استياء فلسطينيين في غزة من قرار محكمة العدل الدولية ومطالبة بوقف إطلاق النار في كامل القطاع
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أمرت أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة إسرائيل يوم الجمعة بوقف عملياتها العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة على الفور - لكنها لم تأمر بوقف إطلاق النار بشكل كامل.
أعرب النازحون الفلسطينيون في غزة عن استيائهم من قرار محكمة العدل الدولية، الذي أمر فقط بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح.
في دير البلح تقول النازحة الفلسطينية نادية الدبس وهي من غزة: "سكان رفح لا يعانون وحدهم.
ويقول نازح آخر هو أكرم أبو الحسن:"نحن نُقتل يومياً بالأسلحة الغربية والأسلحة الأوروبية. لا نريد مساعدات منكم. نريدكم أن تتوقفوا عن دعم الاحتلال بالمعدات العسكرية. نريد أن نضغط على الاحتلال لوقف عدوانه ووقف قتله لأطفالنا ونسائنا".
لقد تزايدت الانتقادات نحو إسرائيل خلا حربها على غزة، خاصةً منذ أن حولت تركيزها إلى رفح. ففي هذا الأسبوع وحده، أعلنت ثلاث دول أوروبية اعترافها بالدولة الفلسطينية، وطلب المدعي العام لمحكمة دولية أخرى إصدار مذكرات اعتقال بحق قادة إسرائيليين ومسؤولين في حركة حماس.
كما يتعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضغوط شديدة في الداخل الإسرائيلي لإنهاء الحرب، التي اندلعت عندما اقتحم مسلحون بقيادة حماس إسرائيل وقتلوا 1200 شخص، وأسروا نحو 250 شخصاً. وقد انضم آلاف الإسرائيليين إلى المظاهرات الأسبوعية التي تدعو الحكومة إلى التوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن إلى ديارهم، خوفًا من أن الوقت ينفد.
وفي حين أن الحكم الصادر عن محكمة العدل الدولية يشكل ضربة لمكانة إسرائيل الدولية، إلا أن المحكمة لا تملك قوة شرطة لتنفيذ أوامرها.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الاتحاد الأوروبي يدافع عن الاعتراف بدولة فلسطينية: ليس هدية لـ"حماس" بوليتيكو: هذه خطط واشنطن لما بعد الحرب على غزة.. دور بارز ومستشار أمريكي للإشراف على قوة "حفظ سلام" الجيش الإسرائيلي ينتشل جثامين ثلاثة من أسراه في غزة إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس غزة فلسطين بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة فرنسا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة فرنسا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس غزة فلسطين بنيامين نتنياهو غزة إسرائيل حركة حماس فرنسا فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى بنيامين نتنياهو ضحايا إسبانيا روسيا السياسة الأوروبية محکمة العدل الدولیة یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد عشرة فلسطينيين في غارة إسرائيلية بجباليا
صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من عملياتها العسكرية في قطاع غزة، حيث شنت غارة جوية استهدفت مركزا للشرطة في منطقة جباليا شمال القطاع، ما أدى إلى استشهاد عشرة أشخاص على الأقل مساء الخميس، وفق ما أعلنته السلطات الصحية الفلسطينية.
وأوضحت المصادر أن القصف تم بصاروخين أصابا مبنى المركز الواقع قرب أحد الأسواق المكتظة، ما أسفر أيضا عن إصابة العشرات، بينما لم تُحدد بعد هويات الضحايا.
وأشار جيش الاحتلال، في بيان نُشر لاحقا ويبدو أنه يتعلق بنفس الهجوم، إلى أنه استهدف "مركزا للقيادة والتحكم تديره حركة حماس والجهاد الإسلامي في جباليا"، زاعما أن الموقع كان يُستخدم "لتخطيط وتنفيذ هجمات ضد القوات الإسرائيلية".
وبالإضافة إلى الضربة التي طالت جباليا، أفادت وزارة الصحة في غزة بأن الغارات الإسرائيلية الأخرى أسفرت عن استشهاد 34 شخصا في مناطق متفرقة من القطاع، لترتفع حصيلة الشهداء يوم الخميس وحده إلى 44 قتيلا على الأقل.
هذا التصعيد يأتي في وقت يعاني فيه القطاع من انهيار شبه كامل في النظام الصحي نتيجة العدوان المستمر منذ أكثر من عام ونصف.
وفي تطور بالغ الخطورة، أعلنت وزارة الصحة أن مستشفى "الدرة" للأطفال في مدينة غزة أصبح خارج الخدمة، بعد تعرض الجزء العلوي منه لقصف إسرائيلي قبل يوم، ما أدى إلى تدمير وحدة العناية المركزة ونظام الطاقة الشمسية الخاص بالمستشفى، دون أن يصدر أي تعليق من الاحتلال بشأن استهداف المنشأة الطبية.
الهجمات المتكررة على المستشفيات والمراكز الطبية تسببت في تقليص حاد للخدمات الصحية في القطاع، إذ توقف عدد كبير من المستشفيات عن العمل، وسط نقص شديد في الإمدادات الطبية والمستلزمات الحيوية. كما أسفر القصف الإسرائيلي عن استشهاد عدد من الكوادر الطبية، ما فاقم من صعوبة الاستجابة لحالات الطوارئ اليومية.