الحوثيون مستعدون لعزل إسرائيل عن البحر الأبيض المتوسط
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
#سواليف
#البنتاغون يعثر لدى #الحوثيين على #أسلحة بعيدة المدى. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”:
أعلن البنتاغون أن حركة أنصار الله اليمنية تمتلك الآن #أسلحة قادرة على الوصول إلى شرق #البحر_الأبيض_المتوسط. وتظهر هذه التقويمات أن الجماعة، التي تستهدف #السفن التجارية قبال سواحل #اليمن منذ بداية #حرب_غزة، تمتلك أسلحة متقدمة.
تعليقًا على الوضع، أوضح كبير الباحثين في مركز تحليل الاستراتيجيات والتقنيات، يوري ليامين، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا” أن أنصار الله يمكنهم على الأقل استخدام طائرات مسيرة انتحارية لتحقيق أهدافهم في شرق البحر الأبيض المتوسط، تسمح مواصفاتها بالوصول إلى هناك.
مقالات ذات صلة القناة 12: الأمواج جرفت جزءا من الرصيف الأميركي 2024/05/25وأشار ليامين إلى أن “من المحتمل أن يكون لدى الحوثيين أيضًا نسخ مضادة للسفن من صواريخ كروز قدس-4 الأبعد مدى، والتي يصل مداها إلى ألفي كيلومتر”. وذكر ليامين بأن هذه نسخة من صواريخ كروز الإيرانية من عائلة Paveh. ولا يمكن استبعاد أن تكون إيران قد زودتهم ببعض الأسلحة الأخرى بعيدة المدى. المشكلة الرئيسية في حالة الهجمات على السفن من هذه المسافات هي التحديد الدقيق للهدف. ولكن هناك بالفعل مثال ناجح لضربة بعيدة المدى، وإن يكن في منطقة مختلفة: في نهاية أبريل، ضربت طائرة مسيرة تابعة للحوثيين سفينة MSC Orion في المحيط الهندي على مسافة كبيرة جدًا من المنطقة التي يسيطرون عليها”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحوثيين أسلحة أسلحة البحر الأبيض المتوسط السفن اليمن حرب غزة
إقرأ أيضاً:
إذا انتظرت وصول ترامب إلى البيت الأبيض.. إسرائيل قد ترتكب خطأ كبيراً في لبنان ما هو؟
ذكر موقع "الميادين" أنّ محللة الشؤون السياسية في "القناة الـ12 الإسرائيلية" دانا فايس، قالت إنّ "هناك تفاؤلاً في إسرائيل بخصوص احتمال الوصول إلى تسوية واتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان".
وأشارت فايس إلى أن "واشنطن أرسلت أمس إشارات إلى إسرائيل بأن هناك ضوءاً أخضر من جهة الحكومة اللبنانية للتقدم، وآموس هوكشتاين وصل إلى لبنان".
وأضافت: "في إسرائيل، يتوقعون أن هوكشتاين سيكون قادراً على الوصول إلى إسرائيل يوم الأربعاء بعد الحصول على المعطيات الإيجابية في لبنان. وحينها، سيكون ممكناً الوصول إلى التوقيع على الاتفاق".
وفي السياق عينه، دعا المسؤول الكبير في الشاباك سابقاً عادي كرمي، إسرائيل إلى المبادرة والدفع نحو التسوية مع لبنان، "لأنها في نهاية المطاف ستصل إلى تسوية"، معتبراً أن إسرائيل الآن "في مرحلة ما بعد الذروة في لبنان".
وتساءل: "ماذا سيكون الثمن حتى الوصول إلى هذه التسوية؟"، وتابع: "الاختبار سيكون بعد التسوية كيف سنردّ ونفرض ونقبل تعاظماً معيناً في المنطقة القريبة من الحدود".
من جهته، رأى محلل الشؤون السياسية في موقع "والاه" العبري باراك رافيد أن "إسرائيل ستقع في خطأ كبير في حال انتظرت ترامب للتوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار مع لبنان، لأنه لا يريد أن يبقى هذا الأمر قائماً عند تقلده منصبه".
وتابع: "وإذا انتهت غزة أيضاً فهذا جيّد، ولكنه غير ممكن كما يبدو، لكن لبنان ممكن".
وتطرق إلى التصعيد الأخير، مشيراً إلى أن ما يحصل هو "تصعيد مهم في الهجمات يقوم به الجيش الإسرائيلي وحزب الله قبيل إمكانية حصول اتفاق، ويكفي حادثة كتلك التي في رمات غان، وهي حادثة خطيرة، فلو أصاب الصاروخ مبنى، لكان الاتفاق اختلف تماماً، لذلك هذه الأمور تشكل خطراً".
ودعا إلى الحذر، لافتاً إلى أن "جولة هوكشتاين في لبنان وإسرائيل قد تنتهي من دون اتفاق، لأن جواب حزب الله ولبنان أعطي بصيغة جديدة مع توضيح عدة نقاط، ولكن هذا الجواب لا يزال "نعم ولكن"، وبقيت على الأقل نقطتان أو ثلاثة، وهي ليس نقاطاً صغيرة، بل مركزية".
وأقر بأن "حزب الله يعتد بأنه يستطيع الاستمرار في إطلاق الصواريخ على المدن الإسرائيلية كل يوم، وحتى الساعة لا يبدو أن صواريخهم انتهت".
وأضاف: "لذلك، حزب الله لديه حق الفيتو على كل هذا الاتفاق، سواء أحببنا ذلك أم لا، وسواء أردنا ذلك أو لا".
وختم قائلاً: "لنضع جانباً كل الضجيج والحديث عن آلية اشراف وحرية عمل لإسرائيل وكل هذه الأمور. في النهاية، هذا الاتفاق سيكون على الأرض: هدوء مقابل هدوء، إضافة الى انتشار 5 آلاف جندي من الجيش اللبناني على الحدود، هذا ما سيحدث". (الميادين)