تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الرئيس الكيني وليام روتو" إن بعثة الشرطة الكينية إلى هايتي للمساعدة في التصدي لعنف العصابات المتزايد في الدولة الكاريبية قد تصل في غضون ثلاثة إلى أربعة أسابيع".
وأضاف روتو - في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم /السبت/ في ختام زيارته إلى واشنطن - أن فريقا من كبار مسؤولي الشرطة الكينية يوجد بالفعل في هايتي حيث يلتقي أفراده بالقادة هناك ومسؤولي الشرطة المحلية قبيل وصول البعثة التي يبلغ قوامها ألف شرطي كيني لقيادة قوة أمنية متعددة الجنسيات للمساعدة في مكافحة عنف العصابات.


وأشار روتو إلى أنه تم استكمال نحو 70% من بناء القاعدة التي يعمل المسؤولون الأمريكيون على إنشائها في هايتي لاستضافة بعثة الشرطة الكينية.
وأكد الرئيس الكيني أنه تلقى تطمينات بأن المجلس الانتقالي في هايتي سيلتزم بالاتفاق الذي أبرمه رئيس الوزراء السابق أرييل هنري بالترحيب بقوة الشرطة الكينية في البلاد بوصفها قوة حفظ سلام وليست قوة احتلال.
يذكر أن كينيا عرضت العام الماضي أن تقود قوة أمنية متعددة الجنسيات بدعم من الأمم المتحدة لاستعادة النظام في هايتي، إلا أن نشر قوات من الشرطة الكينية في هايتي يواجه تحديات قانونية في الداخل حيث يسعى سياسيون معارضون لمنع هذه الخطوة.
وكان رئيس الوزراء الهايتي أرييل هنري أعلن في أبريل الماضي استقالته وتسليم السلطة لمجلس انتقالي وذلك بعد شهور من سيطرة العصابات الإجرامية على البلاد فيما أفاد تقرير للأمم المتحدة بأن عنف العصابات في هايتي أدى إلى مقتل أكثر من 1500 شخص هذا العام.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: هايتي واشنطن الشرطة الكينية الشرطة الکینیة فی هایتی

إقرأ أيضاً:

بعد أسابيع من زيارة الرئيس الإيراني موسكو.. وزير الخارجية الروسي في طهران

قالت وزارة الخارجية الإيرانية السبت إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيزور طهران في الأيام المقبلة للقاء نظيره الإيراني ومناقشة "التطورات الإقليمية والدولية".

وقال المتحدث باسم الوزارة الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان إن "الزيارة ستتم في إطار المشاورات الجارية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا بشأن العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية".

وأضاف أنه من المتوقع في هذه الزيارة، وبالإضافة إلى لقائه مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، أن يلتقي مع بعض المسؤولين الآخرين في إيران لمناقشة آخر تطورات العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية معهم.

وكانت آخر زيارة معروفة للافروف إلى إيران في يونيو 2022، حيث ناقش مع المسؤولين الإيرانيين قضايا مثل الاتفاق النووي والتطورات الإقليمية.

وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد زار موسكو في 17 يناير 2025، حيث تم توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين.

وفي 14 يناير 2025 أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن هذه الشراكة لا تستهدف أي دولة أخرى.

وأفادت تقارير بأن روسيا سلمت إيران في 15 يناير 2025، قطعًا لمقاتلات "سو-35" كجزء من صفقة تم توقيعها عام 2022.

إقرأ أيضا: اتفاقية استراتيجية مرتقبة بين روسيا وإيران.. سارية لمدة 20 عاما

يذكر أن العلاقات الروسية الإيرانية هي علاقة معقدة ومتعددة الأوجه، فهي تجمع بين المصالح المشتركة والتنافس في بعض المجالات.

وتسعى موسكو وطهران إلى تعزيز تعاونهما في مواجهة النفوذ الغربي، وخاصة الولايات المتحدة، فقد وقعت الدولتان في يناير 2025، اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة مدتها 20 عامًا، تشمل التعاون في المجالات الاقتصادية، العسكرية، والسياسية.

وشهدت العلاقات العسكرية بين البلدين تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث زودت روسيا إيران بأنظمة دفاع جوي مثل S-300 وقطع لمقاتلات "سو-35".

ويُعتقد أن إيران زودت روسيا بطائرات مسيّرة مثل "شاهد-136" التي استخدمتها موسكو في حرب أوكرانيا.

وهناك تعاون في مجال التدريب والتكنولوجيا العسكرية، وسط تحذيرات غربية من تعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين.

وتواجه كل من روسيا وإيران عقوبات غربية، مما دفعهما إلى تطوير طرق تجارية بديلة مثل استخدام العملات المحلية بدلاً من الدولار في التبادلات التجارية.

وتعمل روسيا على تعزيز استثماراتها في قطاع الطاقة الإيراني، حيث تستثمر شركات روسية في مشاريع نفطية وغازية إيرانية.

وتزايدت التجارة الثنائية بين البلدين بشكل ملحوظ، خاصة بعد العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب حرب أوكرانيا.

وهناك تعاون في مشاريع الطاقة، حيث تساعد روسيا إيران في تطوير بنيتها التحتية النووية، بما في ذلك مفاعل بوشهر.

وتسعى الدولتان إلى تطوير ممر النقل الدولي بين الشمال والجنوب (INSTC) الذي يربط روسيا بالهند عبر إيران، مما يوفر بديلاً للممرات التجارية التي تسيطر عليها الدول الغربية.

ورغم التحالف الوثيق، هناك بعض التوترات، مثل التنافس في سوق الطاقة، حيث تسعى كل دولة إلى زيادة حصتها في سوق النفط والغاز.

وتخشى روسيا من تحول إيران إلى قوة عسكرية أكثر نفوذًا في المنطقة بسبب تعزيز قدراتها العسكرية.

وهناك تباين في بعض المواقف الإقليمية، مثل العلاقة مع دول الخليج وإسرائيل، حيث تحاول موسكو الحفاظ على توازن في علاقاتها مع جميع الأطراف.

إقرأ أيضا: هذا ما تنص عليه اتفاقية الشراكة بين روسيا وإيران

مقالات مشابهة

  • الرئيس الكيني يبحث مع وزير الخارجية الأمريكي قضايا الأمن الإقليمي والأزمة السودانية
  • بعد أسابيع من زيارة الرئيس الإيراني موسكو.. وزير الخارجية الروسي في طهران
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع الرئيس الكيني الأوضاع في الكونغو الديمقراطية
  • مسلح بزي محامٍ يقتل زعيم عصابة شهير داخل قاعة محكمة بسريلانكا
  • عقار للرئيس الكيني “من لا يستمع إلى كباره، يُكسر ساقه” – مثل سواحيلي
  • متحدث الوزراء: تطوير هضبة الأهرامات ينتهي خلال أسابيع ويعزز تجربة الزائرين
  • خلال أسابيع.. الحكومة تزف أخبارا سارة للمواطنين
  • الخارجية السودانية: الرئيس الكيني متورط في العدوان على السودان
  • ‏بيان من رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكيني حول الوضع في السودان
  • رفض تهجير الفلسطينيين.. نص كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع رئيس الوزراء الإسباني في مدريد