المياه الوطنية تعلن جاهزيتها لتقديم خدماتها في المدينة المنورة لموسم حج 1445هـ
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
المناطق_واس
أعلنت شركة المياه الوطنية، ممثلة بالقطاع الشمالي الغربي اكتمال استعداداتها لموسم حج عام 1445هـ، وجاهزيتها لتقديم الخدمات المائية والبيئية لضيوف الرحمن وزوار الحرم النبوي الشريف والمواقع الدينية بالمدينة المنورة .
وشملت الخطة التشغيلية لموسم حج هذا العام جاهزية إدارة عمليات توزيع المياه وضخها باستمرار على مدار الساعة إلى المنطقة المركزية والمزارات الدينية، إضافة إلى التنسيق المتواصل مع تحلية المياه، وتوفير كميات خزن تشغيلي وإستراتيجي تتجاوز (2.
كما تضمنت الاستعدادات إجراء الصيانة الوقائية لجميع خطوط وتوصيلات المواقع المهمة، إضافة إلى جاهزية أكثر من (1200) موظف ضمن فرق الطوارئ لضمان مباشرة البلاغات الفنية في وقت وجيز، ومساندة الفرق التشغيلية، كذلك التنسيق المستمر مع الجهات المشاركة لتقديم الدعم اللازم ، إضافة لجاهزية مختبر جودة المياه على مدار الساعة لإجراء التحاليل الكيميائية البيولوجية للتأكد من صلاحية المياه التي يتم ضخها عبر خطوط الشبكة، واستمرار إجراء الفحوصات المخبرية للتأكد من جودة المياه ومطابقتها للمواصفات القياسية، بمتوسط لا يقل عن (21000) اختبار شهريًا، بمعدل نحو (700) اختبار يوميًا.
وأكملت إدارة التشغيل الذكي استعداداتها لإدارة نظام التشغيل والمراقبة والتحكم في شبكة المياه بالمدينة المنورة، وفق خطة تشغيل محكمة سينفذها فريق عمل يضم أفراد متخصصين من المهندسين والمراقبين والعمالة الفنية المدربة، لمتابعة ضغوط المياه وجودتها في الشبكات والخزانات، والتأكد من تقديم الخدمة على أعلى مستوى.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المياه الوطنية المیاه الوطنیة
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة المدينة المنورة يدشّن عددًا من المشروعات البحثية والعلمية
المدينة المنورة : البلاد
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس نظارة مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، عددًا من المشروعات البحثية والعلمية الهادفة إلى توثيق تاريخ المدينة المنورة ومعالمها الحضارية.
وشملت المشروعات التي دشنها سموه، “سلسلة تاريخ المدينة عبر العصور”، التي تستعرض تاريخ المدينة المنورة بأسلوب علمي ميسر، متضمنةً الجوانب الحضارية حتى العهد السعودي، بالإضافة إلى “الموسوعة العلمية الإلكترونية لمعالم المدينة المنورة”، التي توظف التقنيات الحديثة لإعداد مرجع شامل عن أبرز معالم المدينة، ومشروع “كتاب الرحلات إلى المدينة المنورة”، الذي يوثق مشاهدات الرحالة الذين زاروا المدينة عبر التاريخ، سواء من المسلمين أو المستكشفين الغربيين.
جاء ذلك خلال زيارة سموه لمقر مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، واطلع على أبرز مشروعاته البحثية، وجهوده في توثيق المواقع التاريخية، وإصداراته العلمية المتخصصة، إضافةً إلى برامج التعاون مع الهيئات الأكاديمية والمراكز البحثية داخل المملكة وخارجها.
وأشاد سموه بجهود المركز في حفظ التراث الثقافي والتاريخي للمدينة المنورة، مؤكدًا أهمية مواصلة العمل البحثي لتعزيز الهوية الوطنية وإبراز العمق الحضاري للمدينة، وضرورة تكثيف الشراكات العلمية والمجتمعية لدعم الأبحاث والدراسات المتخصصة.
وفي ختام الزيارة، ثمّن سموه جهود الكوادر البحثية في المركز، مشيدًا بتفانيهم في خدمة العلم والمعرفة، داعيًا إلى الاستمرار في تطوير الدراسات التي تثري المحتوى المعرفي عن المدينة المنورة.