تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعتزم الحكومة البرتغالية التحرك لحث شبابها على عدم مغادرة البلاد، وتناقش في سبيل ذلك سلسلة من التدابير الجديدة.
وقالت شبكة أر تى إل التي تبث في لوكسمورج، إن من بين التدابير التى عرضتها الحكومة البرتغالية للحد من هجرة الشباب خفض الضرائب وتقديم مزايا ضريبية لشراء أول منزل وتقديم مساعدات جديدة للطلبة.


وقال رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيجرو خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الوزراء إن "الحكومة تقف إلى جانب الشباب" لتقول لهم إن "الأمر يستحق العيش في البرتغال". مشيرا إلى أن التدابير الجديدة موجهة للخريجين من الشباب الذى يحاولون مغادرة البلاد سعيا لرواتب أفضل وآفاق وظيفية أفضل.
وذكرت شبة أر تى إل، أن أكثر من ربع الأشخاص المولودين في البرتغال والذين تتراوح أعمارهم الآن بين 15 و39 عاما يعيشون خارج البلاد، وفقا لدراسة أجريت عام 2023 ونشرها مرصد الهجرة.
وقد أقرت الحكومة بصفة خاصة مساعدات ضريبية بالإضافة إلى ضمان من الدولة بنسبة 15 % من قيمة شراء العقارات مع سقف شراء يصل إلى 450 ألف يورو.
وفيما يتعلق بضرائب الدخل، سيتم فرض ضريبة على الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما بنسبة ثلث معدل الضريبة المقدم حاليا، وبحد أقصى 15٪ من دخلهم. كما صادقت السلطة التنفيذية على تسهيل الوصول للرعاية الصحية وإسكان الطلبة.
ومن المقرر عرض هذه التدابير على البرلمان الذى لا تملك الحكومة أغلبية فيه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البرتغال هجرة الشباب الضرائب الحكومة البرتغالية

إقرأ أيضاً:

مشاهد جديدة للانتصار اللبناني.. العدو يقر بكارثية الأوضاع في مغتصبات الشمال

يمانيون../
بالتزامن مع حصول العدو على أكبر جبايات ضريبية في تاريخ اقتصاده وما ترافق مع ذلك من غلاء وسخط داخلي، ما تزال الآثار المدمرة على مغتصبات الشمال في فلسطين المحتلة، في تراكم مستمر على حكومة المجرم نتنياهو.

لقد عاد سكان الجنوب إلى بلداتهم وقراهم رغم انتهاكات الاحتلال الصهيوني، فيما المحتلون عاجزون عن العودة للشمال ولأسباب عدة، اقتصادية وأمنية، وأخرى متعلقة بالمخاوف من عودة التصعيد مجدداً في ظل الخروقات المتكررة التي يمارسها الكيان الصهيوني، وآخرها غارة لطائرة بدون طيار استدفت سيارة في مدينة صيدا جنوب لبنان.

وفي استطلاع أجرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، فإن الأوضاع في شمال فلسطين المحتلة ما تزال صعبة، وقد وصفها الكثير من الغاصبين بـ”الكارثية” جراء الخسائر وعدم البدء في ترميم البنى التحتية، وتأخر المبالغ المالية التي وعدت بها حكومة المجرم نتنياهو للغاصبين المتضررين.

وأكد الاستطلاع أنه لا توجد أفق في الوقت الحالي بشأن عودة الغاصبين إلى مساكنهم في مغتصبات الشمال، ما يجعل معادلة الشهيد حسن نصر الله آخذة في الاستمرارية رغم توقف العدوان والحصار على غزة باستثناء بعض المماطلات الصهيونية.

وفي ظل استمرار التدحرج والتخبط الصهيوني بين التصعيد والتهدئة، تبقى الأضرار بكل أشكالها قائمة وقاتمة على مستقبل حكومة الكيان المجرم، حيث أوضحت “يديعوت أحرونوت” أن نتائج استطلاعها المرفق بالصور يظهر مستقبل مقلق للغاية بالنسبة للغاصبين، حيث يعاني منهم من انخفاض الدخل على وقع المشاكل الاقتصادية الكبيرة التي يعاني منها العدو، في حين أن 13% منهم يملكون فقط ما يكفيهم لمدة ثلاثة أشهر و31% لا يملكون سيولة مالية، أما البقية فهم يعيشون في أوضاع أكثر سوءًا.

