تعد الجزائر اليوم واحدة من أكثر البلدان ديناميكية في القارة الإفريقية وحوض البحر الأبيض المتوسط، حيث حققت نموا بنسبة 4.2%، وهو الأقوى خلال الأربعين سنة الماضية، وفقا للتقارير المالية الدولية.
ونجح الرئيس عبد المجيد تبون في رهانه بجعل الجزائر قوة اقتصادية صاعدة. حيث تعتبر الجزائر البلد الأكبر مساحة في إفريقيا وثالث أكبر اقتصاد في أفريقيا.
هذا الإنجاز الاقتصادي غير المسبوق هو نتيجة لسياسة استباقية للرئيس تبون، الملتزم بإحداث تحول جذري في البلاد.
وعلى الرغم من التيارات المعاكسة على المستوى الاقتصادي العالمي. الجزائر الجديدة حققت آداء جيدًا من خلال تحقيق نتائج أفضل من معظم البلدان. وأصبحت وجهة جاذبة للاستثمارات الأجنبية المباشرة في مختلف القطاعات.
ويؤكد صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، في تقاريرهما الأخيرة حول الاقتصاد الجزائري. الأرقام التي أعلنها رئيس الجمهورية، ويتوقعان أن يواصل الاقتصاد الوطني هذا الزخم.
ولا تزال التوقعات على المدى المتوسط واعدة نظرا للاستقرار السياسي والاجتماعي. ومختلف المشاريع الهيكلية التي أطلقها الرئيس تبون. بما يقرب من 7000 مشروع استثماري وطني وأكثر من 100 استثمار أجنبي مباشر.
لا يمكن إنكار أن الجزائر الجديدة هي القصة الإفريقية الجميلة لعصر ما بعد كوفيد. والبلاد بقيادة الرئيس تبون تكتب بخيوط ذهبية قصة نجاح سنوات الـ2020.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الرئيس تبون يهنئ الأسلاك الأمنية بمناسبة عيد الفطر المبارك
هنّأ رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اليوم الإثنين، الأسلاك الأمنية بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وهنّأ رئيس الجمهورية أفراد سلاح الدرك الوطني، وأفراد الشرطة. وكذا أفراد الحماية المدنية. ناهيك عن أفراد الجمارك بمناسبة عيد الفطر المبارك.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور