السبت في إطار التحضير لمواجهة البنك الأهلي .
جلال يضع خطة اللعب أمام البنك الأهلييضع إيهاب جلال خطة مباراة البنك الأهلى في مران الفريق الختامي اليوم ، من أجل تحقيق الفوز في لقاء الغد ويقوم المدرب بشرح كل نقاط القوة الفريق المنافس من أجل السيطرة عليها والتي يأتي في مقدمتها التحولات الهجومية التي يقوم بها التاجولى ياو أنور.
ويعمل جلال اليوم على عقد جلسة مع لاعبي الفريق في المرتان الختامي من أجل مطالبتهم بتحقيق الفوز والحصول على الثلاث نقاط من البنك الأهلي.
وعمل المدرب على تصحيح أخطاء لاعبي الدراويش خلال الفترة الماضية، كما أنه عمل على دراسة نقاط قوة وضعف الفريق المنافس قبل اللقاء الذي يجمع بينهما غدًا بالدوري الممتاز .
وقام جلال بتحفيز لاعبي الدراويش وأكد على كامل ثقته فيهم قبل لقاء الغد .
اليوم .. بدء إختبارات الناشئين بالنادي الإسماعيلييبدأ اليوم السبت قطاع الناشئين بالنادي الإسماعيلي، برئاسة محمود جابر، اختبارات القطاع لموسم 2024 / 2025.
وتقام الاختبارات بداية من مواليد 2005 حتى مواليد 2017، على فترتين، الأولى من الساعة 9 صباحا حتى الساعة 12 ظهرا، والثانية من الساعة 4 عصرا حتى الساعة 7 مساءا، عدا يوم الجمعة.
ويحتضن الملعب الفرعي 2 اختبارات هذا الموسم، على أن يتم دخول الراغبين في خوضها من خلال الباب الفرعي بشارع شبين الكوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ايهاب جلال البنك الأهلي الشيخ بيومي الاسماعيلي جلال نادر فرج الأهلي البنك الناشئين القطاع ياو مواجهة البنك الأهلي ه البنك الاهلي
إقرأ أيضاً:
هل يحسم لقاء ترامب – نتنياهو توقيت الضربة لطهران؟
غالبا ما اتسمت علاقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالودية، نتيجة تطابق الرؤية حول العديد من الملفات بشكل كبير، العلاقة بين الرجلين كانت جيدة بينهما خلال الولاية الرئاسية الأولى لترامب حيث تركزت اللقاءات بينهما على الوضع في الشرق الأوسط وابرزها عام 2020 التي تناولت خطة ترامب للسلام في هذه المنطقة.
بعد انتهاء ولاية ترامب، استمرت اللقاءات بين الرجلين، ولكنها أصبحت في إطار غير رسمي، أي خارج البيت الأبيض، مثل اللقاء الذي جمعهما في منتجع مارالاجو، ولا شك ان العلاقة بين الرجلين متنتها الاهداف المشتركة، حيث تتلاقى نظريتهما ورؤيتهما للمنطقة، رغم الاختلاف في المعالجة، فترامب يحاول بشكل دائم معالجة الامور السلمية، كما حصل مع القيصر الروسي فلاديمير بوتين، رغم التنافس والاختلافات الكبيرة بين روسيا والولايات المتحدة وصراع الاقطاب منذ ما قبل انهيار الاتحاد السوفياتي، اعرب ترامب قبل فوزه بالانتخابات الرئاسية الى حل الملف الروسي- الاوكراني ووقف الحرب، وهو ما بدأ يقترب من تحقيقه.
مع تنصيب ترامب لولاية رئاسية ثانية، جاءت زيارة نتنياهو الى الولايات المتحدة عقب مرور اسبوعين على تسلم الاول منصبه الرئاسي، لتظهر مدى التوافق بين الرجلين، تجلت بعدة اشارات ابرزها الهدية التي قدمها الاخير للرئيس الاميركي وهي عبارة عن جهاز “بيجر” ذهبي كرمز للعملية السرية التي نفذتها إسرائيل ضد حزب الله في لبنان من خلال تفجير اجهزة الاتصال التي يستخدمها الحزب، حيث علق حينها ترامب بقوله “كانت عملية رائعة”، ورد ترامب باهدائه صورة تجمعهما من زيارة سابقة، ذيلها بعبارة ” إلى بيبي – اللقب الشهير لنتنياهو -، القائد العظيم”.
من المقرر ان يزور نتنياهو الولايات المتحدة لللقاء ترامب، في وقت تتصاعد فيه المعطيات والمؤشرات الى ان ضرب ايران بات أمرا محسوما، رغم الفرصة التي اعطاها الرئيس الاميركي لنظام الخامنئي، جمعت بين الضغط والتفاوض من خلال رسالة سلمت الى أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي سلمها بدوره إلى النظام الإيراني، اعطيت فيه طهران مهلة شهرين لانجاز اتفاق نووي جديد وفق بعض وسائل الاعلام الاميركية.
يشير بعض المحللين الى ان الوقت بدأ يتقلص امام طهران، وان امكانية التوصل الى اتفاق بشأن النووي باتت شبه معدومة، فنظام الخامنئي لا يريد الجلوس الى طاولة التفاوض تحت الضغط، لذا يحاول المناورة من خلال الاوراق التي مازال يملكها وعلى رأسها الحوثي، حيث افادت صحيفة “التلغراف” البريطانية ان ايران امرت بسحب عنصرها العسكرية من اليمن، كما بدأت في تقليص دعمها لوكلائها الاقليميين.
هذه المناورات وفق المحللين لن تنقذ طهران وهي التي اعترفت بزيادة تخصيب اليورانيوم في بعض المنشآت، وصلت في بعض الحالات الى 84%، هذه المستويات تقترب من درجة النقاء اللازمة لصنع الاسلحة النووية (حوالي 90%)، الا ان طهران اكدت ان هذه الزيادة تأتي في اطار برنامجهم النووي السلمي.
يبدو ان مناورات طهران لن تبعد عنها شبح الضربة الاميركية التي ستنفذ بالتعاون مع اسرائيل التي جهزت المسار لطائراتها والاهداف، في وقت تقوم الولايات المتحدة بشن غارات يومية للقضاء على الاهداف العسكرية للحوثيين بشكل كامل، لازالة العقبات امام الهجوم العسكري على المنشآت الايرانية التي لم تتحدد طبيعة الاهداف.
في الختام ان زيارة نتنياهو الى الولايات المتحدة، وان تضمنت البحث في موضوع الرسوم التي فرضها ترامب على اسرائيل الا ان الهدف المحوري للزيارة يرتبط بتحديد موعد ضرب طهران، والملف الآخر الذي يرتبط بقطاع غزة بعد تكثيف الضربات وتهجير الفلسطينيين بشكل كامل الذي قد يكون تمهيدا للمشروع الذي طرحه ترامب بتحويل القطاع الى “ريفييرا “، رغم تراجعه نتيجة الضغوط الدولية، الا ان المشهد الحالي يؤشر الى ان نتنياهو سيكون وكيل هذا المشروع، الأمور ستضح بعد عودة رئيس الوزراء الإسرائيلي من الولايات المتحدة