ورجحت الصحيفة استمرار هذه الأوضاع في ظل توقف المساعدات المالية للغاصبين وتأخر التعويضات التي وعدت بها حكومة العدو.

وأكدت أن هناك قلق كبير لدى مسؤولي المغتصبات من عودة التصعيد مجدداً على وقع الخروقات الفاضحة والانتهاكات التي يمارسها العدو الصهيوني في لبنان، منوهةً إلى أن عودة التصعيد ستزيد الأوضاع تعقيداً بشكل كارثي، خصوصا أن الاقتصاد العام ما يزال مريضاً ومنهكاً للغاية بسبب تداعيات ما تعرض له العدو من ضربات موجعة طيلة فترة العدوان والحصار على غزة.

وفي سياق منفصل، تتواصل سلسلة الأزمات الاقتصادية للعدو الصهيوني على الرغم من أن محصلاته الضريبية لشهر يناير الماضي كانت الأعلى في تاريخ الاقتصاد “الإسرائيلي” وذلك بعد أن رفعت ما تسمى “وزارة المالية” نسبة الضرائب، كأحد الحلول لتدارك الانهيار الاقتصادي، غير أن هذا الحل أسهم في ارتفاع كلفة المعيشة، وهذا بدوره يجعل التضخم في تزايد مستمر، علاوةً على استمرارية الركود في القطاعات الحيوية الإنتاجية.

وأعلنت “وزارة المالية” الصهيونية، في الأسبوع الماضي، أن جباية الضرائب في شهر يناير الماضي بلغت حجما غير مسبوق في شهر واحد، في تاريخ الاقتصاد “الإسرائيلي”، إذ تجاوز 62 مليار شيكل (17.2 مليار دولار)، ومع ذلك نتجت نتائج عكسية فاقمت مشاكل العدو، حيث ارتفع التضخم وازدادت الأسعار.

ووفق وسائل إعلام العدو فإن الأسواق “الإسرائيلية” شهدت في يناير، ارتفاعات أسعار في قطاعات مختلفة، فإلى جانب ارتفاع ضريبة المشتريات (ضريبة القيمة المضافة) بنسبة 1%، كان هناك ارتفاع أسعار الكهرباء بنسبة 3.4%، والمياه بنسبة 2%، كما ارتفع سعر الوقود بنسبة تجاوزت 1%، وسلسلة كبيرة من أصناف المواد الغذائية، التي ارتفعت بمعدل 5%، وكان ارتفاع الأسعار الأكبر، في المواد الغذائية، حيث ارتفع سهر بعض أصنافها إلى 15%، وهذا الأمر يزيد التعقيدات على الغاصبين، وخصوصاً القاطنين في الشمال المحتل الغارقين في وحل متعدد من الازمات.

يشار إلى أن إعلام العدو أعلن ارتفاع نسبة التضخم عن شهر يناير الفائت بنسبة 3.8% رغم التهدئة على كل الجبهات، ما يؤكد أن أوجاع الضربات التي وجهتها جبهات غزة والإسناد سترافق العدو لفترات طويلة، فيما سيكون العودة للتصعيد بمثابة القضاء على ما تبقى من اقتصاد العدو وأمنه وجيشه وكيانه بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • قوانين أوروبية جديدة للحد من النفايات.. الغذاء والموضة السريعة أول المستهدفين
  • استطلاع: الشباب يفضلون خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي
  • إدارة ترامب: ملايين الموتى تلقوا مدفوعات الضمان الاجتماعي
  • بالأرقام.. الإعلان عن نسب البطالة في إيران
  • زلزال بقوة 4.7 يضرب البرتغال
  • مشاهد جديدة للانتصار اللبناني.. العدو يقر بكارثية الأوضاع في مغتصبات الشمال
  • ارتفاع أسعار الذهب وسط تراجع الدولار وترقب رسوم أميركية جديدة
  • الخصاص في قطيع الأبقار والأغنام يدفع الحكومة للاستعانة بمواشي أستراليا
  • هيئة التخطيط والتعاون الدولي تبحث مع البنك الإسلامي للتنمية آفاق التعاون
  • أيام قبل رمضان ..هذه التدابير المتخذة لضمان وفرة المنتوجات الفلاحية بأسعار معقولة