أرمينيا تعيد 4 قرى إلى أذربيجان
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعادت أرمينيا أربعة قرى في المنطقة الحدودية إلى أذربيجان، بموجب اتفاق تم التوصل إليه مع باكو.
وانتقلت السيطرة على قرى محافظة غازاخ إلى أذربيجان بعد سنوات من فقدانها.
وتعتبر عودة قرى باغانيس أيريم وأشاجي إسكيبارا وهيريملي وكيزيلهاجيلي، أحدث خطوة تم اتخاذها في إطار تطبيع العلاقات بين باكو ويريفان.
وأعلن جهاز الأمن الوطني الأرميني أن حرس الحدود انسحبوا من القرى واتخذوا مواقع على خط الحدود الجديد.
وقال نائب الرئيس الأذربيجاني شاهين مصطفاييف أيضًا إن قوات الأمن الأذربيجانية دخلت القرى وسيطرت عليها.
الخطوة تأتي بعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 16 مايو، حيث تم إعادة تحديد الحدود البالغة 12.7 كيلومترا بين البلدين.
وفي مارس/آذار الماضي، قبل رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان عودة القرى التي احتلتها بلاده في التسعينيات في إطار الجهود الرامية إلى توقيع اتفاق سلام مع باكو.
قوبل قرار باشينيان باحتجاجات في البلاد، وضغط المتظاهرون الذين أغلقوا الطرق أمام حركة المرور على الحكومة للتراجع عن القرار.
وخاضت دولتا أذربيجان وأرمينيا الحرب مرتين بشأن ناجورنو كاراباخ، التي كان يسيطر عليها الانفصاليون الأرمن.
أذربيجان، التي انتصرت في حرب كاراباخ والتي استمرت 44 يومًا في عام 2020، نفذت عملية عسكرية استمرت 24 ساعة ضد الانفصاليين في المنطقة في سبتمبر 2023.
وبهذا الهجوم، استعادت باكو السيطرة على المنطقة بعد ما يقرب من 30 عامًا، في حين اضطر معظم الأرمن إلى مغادرة منازلهم والفرار إلى أرمينيا.
ومنذ ذلك الحين، تكثفت المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق سلام شامل بين الطرفين.
Tags: أذربيجانأرمينياأنقرةاسطنبولتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أذربيجان أرمينيا أنقرة اسطنبول تركيا
إقرأ أيضاً:
أشاد بدور مصر في التوصل لاتفاق غزة.. تفاصيل لقاء مدبولي ورئيس وزراء العراق بالقاهرة
أعرب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، عن تقديره وترحيبه بالدكتور مصطفى مدبولي، والوفد المرافق له والحضور، في بلدهم الثاني العراق، مؤكدا أن العلاقة بين الشعبين المصري والعراقي ترجع إلى امتداد حضارة بلاد الرافدين ووادي النيل، ومن الطبيعي أن يكون هناك أرض خصبة لكل أنواع الشراكة والتعاون والتبادل التجاري والاقتصادي والتنموي والثقافي والعلمي بين البلدين.
كما أشار السوداني، إلى أن عقد الاجتماع الثالث اليوم للجنة الوزارية المشتركة بين العراق ومصر، يؤكد كونها من أنجح اللجان الوزارية، واليوم يتم تعزيز هذا المسار بتوسعة مذكرات التفاهم وتنوعها؛ حيث تم توقيع 12 مذكرة تفاهم في مجالات مختلفة، إلى جانب المحضر المشترك للجنة العليا بين البلدين.
وأوضح السوداني، أنه سيكون هناك تفاهم في مجال النقل البري بين البلدين، ومجال لتعزيز المنافسة في مجال مكافحة الاحتكار، وأيضاً التعاون بين أمانة بغداد ومحافظة القاهرة، وكذا التعاون في مجال الآثار والمتاحف، وتكنولوجيا الاتصالات والاعلام، وتبادل الخبرات في شئون تخزين الحبوب وإدارة الصوامع، ومجالات أخرى كثيرة.
وأضاف رئيس وزراء العراق، أن المنهج الإصلاحي الذي تبنته الحكومة طيلة عامين، هو الذي مكّن الشركات المصرية من دخول السوق العراقية بشكل تخصصي وواسع، ولدينا بالفعل عدد كبير من هذه الشركات تسهم في تنفيذ الكثير من مشروعات البنى التحتية والدخول في إطار الاستثمار والفرص المتاحة له في مختلف المجالات، لافتاً إلى أن التعاقدات مع الشركات المصرية لتنفيذ مشروعات البنى التحتية وصلت إلى أكثر من 600 مليار دينار عراقي"، مضيفاً أن العديد من الجهود التي بذلها العراق ساهمت في تحويل العراق إلى الفرصة الأولى للاستثمار في المنطقة، وهذا ما تثبته الأرقام والوقائع.
وقال رئيس وزراء العراق، إن البيئة الاستثمارية جاذبة، والقوانين والتشريعات الصديقة للعمل، والإصلاحات في القطاع المالي والمصرفي والضريبي، كلها كانت خطوات مدروسة لجعل العراق ساحة تنموية واعدة، مضيفًا أن الشركات المصرية مدعوة للاستفادة من هذا النجاح، مُنوهاً إلى أن التكامل هو مفتاح الحلول بين البلدين في ظل التحديات الاقتصادية والمناخية وحتى المجتمعية، فكلها تحديات متشابكة بين البلدين ودول المنطقة.
وأضاف: "تفاهماتنا الحالية خلال زيارة أخي دولة رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، تأتي بالتأكيد في إطار التعاون والشراكة الثلاثية بين العراق ومصر والأردن، فتاريخنا الاقتصادي والتنموي هو طريقُ واحد، ولا مجال إلا للشراكة والتكامل والمضي بالتفاهمات الثلاثية بين العراق وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية".
ولفت إلى أن هذا التنسيق بالتأكيد يأتي في أوضح صورة فيما يتعلق بالقضايا الراهنة في المنطقة، وفي مقدمتها العدوان على غزة ولبنان، وعمليات إغاثة أهلنا الفلسطينيين وإيصال المساعدات لهم.
وفي هذا الصدد، أشاد رئيس الوزراء العراقي بالدور الكبير لمصر في العمل الدبلوماسي المتواصل مع الأشقاء في دولة قطر والأصدقاء في الولايات المتحدة الذي أسفر عن الوصول لتفاهم وتحقيق هذه الهدنة التي نأمل أن تستمر وتتوقف هذه الحرب المدمرة، مؤكداً دعمه لكل الجهود الإقليمية التي تستهدف ترسيخ الاستقرار والوقف الشامل والمُستدام للحرب وعدم السماح بتوسيع نطاق الحرب، بما يؤثر على الاستقرار والأمن لدول المنطقة.
وشدد على موقف العراق الثابت تجاه القضية الفلسطينية والرفض القاطع لأي دعوات أو محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى البلدان المجاورة، كما أكد على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وفي ختام المؤتمر، رحب رئيس الوزراء العراقي مرة أخرى برئيس الوزراء والوفد المرافق له متمنياً له التوفيق وإقامة سعيدة في بلدهم الثاني العراق.